ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[28 - 08 - 07, 10:32 م]ـ
بارك الله فيك أستاذ عدنان ..
وهدفي من المقال النُصح والتسديد ..
وطالب الحق لا يستنكف عن الرجوع إليه؛ لأن هذا يزيده رفعة وعزًا وأجرًا.
قلتم: (ذكرت له تراجعي عن العلاقة مع السيد السقاف).
ليتكم تنشرون بيانًا أو مقالا في هذا؛ ليُحذر السقاف الذي كشف عن " رفضه " - كما لا يخفاكم -.
وفقك الله ونفع بجهودك ..
ـ[عدنان بن عبد الله زهار]ــــــــ[28 - 08 - 07, 11:13 م]ـ
جزاك الله خيرا اخي الفاضل سليمان الخراشي، وأشكرك على مقالك المتعرض لرايي ومناقشته بأدب الإسلام.
وأما ما يتعلق بالسيد السقاف فلا انكر انني استفدت منه أمورا كثيرة، ولكنني رأيت المنهج بيننا مختلفا والمقاصد الدعوية بيننا متباينة فأوقفت العلاقة به وخالفته في كثير من آرائه.
لكن لن أعدم أدبي معه ولا مع أحد من أهل القبلة ...
وعن الأمور التي خالفنا بعضنا فيها فهي المشتهرة بين اهل العلم سوى بعض المسائل الخلافية القليلة والله الهادي.
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[28 - 08 - 07, 11:37 م]ـ
أسأل الله لي ولك التوفيق لما يُحب ويرضى ..
ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[29 - 08 - 07, 02:16 ص]ـ
بيان
أولا: قولك أن عدنان زُهار ليس من العلماء فحق وصدق، وهو ولله الحمد لم يدَّعِ في يوم من الأيام ذلك، لا تصريحا ولا إشارة ... بل يرجو أن يقبله الله طالب علم ويخلص نيته ...
ثانيا:كون البعض يظن أنه من العلماء لا دخلَ له فيه ولا لوم به عليه، وأهل المعرفة يفرقون بين العالم والطالب والعامي، ولا يحتاج هذا إلى كبير ذكاء كما خُيِّل لك حتى أطنبت فأمللت.
ثالثا: أنه لولا الشبكة العنكبوتية لما كان له ذكرٌ، مغالطة وتهور لسبب من الأسباب دفعك لهما -والله أعلم بذلك السبب-، ولا أستطيع أن أبين ما هنالك فرارا من الحديث عن نفسي، لكن أهل الإنصاف ومحبي الحق يعرفون ويشهدون، والحسدُ حجاب، نسأل الله العافية.
رابعا: علاقتي بالسقاف-والله حسيبك على اتهامك لي بالضلال- كانت قبل ثمان سنوات، والآن ولله الحمد تبيَّن لي خلاف ما كنت عليه ... وعرفت حقا كان عني محجوبا، ولعل أمورا أخرى تتبين لي من الحق فأترك ما أنا عليه، ولا يزيد الصادق ذلك إلا شرفا ... أما التعصب على الباطل فليس خلقي ولله الحمد. ولست ولله المنة ممن ابتلي بالجمود الفكري والتعصب المذهبي ... ولذلك فإن مَن ألمحتَ إليه مِن إخوانك أهل السنة الذي أجالسهم لعله نسي أو تناسى أنني ذكرت له تراجعي عن العلاقة مع السيد السقاف والمخالفة التي كانت بيننا لأسباب حكيتها له، إلا أن مرضا قلبيا أنساه ذلك، نسأل الله لنا وله الشفاء.
خامسا:تعوذك بالله من أصحاب المئة وجه ليس في محله وهو من تهورك الغريب الذي صدر في هذه المقالة الثقيلة في الميزان، ذلك أنني ولله الحمد أشعري المعتقد، ولا بأس مع ذلك أن أحب علماء على غير المذهب ... لكن أيم الله ليس بغريب على من مُلئ جوفه تعصبا وحقدا ... ومما يدل على أنك لا تعرف ما يخرج من رأسك في هذرمتك أنك تقابل بين الأشاعرة والغمارية، دون تمييز بين من كان منهم على عقيدة الأشاعرة ممن عارضها، فأكثر الغمارية أشاعرة، ولم يخالف في ذلك إلا الحافظ أحمد ابن الصديق وشقيقه الأصولي السيد عبد الحي رحمهما الله ... ثم عدنان زهار الذي اجتهدتَ لتقليل شأنه -وهو معترف لله بذلك والله- تلمذ أولَ ما عرف طريقا إلى المطالعة على كتب الإمام ابن القيم رحمه الله، الذي قال في الأشاعرة ما قال، ولم يكن ذلك سببا مني للتعصب ضده، كما هو حال الحمقى ...
أخيرا: لن أحاول أن أقنعك بآداب الخلاف وضوابط الحوار لأنني أعلم يقينا أنك سترد ذلك بشبه وأوهام وكلامٍ مسموع معروف، لكني أريد أن أخبرك وغيرَك، أنني مفتخر بكوني طالب علم، محبا للخير وأهله معظما للعلماء على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم، بما فيهم من ليس أشعريا بل بمن فيهم من كفَّرهم ... معترف بضعفي، لكني أبديت رأيي، والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
الحمد لله على الاسلام والسنة
بدل أن تسأل الله الهداية تحمد الله أن ضللت وسلكت غير سبيل محمد صلى الله عليه وسلم.!!!
ـ[عدنان بن عبد الله زهار]ــــــــ[29 - 08 - 07, 04:37 م]ـ
ذلك رأيك فاحمد الله عليه
أما أنا فأحمد الله على ما أرى حقا
ـ[أبو هجير البيضاوي]ــــــــ[29 - 08 - 07, 04:53 م]ـ
السيد عدنان أرجو أن تكون صادقا مع نفسك قبل أن تزين قولك للناس ليلينوا لك ظاهرا من القول:
-ألست تمدح وتثني على أحمد الغماري الطاعن في أصحاب رسول الله،بل وتؤصل طعوناته:أوليس هو الطاعن في سيدنا عبد الله بن الزبير وغيره من أكابر الصحابة
-أوليس هو نفسه القائل بوحدة الوجود؟ وفسر تلك الوحدة كما تشاء
-أولست أنت نفسك تتهم ابن تيمية بالتجسيم؟
-أولست أنت نفسك القائل أن ابن تيمية وقع في الكفر من جهات:
أ-القول بحدوث العالم
ب-القول بفناء النار
ج-القول بالتجسيم.
واعجبا ثم واعجبا منك عفا الله عنك،يا عدنان ألست من خاطب شيخنا بوخبزة وهو في مثل سن أبيك أوجدك ببونبزة إرضاءا لأطراف رب العزة سائلهم وسائلك بين يديه ................
فارجع إلى الحق فهو خير من التمادي في الباطل ............
والعيب ليس عيبك ولكن العيب في بعض المتسننة ممن إذا سئل عنك ألان القول واعتذر لك بالأجوبة الباردة،كل ذلك بدعوى الزمالة والصداقة ........... وبمثل هؤلاء يصير لكل متكلم صدى ويذيع له صيت .....................................
¥