تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[منصور الكعبي]ــــــــ[16 - 08 - 07, 11:26 ص]ـ

من يتكرم ويخبرنا بالنزاع التاريخي بين الأشاعرة والماتريدية؟ وهل حرك الى صدامات ومشاجرات؟

ـ[الديولي]ــــــــ[17 - 08 - 07, 08:45 م]ـ

[ QUOTE= محمد بن عبد الوهاب;652537] تتمة للفائدة:

ive] أهم المسائل التي خالفت فيها الماتريدية المعتزلة

6 [ COLOR=Olive] ـ أفعال العباد:

قالت المعتزلة إن الله غير خالق لأفعال العباد , وأنها حادثة من جهة العباد , وأنهم هم الفاعلون المحدثون لها , ولا تعلق لها بتاتاً بقدرة الله تعالى وإرادته.

قالت المعتزلة إن الجنة والنار غير مخلوقتين ولا موجودتين الآن , وأن الله تعالى سوف ينشئهما يوم القيامة.

10 ـ ذهبت المعتزلة إلى القول بنعيم القبر وعذابه والميزان والصراط والحوض والشفاعة لأهل الكبائر.

وقالت الماتريدية: بإثبات ذلك كله.

السلام عليكم

احب أن انقل كلام المعتزلة من كتبهم بهذه المسائل، بعد نقل أخينا الفاضل لأقوالهم بها، ولكن ليس من كتبهم. فأقول:

المراد بخلق أفعال العباد عند المعتزلة

قال أبوالقاسم البلخي المعتزلي كما في كتابه مقالات الإسلاميين: واجمعوا – المعتزلة – أن الله لا يحب الفساد، ولا يخلق أعمال العباد، بل العباد يفعلون ما أمروا به، ونهوا عنه، بالقدرة التي خلقها الله لهم وركبها فيهم فيطيعوا بها ويتركوا المعاصي، وإن أحدا لا يقدر على قبض ولا بسط إلا بقدرة الله التي خلقها عز وجل. وهو المالك للقدرة التي في العباد لا يملكها العباد معه ولا دونه جل وعز عن ذلك، يبقيها فيهم ما شاء، ويفنيها إذا شاء، .... وأنه لو شاء أن يجبر الخلق كلهم على طاعته لكان على ذلك قادرا، ولكنه لا يفعل ذلك إلا لما يريد من إمتحانهم وتعريضهم للثواب الذي لا يبيد، وإنه وإن كان العباد يقدرون بالقدرة التي خلقها الله فيهم، على أن يفعلوا مالا يرضاه ولا يحبه، ولم يأمر به ولم يرده وما سخطه، فليسوا بغالبين له بل هو الغالب لهم القاهر، لأنه لو شاء منعهم ما لا يريد، ولأجبرهم بما يريد، ولكنه حلم عنهم، وامهلهم إلى يوم الجزاء والحساب ....

قال القاضي عبدالجبار المعتزلي في كتابه فضل الإعتزال وطبقات المعتزلة ص201:

إن قيل مذهبكم أداكم إلى إنكار عذاب القبر وغيره مما قد أطبقت عليه الأمة، وظهرت فيه الآثار.

قيل له: إن هذا الأمر إنما انكره أولا ضرار بن عمرو، ولما كان من أصحاب واصل، فظنوا إن ذلك ما أنكرته المعتزلة، وليس الأمر كذلك، بل المعتزلة رجلان: رجل يجوز ذلك كما وردت به الأخبار

والثاني يقطع على ذلك. وأكثر أصحابنا يقطعون على ذلك لظهور الأخبار، وإنما ينكرون قول طائفة في الجملة، إنهم يعذبون وهم موتى؛ لأن دليل العقل يمنع من ذلك، وإذا كان مع قرب عهده بحسه ولما دفن يعلمون بأنه لا يسمع ولا يبصر ولا يدرك ولا يلتذ؛ فكيف يجوز عليه المساءلة والمعاقبة مع الموت، وما يروى من أن الموتى يسمعون، فلا يصح إلا أن يراد إنهم في تلك الحال يسمعون، بأن أحياهم الله وقوي سمعهم.

وانكر مشايخنا عذاب القبر في كل حال؛ لأن الأخبار واردة بذلك في الجملة؛ فالذي يقال به، هو قدر ما تقتضيه الأخبار دون ما زاد عليه، ولذلك لا يوقت في ذلك التعذيب وقتا، وإن كان الأقرب في الأخبار إنها الأوقات المقاربة للدفن، وإن كنا لا نعين ذلك.

وذكر في الطبقة الرابعة ص: 237 عمر الشمزي قال سمعت واصلا يقول: إن من نعم الله علينا إن من عابنا يكذب علينا، فيقول: يكذبون بعذاب القبر والحوض والميزان، ونحن لا نكذب بذلك ...

وقال في ص 204: فصل: فيما شنعوا علينا في ذكر الموازين والشفاعة والصحف والصراط

إن قيل: إذا كان القرآن قد دل على إثبات الموازين والشفاعة وعلى إثبات المساءلة ورفع الكتب باليمين والشمال. فكيف تنكرون ذلك وتقولون بأن الميزان من الله هو العدل، وتقولون أن لا شفاعة للمجرمين، ولا تثبتون الصراط كما يقوله العامة

قيل له:

إن أكثر أهل العدل يثبتون الموازين ولا ينكرونها كما نطق بها الكتاب، وإنما أنكره بعضهم ...

فإن قيل: أفيصح ما يذكر في الصراط؟

قيل له: أما على ما تقوله العامة في وصفه وعلى ما تقوله في بعض الأخبار فلا يصح ذلك وإنما الذي يصح أن يكون طريقا لأهل الجنة والنار بعد المحاسبة، لأن أهل الجنة ممرهم على باب النار، فمن كان من أهل النار عدل إليها وقذف فيها، ومن كان من أهل الجنة يجوز عليها وينجو منها ...

فاما قولنا في الشفاعة فهو معروف، ونزعم أن من انكره فقد أخطأ الخطأ العظيم، لكنا نقول لأهل الثواب دون أهل العقاب، ولأولياء الله دون اعدائه، ويشفع – صلى الله عليه وسلم - في أن يزيدهم تفضيلا عظيما ....

ـ[محمد بن عبد الوهاب]ــــــــ[18 - 08 - 07, 12:08 م]ـ

بارك الله فيك أخي الحبيب الديولي ونفع بكم.

ـ[الديولي]ــــــــ[18 - 08 - 07, 04:42 م]ـ

وفيكم بارك

وثبتنا الله وإياكم على الخير

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير