تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما مدى ثبوت هذا الكتاب للجويني؟]

ـ[فارس الهميلاني]ــــــــ[10 - 08 - 07, 06:59 م]ـ

ماهو الرد على هذا المبتدع الذي كتب موضوعا بعنوان

فضح تزوير: (رسالة الاستواء والفوقية) على الإمام أبي محمد الجويني وبيان براءته منها.

ـ[فيصل]ــــــــ[11 - 08 - 07, 04:14 ص]ـ

لم أقرأ موضوع هذا المبتدع-بحسب وصفك- لكن الكتاب قد أوضحت أنه ليس للجويني وأنه للواسطي قبل حوالي سنة كما تجده هنا:

http://www.muslm.net/vb/showpost.php?p=1013524&postcount=8

ذكر محقق الرسالة الدكتور أحمد معاذ حقي -طبعة دار طويق- أن عبد الغني المذكور في قول المؤلف: ((قال الإمام الحافظ عبد الغني في عقيدته لما ذكر حديث الأوعال: "رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه"، وقال حديث الروح "رواه أحمد والدراقطني")) هوالحافظ عبد الغني بن سعيد الأزدي المصري محدث الديار المصرية المتوفى سنة409هـ لكن هذا بعيد إذ عبدالغني هذا ليس له مصنف بهذ الاسم والمتبادر من إطلاق ((الحافظ عبد الغني)) أنه الحافظ عبدالغني المقدسي وهو الذي له هذه العقيدة وقد طبعت باسم ((الاقتصاد في الاعتقاد)) بتحقيق الدكتور أحمد بن عطية الغامدي وهذا الاسم خطأ كما رجحه الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر في شرحه ((تذكرة المؤتسي شرح عقيدة الحافظ عبد الغني المقدسي)) وقد أوضح ان كل النسخ الخطية الخمسة متفقه على تسميتها (عقيدة الحافظ عبد الغني المقدسي).

وما نقله المصنف -صاحب الرسالة- في حديث الأوعال موجود في الاقتصاد ص84 - 85 و في حديث الروح موجود في ص92 - 93

وهذه أحد الأدلة على نفي نسبتها عن الجويني الأب وبدون هذا أيضاً يصعب ان تكون للجويني الأب هذا العلم الشافعي المشهور هذه الرسالة ويفوت ذكرها على الجميع لا أشاعرة ولا أهل سنة فلم يذكرها أحد ممن ترجمه ولم يذكرها أو ينقل عنها الحافظ ابن تيميه ولا ابن القيم ولا الذهبي على سعة إطلاعهم وتطلبهم لمثل هذا ولا غيرهم على مدى طيلة هذه القرون الطويلة مع شهرة هذا الإمام في الآفاق ثم قد اختلف على نسبتها بين الجويني الأب وابن شيخ الحزامين الإمام الواسطي أحد محبي شيخ الإسلام ومن تلاميذه وهو الذي يترجح نسبتها له فقد ذكرها الإمام العلامة أبو المعالي الألوسي في غاية الأماني ج1/ 631 ونسبها له ونقل منها نصوصاً تبلغ حوالي ثلاث صفحات موجودة في الرسالة المطبوعة من ص64 - 71 من تحقيق أحمد معاذ وقد أسماها ((نصيحة الأخوان)) وأظنه سماها بذلك لما ذكره في مقدمتها والرسالة توجد مخطوطة في مكتبة الرئاسة العامة للإفتاء وفي المكتبة الأزهرية وفي مركز الملك فيصل التخصصي باسم عقيدة الواسطي -عن طريق سي دي التراث-وأظنها قد طبعت باسم النصيحه.

وتوجد منسوبة للجويني الأب أوالابن في مكتبة الأوقاف في الموصل وفي تركيا وفي المكتبة الأزهرية وغير ذلك -عن طريق سي دي التراث-وقد ظهر لي سبب ذلك -والله أعلم-وهو ان ((شيخ الحزامين)) قريبة كتابتها و تتصحف بسهولة إلى ((شيخ الحرمين)) ومنها بسهولة إلى ((إمام الحرمين)) وقد تصحفت فعلاً في سيدي التراث إلى ((ابن شيخ الحرمين!!)) فلعل أحد النساخ ظنها كذلك ثم نسخت وانتشرت منسوبة للجويني الأب أو الابن.

وليس معتقد أهل السنة موقوف على هذه الرسالة ولا على غيرها بل أهل البدع أنفسهم يعترفون أن الكتب السماوية والأحاديث النبوية مشعرة في مواضع لا تحصى بثبوت علو الرحمن فوق السموات من غير أن يقع في موضع واحد تصريح بنفي ذلك كما يعترف التفتازاني، فبالله من أين نفوا ذلك؟؟ وأن مطلق السمع-أي القرآن والسنة- أن الله في السماء كما اعترف بذلك من اعترف، الى غير ذلك من اعترافاتهم انفسهم فضلاً عن كلام أهل السنة، مع الآثار السلفية الصريحة الكثيرة المعروفة في هذا والله تعالى أعلم.

ـ[المقدادي]ــــــــ[11 - 08 - 07, 04:42 ص]ـ

قرأت كلام هذا المتعالم و لم يأت بجديد , و من نشر الرسالة انما نشرها معتمدا على المعطيات التي بين يديه و قد سبق و نُشرت نسخة مخطوطة من هذه الرسالة في الملتقى و مصدرها الأزهر فلينسب لهم التزوير ان كان منصفا!

فالتهويل و التطويل كعادة المبتدعة لا يجدي نفعا و عقيدة أهل السنة ليست موقوفة على هذه الرسالة , و العجيب جرأة هذا المتعالم في رمي كل من خالفه بالتزوير و الكذب و الإفتراء و هو لم ينبس ببنت شفة لما حاققه و حاججه الشيخ بدر العتيبي بأزيد من 5 كتب و رسائل منسوبة الى غير أصحابها - و منها كتب عقدية - و نشرها ممن هم على نفس منهجه , فلم نر منه اي بادرة لكشف هذا التزوير و الكذب!!!

و لكن كما قيل: اهل السنة يقولون ما لهم و ما عليهم و اهل البدعة يقولون ما لهم!!!

ـ[أبو البركات]ــــــــ[20 - 10 - 09, 01:24 م]ـ

ذكره الفيلسوف د. عبدالرحمن بدوي ضمن مؤلفات الجويني في كتابه مذاهب الإسلاميين ص 694:

فقال:

6 - رسالة في اثبات الاستواء والفوقية

وفيها يفسر ماورد في السورة 20 آية 4، ومنها مخطوط في مجموعة لندبرج-بريل برقم 591، وفي الموصل برقم 246، 357.

اهـ

فهل هذه هي المخطوطة المقصودة والتي اخرج الكتاب منها؟؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير