ـ[أبو العباس البحريني]ــــــــ[05 - 04 - 10, 11:18 م]ـ
إن رجع فلنفسه، وإن لم يرجع فعليها،
فهو لم ينفع أهل السنة لا قبل رجوعه، ولا بعده -إن كان قد رجع-، وأمره إلى الله ...
ـ[ابوعمرالشهري]ــــــــ[15 - 05 - 10, 02:00 ص]ـ
وأنشد أبو عبد الله الرازي في غير موضع من كتبه مثل كتاب أقسام اللذات لما ذكر أن هذا العلم أشرف العلوم وأنه ثلاث مقامات العلم بالذات والصفات والأفعال وعلي كل مقام عقدة فعلم الذات عليه عقدة:
هل الوجود هو الماهية أو زائد في الماهية؟ وعلم الصفات عليه عقدة: هل الصفات زائدة علي الذات أم لا؟ وعلم الأفعال عليه عقدة: هل الفعل مقارن للذات أو متأخر عنها؟ ثم قال ومن الذي وصل إلي هذا الباب أو ذاق من هذا الشراب؟ ثم أنشد:
(نهاية إقدام العقول عقال ... وأكثر سعي العالمين ضلال)
(وأرواحنا في وحشة من جسومنا ... وحاصل دنيانا أذي ووبال)
(ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا ... سوى أن جمعنا فيه قيل وقالوا)
لقد تأملت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية فما رأيتها تشفي عليلا ولا تروي غليلا ورأيت أقرب الطرق طريقة القرآن اقرأ في الإثبات {الرحمن على العرش استوى} [طه: 5] {إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه} [فاطر: 10] واقرأ في النفي {ليس كمثله شيء} [الشورى: 11] {ولا يحيطون به علما} [طه: 110] {هل تعلم له سميا} [مريم: 65] ومن جرب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي
[درء التعارض - ابن تيمية] 1/ 89
.................................................. .............................
تاريخ الإسلام للذهبي الجزء الثالث والأربعون الصفحة 220
4 (وصيته:)
أوصى بهذه الوصية لما احتضر لتلميذه إبراهيم بن أبي بكر الإصباهاني: يقول العبد الراجي رحمة الله ربه، الواثق بكرم مولاه، محمد بن عمر بن الحسين الرازي، وهو أول عهده بالآخرة، وآخر عهده بالدنيا، وهو الوقت الذي يلين فيه كل قاس، ويتوجه إلى مولاه كل آبق: أحمد الله تعالى بالمحامد التي ذكرها أعظم ملائكته في أشرف أوقات معارجهم، ونطق بها أعظم أنبيائه في أكمل أوقات شهاداتهم، وأحمده بالمحامد التي يستحقها، عرفتها أو لم أعرفها لأنه لا مناسبة للتراب مع رب الأرباب. وصلاته على الملائكة المقربين، والأنبياء والمرسلين، وجميع عباد الله الصالحين. ثم اعلموا إخواني في الدين واخلائي في طلب اليقين، أن الناس يقولون: إن الإنسان إذا مات انقطع عمله، وتعلقه عن الخلق، وهذا مخصص من وجهين: الأول: أنه بقى منه عمل صالح صار ذلك سبباً للدعاء، والدعاء له عند الله أثر، الثاني: ما يتعلق بالأولاد، وأداء الجنايات. أما الأول: فاعلموا أنني كنت رجلاً محباً للعلم، فكنت أكتب في كل شيء شيئاً لأقف على كميته وكيفيته، سواء كان حقاً أو باطلاً،
الكتاب: تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام.
تأليف: شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي.43/ 217
الكتاب: شرح لامية شيخ الإسلام ابن تيمية
المؤلف: عمر بن سعود بن فهد العيد
قال الشيخ
فدل ذلك على أنه تورط بهذه العلوم، وبعد ذلك رجع إلى ما كان عليه
............................................
قال ابن الصلاح: =أخبرني القطب الطوغائي مرتين أنه سمع فخر الدين الرازي يقول: يا ليتني لم اشتغل بعلم الكلام، وبكى+.
وقد اعترف أكثر المتكلمين بالوقوع بالحيرة، والأمور، المشكلة المتعارضة فقال ابن أبي الحديد وهو من كبراء المعتزلة بعد عظيم توغله في علم الكلام:
الكتاب: رسائل الشيخ محمد بن إبراهيم الحمد في العقيدة