تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[23 - 08 - 07, 05:27 م]ـ

الإخوة الكرام: الموسى - الموجان - منصور الكعبي - المحب الأثري:

شكرًا لمروركم ..

ـ[محمد الباهلي]ــــــــ[25 - 08 - 07, 01:26 ص]ـ

بارك الله فيكم .... وأخالفك يا أبا هجير تماما ً لا بد أن نكتب وندافع ...

إلى متى نسكت .. مازاد سكوتنا إلا طرب أهل الزيغ فرحا ً ونشوة، ودائما ً يتبجحون بسقط المتاع أمثال هذا المفتون، إذ سكتنا أتى من يقرأ ويتأثر ... لا بد من مقارعة الحجة بالحجة،والحق يعلوا دائما ً .. أما حقران الأقزام الأصاغر فيكون في الوقت الذي تسود فيه السنة والحق، أما وقد رفعت أصوات أهل البدع كما هو الحال في الشبكة العنكبوتية فلا بد من كشف ما ألقاه أبليس على قلوب هؤلا ء من البهرج والتلبيس.

ـ[عدنان بن عبد الله زهار]ــــــــ[28 - 08 - 07, 10:19 م]ـ

سيدي الكريم،أخالفك الرأي تمام المخالفة،فإني أراك سلمك الله تحيي ذكر أهل الأهواء النكرات،فأصبح لعدنان زهار ذكرا وأي ذكر،يحسبه الجاهل من العلماء المخالفين لمنهج الشيخ المجدد،وهو ليس كذلك،ولولا ذكره والرد عليه في المنتديات لما عرف:ولا راح ولا جاء:ولكنكم تسيؤون من حيث تريدون الإصلاح.

دمتم موفقين.

لأهل هذا الملتقى:رسالة زهار للمبتدع المفلس حسن بن فرحان المالكي

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.

أما بعد، الأستاذ الفاضل الأخ الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فقد كنت التقيت باستاذي العلامة حسن بن علي السقاف هنا بالمغرب في هذه السنة؛ وأهداني كتاباً لكم قيمّاً جدّاً هو:" قراءة في كتب العقيدة - المذهب الحنبلي نموذجاً- فقرأته سيريعاً رغم أشغالي المتكاثرة، لما وجدت فيه من كلام نفيس وبحث جدير بالتقدير، وإنصاف حري بالأحترام والشكر، مع ما فيه من جرأة على قول الحق قل نظيرها قي باحثي أهل الزمان وشجاعة على إبداء الرأي -وإن خالف الأنتماء- ندر الموصوفون بها بين كتاب العصر. فأعجبت ببحثكم غاية الإعجاب و سرني أن أجد من الأخوة في المملكة المباركة من يحمل لواء الإصلاح لما أفسده الغلو والتعصب وعدم الانصاف والتجرد ولله الحمد والشكر وبعد قراءتي كتابكم القيم قررت أن أكتب لكم هذه الكلمة أجعلها وسيلة للتعرف عليكم والاستفادة منكم كما أعلم سيادتكم أن كتبكم لا وجود لها في المغرب أبداً فأرجو منكم أن تبعثوا لي بعضاً من أبحاثكم الأخرى خصوصاً المذكورة في الكتاب المذكور. وذلك حسب الإستطاعة طبعاً. ويمكن أن أسد نفقات الإرسال كما ارجو منكم أن تبعثوا ل رسالة تخبروني فيها عن آخر إنجازاتكم وهل لكم زيارة قادمة إلى المغرب ومن تعرفون وتقدرون من علماء المغرب وجزاكم الله خيراً والسلام عليكم.

أخوكم / عدنان زهار

فانظر لعلاقة الضال بسيده السخاف،وهو بعد ذلك إذا جالس بعد إخواننا من أهل السنة أظهر خلاف ذلك ........................................

نعوذ بالله من أصحاب المائة وجه.:أشعري مع الأشاعرة:غماري مع الغمارية،سخافي مع السخاخفة، وغدا سنرى منه عجبا كشيخه السقاف فقد أصبح إباضيا وحينا آخر معتزليا.

فاللهم سلم.

بيان

أولا: قولك أن عدنان زُهار ليس من العلماء فحق وصدق، وهو ولله الحمد لم يدَّعِ في يوم من الأيام ذلك، لا تصريحا ولا إشارة ... بل يرجو أن يقبله الله طالب علم ويخلص نيته ...

ثانيا:كون البعض يظن أنه من العلماء لا دخلَ له فيه ولا لوم به عليه، وأهل المعرفة يفرقون بين العالم والطالب والعامي، ولا يحتاج هذا إلى كبير ذكاء كما خُيِّل لك حتى أطنبت فأمللت.

ثالثا: أنه لولا الشبكة العنكبوتية لما كان له ذكرٌ، مغالطة وتهور لسبب من الأسباب دفعك لهما -والله أعلم بذلك السبب-، ولا أستطيع أن أبين ما هنالك فرارا من الحديث عن نفسي، لكن أهل الإنصاف ومحبي الحق يعرفون ويشهدون، والحسدُ حجاب، نسأل الله العافية.

رابعا: علاقتي بالسقاف-والله حسيبك على اتهامك لي بالضلال- كانت قبل ثمان سنوات، والآن ولله الحمد تبيَّن لي خلاف ما كنت عليه ... وعرفت حقا كان عني محجوبا، ولعل أمورا أخرى تتبين لي من الحق فأترك ما أنا عليه، ولا يزيد الصادق ذلك إلا شرفا ... أما التعصب على الباطل فليس خلقي ولله الحمد. ولست ولله المنة ممن ابتلي بالجمود الفكري والتعصب المذهبي ... ولذلك فإن مَن ألمحتَ إليه مِن إخوانك أهل السنة الذي أجالسهم لعله نسي أو تناسى أنني ذكرت له تراجعي عن العلاقة مع السيد السقاف والمخالفة التي كانت بيننا لأسباب حكيتها له، إلا أن مرضا قلبيا أنساه ذلك، نسأل الله لنا وله الشفاء.

خامسا:تعوذك بالله من أصحاب المئة وجه ليس في محله وهو من تهورك الغريب الذي صدر في هذه المقالة الثقيلة في الميزان، ذلك أنني ولله الحمد أشعري المعتقد، ولا بأس مع ذلك أن أحب علماء على غير المذهب ... لكن أيم الله ليس بغريب على من مُلئ جوفه تعصبا وحقدا ... ومما يدل على أنك لا تعرف ما يخرج من رأسك في هذرمتك أنك تقابل بين الأشاعرة والغمارية، دون تمييز بين من كان منهم على عقيدة الأشاعرة ممن عارضها، فأكثر الغمارية أشاعرة، ولم يخالف في ذلك إلا الحافظ أحمد ابن الصديق وشقيقه الأصولي السيد عبد الحي رحمهما الله ... ثم عدنان زهار الذي اجتهدتَ لتقليل شأنه -وهو معترف لله بذلك والله- تلمذ أولَ ما عرف طريقا إلى المطالعة على كتب الإمام ابن القيم رحمه الله، الذي قال في الأشاعرة ما قال، ولم يكن ذلك سببا مني للتعصب ضده، كما هو حال الحمقى ...

أخيرا: لن أحاول أن أقنعك بآداب الخلاف وضوابط الحوار لأنني أعلم يقينا أنك سترد ذلك بشبه وأوهام وكلامٍ مسموع معروف، لكني أريد أن أخبرك وغيرَك، أنني مفتخر بكوني طالب علم، محبا للخير وأهله معظما للعلماء على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم، بما فيهم من ليس أشعريا بل بمن فيهم من كفَّرهم ... معترف بضعفي، لكني أبديت رأيي، والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير