4 - قال الماتريدي: إن الله تعالى يريد بجميع الكائنات جوهرا أو عرضا طاعة أو معصية، إلا أن الطاعة تقع بمشيئة الله تعالى، وإرادته وقضائه وقدرته ورضائه ومحبته وأمره، وان المعصية تقع بمشيئة الله تعالى وإرادته وقضائه وقدره لا برضائه ومحبته وأمره
قال الأشعري: إن رضاء الله ومحبته شامل بجميع الكائنات كإرادته
5 - تكليف مالا يطاق ليس بجائز عند الماتريدي، وتحميل مالا يطاق عنده جائز
وكلاهما جائزان عند الأشعري.
6 - قال الماتريدي: بعض الأحكام المتعلقة بالتكليف معلوم بالعقل، لأن العقل آلة يدرك بها حسن بعض الأشياء وقبحها، وبها يدرك وجوب الإيمان وشكر المنعم، وإن المعرِّف والموجِب هو الله تعالى لكن بواسطة العقل، كما أن الرسول معرِّف الوجوب والموجِب الحقيقي هو الله تعالى، لكن بواسطة الرسول - صلى الله عليه وسلم - حتى قال: (لا عذر لأحد في الجهل بخالقه لما يرى من خلق السماوات والأرض.) و (لو لم يبعث الله رسولا لوجب على الخلق معرفته بعقولهم)
وقال الأشعري: لا يجب شئ ولا يحرم إلا بالشرع لا بالعقل، وإن كان للعقل أن يدرك حسن بعض الأشياء وقبحها. وعند الأشعري جميع الأحكام المتعلقة بالتكليف ملقاة بالسمع.
7 - قال الماتريدي: قد يسعد الشقي وقد يشقى السعيد
وقال الأشعري: لا اعتبار بالسعادة والشقاوة إلا عند الخاتمة والعاقبة
8 - قال الماتريدي: العفو عن الكفر ليس بجائز عقلا
وقال الأشعري: يجوز عقلا لا سمعا
9 - قال الماتريدي: تخليد المؤمن في النار وتخليد الكافرين في الجنة لا يجوز عقلا ولا سمعا
وعند الأشعري يجوز عقلا واما سمعا فلا يجوز
10 - قال بعض الماتريدية: الأسم والمسمى واحد
وقال الأشعري: بالتغاير بينهما وبين التسمية. ومنهم من قسم الاسم إلى ثلاثة أقسام: قسم عينه، وقسم غيره، وقسم ليس بعينه ولا بغيره. ولاتفاق على التسمية غيرها، وهي ما قامت بالمسمى، كذا في بداية الكلام
11 - قال الماتريدي: الذكورة شرط في النبوة حتى لا يجوز أن تكون الأنثى نبيا
قال الأشعري: ليست الذكورة شرطا فيها. والأنوثة لا تنافيها، كذا في بداية الكلام
12 - قال الماتريدي: فعل العبد يسمى كسبا لا خلقا، وفعل الحق يسمى خلقا لا كسبا، والفعل يتناولهما
وقال الأشعري: الفعل عبارة عن الإيجاد حقيقة، وكسب العبد يسمى فعلا بالمجاز. أهـ
ويوجد كتاب لأبي عذبه بعنوان الروضة البهية فيما بين الأشاعرة والماتريدية، بتحقيق د/ عبدالرحمن عميره، في الفرق بينهما وقد توسع المؤلف فيه فراجعه ن وهو من مطبوعات عالم الكتب
ـ[محمد بن بكر]ــــــــ[13 - 08 - 07, 04:42 م]ـ
قال بعض المعاصرين
الاشاعرة و الماتريدية من أقرب الفرق الى بعضهما البعض
و مع ذلك يكفرون بعضهما البعض
ـ[مناهل بو سلطان]ــــــــ[14 - 08 - 07, 07:43 ص]ـ
و مع ذلك يكفرون بعضهما البعض
ما دليلك على هذا الكلام؟؟!!
###
حرر
## المشرف ##
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[14 - 08 - 07, 10:00 ص]ـ
و مع ذلك يكفرون بعضهما البعض
اخي من اين اتيت بهذا؟
انا رأيت العكس
انهم يعتبرون بعضهم البعض من اهل السنة واخوة
حتى انك ترى في كتب علماءهم ان أهل السنة عندهم هم الأشاعرة والماتريدية
ولم ارى منهم تكفيرا لبعضهم في منتدياتهم
فأين سمعت بأنهم يكفرون بعضهم البعض؟
ـ[طالبه بنت عبد من عباد الله]ــــــــ[14 - 08 - 07, 10:41 ص]ـ
اشكر الأخ محمد بن عبد الوهاب على هذا التوضيح والشكر موصول لآخ الديولي ايضا اسال الله ان يثيبكم ويزيدكم علما.
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[14 - 08 - 07, 10:57 ص]ـ
هم حاليا بالفعل يقولون نحن أسود أهل السنة والجماعة ويذكرون بين معقوفيتن (الأشاعرة والماتريدية)، وأن خلافهم كخلاف المذاهب الأربعة في الفروع، لكن الذي لا شك فيه أنه سادت فترة من التفسيق والتضليل بله والتكفير بينهما، وممن أورد نصوصهما في الشيخ الأفغاني لكن ليس كتابه تحت يدي الآن.
ـ[أبو الحسن اللاذقاني]ــــــــ[14 - 08 - 07, 12:00 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله بكل أهل السنة والجماعة،
ـ[محمد بن عبد الوهاب]ــــــــ[14 - 08 - 07, 01:26 م]ـ
قال السبكي في الطبقات:
تفحصت كتب الحنفية ((يقصد بالحنفية الماتريدية)) فوجدت جميع المسائل التي بيننا وبين الحنفية خلاف فيها ثلاث عشرة مسألة , منها معنوي ست مسائل والباقي لفظي , وتلك الست المعنوية لا تقتضي مخالفتهم لنا , ولا مخالفتنا لهم فيها تكفيراً ولا تبديعاً.
ثم قال في قصيدة له جمع فيها هذه المسائل:
يا صاح إن عقيدة النعمان .... والأشعري حقيقة الإتقان.
ـ[الديولي]ــــــــ[14 - 08 - 07, 02:42 م]ـ
[ QUOTE= محمد بن عبد الوهاب;652458] [ COLOR=Purple] قال السبكي في الطبقات:
تفحصت كتب الحنفية ((يقصد بالحنفية الماتريدية)) فوجدت جميع المسائل التي بيننا وبين الحنفية خلاف فيها ثلاث عشرة مسألة , منها معنوي ست مسائل والباقي لفظي , وتلك الست المعنوية لا تقتضي مخالفتهم لنا , ولا مخالفتنا لهم فيها تكفيراً ولا تبديعاً.
السلام عليكم
لقد قسم أبو عذبة كتابه الروضة البهية فيما بين الأشاعرة والماتريدية إلى فصلين:
الفصل الأول: المسائل المختلف فيها اختلافا لفظا
وهي:
1 - الاستثناء في الإيمان
2 - السعيد هل يشقى، والشقي هل يسعد أم لا؟
3 - هل الكافر ينعم عليه أم لا؟
4 - رسالة الأنبياء عليهم السلام، هل تبقى بعد موتهم؟ أم لا
5 - الإرادة ملزومة للرضا، والرضا ليس بلازم للإرادة
6 - بيان إيمان المقلد
7 - الكسب
الفصل الثاني: المسائل المختلف فيها اختلافا معنويا
وهي:
1 - في الإمكان العقلي لعذاب العبد المطيع
2 - معرفة الله تعالى هل هي واجبة بالشرع أم بالعقل؟
3 - صفات الأفعال هل هي قديمة أم حادثة؟
4 - في إن كلام الله تعالى القائم بذاته هل يجوز أن يسمع أم لا؟
5 - في جواز تكليف العبد مالا يطاقه
6 - في بيان عصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام عن المعاصي
ثم ختم كتابة في مسألة الإسم والمسمى حيث قال:
هل الإسم عين المسمى أو غيره؟
وقع الخلاف بين أصحاب الأشعري وبين شيخهم مع عدم التبديع والخروج عن متابعه والإقتداء به ....
¥