تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

33 للهِ وَالرَّسُولِ تَتْلُو دِينهُمُثْبِتاً بِعِلْمِهِ يَقِينهُ

الأصل الأول

معرفة العبد ربه

34 مَعْرِفَةُ اللهِ عَلَيكَ فَرْضُوَجَهْلُهَا ظُلْمٌ وَكُفْرٌ مَحْضُ

35 فَرَبُّكَ الله الذِيِ رَبَّاكَاوَالعَالَمِينَ نِعْمَةً أَعْطَاكَا

36 فَإِنْ عَرَفْتَ ذَاكَ فَالمَعْبُودُاللهُ لا غَيرُ وَلا جَحُودُ

37 وَكُلُّ مَنْ سِوَاهُ حَقَّاً عَالَمُوَأَنْتَ مِنْهَا وَاحِدٌ مُلازَمُ

38 عَرَفْتَهُ بِالَخْلِقِ وَالآيَاتِوَكَمْ تَرَى فِيهِ مِنَ الإِثْبَاتِ

39 فَالأَمْرُ وَالخَلْقُ لَهُ قَدْ حُصِرَاوَلا جِدَالَ فِيهِمَا وَلا مِرَا

40 وَاعْلَمْ فَعِلْمُ المَرْءِ حَقّاً يَنْفَعُهْيُنْقِذُهُ مِنْ جَهْلِهِ بَلْ يَرفَعُهْ

41 أَنْوَاعَ مَا أُمِرْتَهُ يَا ذَا الفَتَىمِنَ العِبَادَاتِ بِنَظْمِي قَدْ أَتَى

42 إِسْلامُنَا الإِيَمانُ وَالإِحْسَانُكَذَا الدُّعَا وَالخَوفُ وَالتُّكْلانُ

43 كَذَا إِنَابَةٌ خُشُوعٌ رَغْبَهْكَذَا رَجَاءٌ , خَشْيَةٌ , وَرَهْبَهْ

44 مَعَ اسْتِعَاذَةٍ وَالإِسْتِعَانَهْوَالذَّبْحِ وَالنَّذْرِ مَعَ اسْتِغَاثَهْ

45 فَإِنْ صَرَفْتَ وَاحِداً لِغَيرِهِفَقَدْ صُرِفْتَ يَا فَتَى عَنْ خَيِرِه

46 وَكُنْتَ كَافِراً وَكُنْتَ مُشْرِكَافَاحْرِصْ رَعَاكَ اللهُ أَنْ لا تُشْرِكَا

الأصل الثاني

معرفة العبد دينه

47 مَعْرِفَةُ الإِسْلامِ بِالأَدِلَّةِتُدْرِكُهَا فَكُنْ لَهَا ذَا خُلَّةِ

48 بِأَنْ تُرَى مُسْتَسْلِماً للهِمُوَحِّداً وَلا تَكُنْ بِاللاَّهِي

49 كَذَا لَهُ تَنْقَادُ بِالطَّاعَاتِمُلازِماً فِيَها وَذَا ثَبَاتِ

50 مُخَلِّصاً نَفْسَكَ مِنْ شِرْكٍ كَذَاوَذَاكَ مَعْنَاهُ الحَقِيقِي فَخُذَا

مراتب دين الإسلام

51 وَهْوَ أَتَى عَلَى ثَلاثَةٍ رُتَبْإِسْلامٌ اْيمَانٌ وَإِحْسَانٌ حَسَبْ

52 وَكُلُّ رُتْبَةٍ لَهَا أَرْكَانُتُبْنَى بِهَا وَهَكَذَا البَيَانُ

1 ـ الإسلام

53 أَرْكَانُ إِسْلامٍ أَتَتْكَ خَمْسَهْفَعِلْمُهَا احْذَرْ يَا أَخِي لا تَنْسَهْ

54 فَوَاحِدٌ مِنْهَا الشَّهَادَتَانِكَذَا الصَّلاةُ يَا أَخِي الإِتْقَانِ

55 كَذَاكَ إِيَتاءُ الزَّكَاةِ عَدَّهْوَصَومُ رَمَضَانَ أَتَاكَ بَعْدَهْ

56 وَحَجُّ بَيتِ اللهِ في التَّتْمِيمِلِلمُسْتَطِيعِ فَخُذَنْ تَعْليمِي

2 ـ الإيمان

57 وَالرُّتْبَةُ الثَّانِيَةُ الإِيمَانُإِقْرَارُهُ أَنْ يَلْفِظَ اللّسَانُ

58 مَعَ اعْتِقَادٍ دَاخِلَ الجَنَانِوَعَمَلٍ بِكَامِلِ الأَرْكَانِ

59 يَزِيدُ بِالطَّاعَاتِ مِنْ إِنْسَانِوَنَاقِصٌ تَلْقَاهُ بِالعِصْيَانِ

60 شُعَبُهُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَتَتْأَفْضَلُهَا التَّشْهِيدُ للهِ ثَبَتْ

61 إِمَاطَةُ الأَذَى كَذَا أَدْنَاهَاوَكُلُّ ذَا ذُو ثِقَةٍ رَوَاهَا

62 مِنْ مُسْلِمٍ كَذَا أَبُو داَوُدِكَذَا النَّسَائِي وَهُوَ في العَدِيدِ

63 كَذَا ابنُ مَاجَهْ حَكَمُوا بِالصِّحَّةِفَنِعْمَ مَا أَتَوا بِهِ مِنْ نِعْمَةِ

64 وَسِتَّةٌ أَرْكَانُهُ قَد ثَبَتَتْوَكُلُّهَا مِنَ الكِتَابِ قَدُ أَتَتْ

65 إِيمَانُنَا بِاللهِ ذَاكَ الأَوَّلُوَفِي الكِتَابِ ذِكْرُهُ مُفَصَّلُ

66 مَلائِكٌ كَذَاكَ ثُمَّ الكُتُبُوَالأَنْبِيَاءُ كُلُّهَا تُرَتَّبُ

67 وَاليَومُ يَومُ الآخِرِ المَوعُودُوَقَدَرٌ يَضُمُّهُ التَّعْدِيدُ

68 لِخيرِه وَشَرِّه كُلُّ أَتَىمِنْ عِنْدِ رَبّ في الكِتَابِ ثَبَتَا

69 فَاقْرَأْ مِنَّ النِّسَا وَلَيسَ البِرَّإِقْتَرَبَتْ كَذَاكَ تَلْقَى القَدَرَا

3 ـ الإحسان

70 وَالرُّتْبَةُ الثَّالِثَةُ الإِحْسَانُمَرتَبَةُ الأَبرَارِ يَا إِنْسَانُ

71 أَنْ تُعْبُدَ اللهَ كَأَنكَ تَرَاهْعَلَيكَ في تَتْمِيمِهِ مِمَّنْ رَوَاهْ

72 وَذَاكَ رُكْنٌ وَاحِدٌ لَهُ فَقَطْدَلِيلُهُ مِنَ الكِتَابِ مُلْتَقَطْ

الأصل الثالث

معرفه العبد نبيه

73 مَعْرِفَةُ النَّبِيِّ حَقّاً تَلْزَمُإِذْ مِنْهُ تَرْوِي الدِّينَ يَا ذَا المُسْلِمُ

74 مُحَمَّدٍ ذَاكَ ابْنُ عَبْدِ اللهِفَالنَّسَبُ الشَّرِيفُ في الأَفْوَاهِ

75 مِنْ هَاشِمٍ وَمِنْ قُرَيشٍ في الحَسَبْوَهْيَ مِنَ العُرْبِ الكِرَامِ تُنْتَسْب

76 وَالعُرْبُ ذُرِيَّةُ إِسْمَاعِيلِابِنِ الذِي سُمِّيَ بِالخَلِيلِ

77 وَعُمْرُهُ سِتُّونَ فَالزِّيَادَهْثَلاثَةٌ أُعْطِي بِهَا مُرَادَهْ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير