تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

78 مُنَبَّأٌ مِنْ بَعْدِ أَرْبَعِينَوَمُرْسَلٌ في فَاضِلِ السِّنِينَ

79 نُبِئَ بِاقْرَأْ بِاسْمِ ثُمَّ أُرْسِلابِسُورَةِ المُدَّثّر الَّتِي تَلا

80 وَمَكَّةٌ بَلَدُهُ المُكَرَّمُوَفِيهِ بَيتُ اللهِ ثُمَّ الحَرَمُ

81 بَعَثَهُ اللهُ لَنَا يَدْعُونَابِأَنْ نَرَى التَّوْحِيدَ فِينا دِيْنا

82 وَمُنْذِراً لَنَا لِئَلاَّ نُشْرِكَافَاتْلُ الكِتَابَ تَلْقَ فِيهُ سُؤْلَكَا

83 عَشْرُ سِنِينَ ثُمَّ بَعْدَهَا عُرِجْبِهِ إِلى السَّمَاء كَيْمَا يَبْتَهِجْ

84 وَفُرِضَتْ فِيَها الصَّلاةُ خَمْسَاأَتَى بِهَا الجِنَّ مَعاً وَالإِنْسَا

85 بِمَكَّةَ أَتَى بِهَا أَعْوَامَاثَلاثَةً وَبَعْدَهَا إِلْزَامَا

86 أَمَرَهُ الرَّبُّ إِلى المَدِينَهْبِهِجْرَةٍ يَنْشُرُ فِيَها دِيْنَهْ

87 وَحُكْمُ هَذِي الهِجْرَةِ المَذْكُورُلِيَومِ حَشْرٍ فَهْمُهُ يَدُورُ

88 مِنْ بَلَدِ الشِّرْكِ إِلى الإِسْلامِيَبْقَى كَذَا حُكْماً عَلَى الدَّوَامِ

89 دَلِيلُهُ السُّنَّةُ وَالكِتَابُفَلا تَكُنْ في أَمْرِهِ تَرْتَابُ

90 وَبَعْدَمَا اسْتَقَرَّ وَسْطَ طَابَهْوتُمِّمَتْ مِنْهُ لَهُ الإِجَابَهْ

91 أَخَذَ في بَقِيَّةِ الشَّرَائِعِيَنْشُرُهَا بَينَ الوَرَى للطَّائِعِ

92 كَذَاكَ لِلعَاصِي يَعُمُّ حُكْمُهَاقَدْ جَاءَ في الكِتَابِ فِينَا رَسْمُهَا

93 مِثْلُ الزَّكَاةِ وَكَذَا الصِّيَامُوَالحَجُّ وَالجِهَادُ وَالإِعْلامُ

94 وَالأَمْرُ بِالمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ كَذَاعَنْ مُنْكَرٍ وَغَيرَ ذَلِكَ خُذَا

95 مِمَّا بَقِيْ مِنْ شِرْعَةِ الإِسْلامِعَشْرُ سِنِينَ وُهْوَ فِيَها سَامِي

96 ثُمَّ أَجَابَ دَاعِيَ الكَرِيمِوَدِينُهُ بَاقٍ بِلا تَكْلِيمِ

97 وَدِينُهُ لا خَيرَ إِلاَّ دَلَّنَاعَلَيهِ في ذَا إِنْسَنَا وَجِنَّنَا

98 وَدِينُهُ لا شَرَّ إِلاَّ حَذَّرَاعَنْهُ وَكَانَ الخَيرُ فِيمَا أَخْبَرَا

99 وَكُلُّهُ في قَبْضَةِ التَّوحِيدِفِيهِ رِضَا اللهِ عَلَى العَبِيدِ

100 وَالشَّرُّ مَجْمُوعٌ بِأَيْدِي الشِّرْكِيَكْرَهُهُ اللهُ بِغَيرِ شَكِّ

101 وَاعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ حَقّاً أَوْجَبَاطَاعَةَ ذَاكَ المُصْطَفَى وَالمُجْتَبَى

102 عَلَى جَمِيعِ الثَّقَلَيْنِ طُرَّامِنْ جِنِّهَا وَإِنْسِهَا قُلْ جَبْرَا

103 وَكَمَّلَ اللهُ بِهِ الدِّينَ لَنَاوَزَالَ عَنَّا كُلُّ شِرْكٍ وَعَنا

104 وَمَاتَ وَالدَّلِيلُ في القُرْآنِمُفَصَّلٌ في غَايَةِ البَيَانِ

105 وَالنَّاسُ يُبْعَثُونَ بَعْدَ المَوْتِمُحَاسَبُونَ مَا لِذَا مِنْ فَوتِ

106 جَزَاؤُهُمْ إِزَاءَ أَعْمَالٍ لَهُمْمَنْ أَحْسَنُوا الحُسْنَى حَقِيقاً حَظُّهُمْ

107 وَمَنْ أَسَاءَ فَالعِقَابُ قِسْمُهْبِعَمَلٍ مِنْهُ وَذَاكَ إِثْمُهُ

108 وَالبَعْثُ مَنْ يُنْكِرُهُ فَقَدْ كَفَرْفَاتْلُ القُرَآنَ وَأَجِلْ فِيهِ النَّظَرْ

109 وَأَرْسَلَ اللهُ جَمِيعَ الرُّسُلِمُبَشِّرِينَ مُنْذِرِين كُمُلِ

110 كَي لا يَكُونَ حُجَّةٌ يُدْلِي بِهَاالناسُ يَومَ الحَشْرِ كُنْ مُنْتَبِهَا

111 أَوَّلُهُمْ نُوحٌ وَعُقْبَاهُمْ هُدَىمُحَمَّدٌ نَبِيُّنَا مَنْ وَحَّدَا

112 صَلَّى عَلَى الجَمِيعِ جَبَّارُ السَّمَاوَآلِهمْ وَصَحْبِهِمْ وَسَلَّمَا

113 وَكُلُّهُمْ دَاعٍ إِلى التَّوْحِيدِفي أُمَّةٍ لَهْ بِلا تَرْدِيدِ

114 للهِ وَحْدَهُ وَذَاكَ الدِّينُدَعْوَتُهُمْ لِمَنْ بِهِ يَدِينُ

115 وَكُّلُهُمْ نَاهٍ عَنِ الطَّاغُوتِكَيْلا يَكُونَ الأَمْرُ بِالتَّفْويتِ

116 مُفْضٍ إِلى الشِّرْكِ وَقَدْ أُمِرْنَابِالكُفْرِ بِالطَّاغُوتِ إِذْ بُلِّغْنَا

117 وَإِنْ تُرِدْ مَعْنَاهُ فَاعْرِفْهُ فَمَاتَجَاوَزَ العَبْدُ بِهِ الحَدَّ عَمَى

118 وَذَاكَ مِنْ مَعْبُودٍ أَوْ مَتْبُوعِأَوْ مِنْ مُطَاعٍ زَلَّ عَنْ تَشْرِيعِ

119 إِنَّ الطَّوَاغِيتَ كَثِيرٌ عَدُّهَاوَخَمْسَةٌ رُؤُوسُهُمْ تَحُدُّهَا

120 إِبْلِيسُ أَوَّلُهُمْ عَلَيهِ اللَّعْنَهْوَيلٌ لِمَنْ يَتْبَعُهُ وَالمِحْنَهْ

121 وَمَنْ مِنَ الخَلْقِ تَرَاهُ يَعْمَدُبِأَنْ يَكُونَ كَالإِلَهِ يُعْبَدُ

122 وَمَنْ دَعَا النَّاسَ إِلى عِبَادِتَهْكَمِثْلِ مَنْ قَدْ زَلَّ في إِرَادَتِهْ

123 وَالمُدَّعِي في النَّاسِ عِلْمَ الغَيبِوَليسَ يَخْشَى في الوَرَى مِنْ عَيبِ

124 وَالحَاكِمُ الغَاوِي بِغَيرِ المُنْزَلِكَمِّلْ بِهِ خَمْسَتَهُمْ وَأَجْمِلِ

125 دَلِيلُهُ آيَةُلا إِكْرَاهَتَمّمْهُ تَفْهَمْ يَا أَخِي مَعْنَاهَا

126 مَعْنَاهُ: لا إِلَه إِلا اللهُوَكُلُّ ذَا في ضِمْنِهِ تَلْقَاهُ

127 وَاعْلَمْ أُخَيَّ أَنَّ رَأْسَ الأَمْرِمِنْ رَبِّنَا الإِسْلامُ فَافْهَمْ تَدْرِ

128 كَذَا عَمُودُهُ الصَّلاةُ مِنَّافَاتْلُ الحَدِيثَ يَا أَخِي تَهَنَّا

129 وَذِرْوَةُ السَّنَامِ للإِسْلامِجِهَادُنَا للهِ في الأنَامِ

130 لِمَقْصِدِ الإِعْلاء للتَّوحِيدِوَهَكَذَا الأَمْرُ بِلا تَفْنِيدِ

131 وَالحَمْدُ للهِ عَلَى التَّمَامِكَفَى بِذَاكَ نِعْمَةَ الإِسْلامِ

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير