ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[29 - 08 - 07, 05:07 م]ـ
(-أولست أنت نفسك تتهم ابن تيمية بالتجسيم؟
-أولست أنت نفسك القائل أن ابن تيمية وقع في الكفر من جهات:
أ-القول بحدوث العالم
ب-القول بفناء النار
ج-القول بالتجسيم).
رابط مفيد لطالب الحق:
http://saaid.net/monawein/taimiah/index.htm
ـ[عدنان بن عبد الله زهار]ــــــــ[29 - 08 - 07, 10:29 م]ـ
السيد عدنان أرجو أن تكون صادقا مع نفسك قبل أن تزين قولك للناس ليلينوا لك ظاهرا من القول:
-ألست تمدح وتثني على أحمد الغماري الطاعن في أصحاب رسول الله،بل وتؤصل طعوناته:أوليس هو الطاعن في سيدنا عبد الله بن الزبير وغيره من أكابر الصحابة
-أوليس هو نفسه القائل بوحدة الوجود؟ وفسر تلك الوحدة كما تشاء
-أولست أنت نفسك تتهم ابن تيمية بالتجسيم؟
-أولست أنت نفسك القائل أن ابن تيمية وقع في الكفر من جهات:
أ-القول بحدوث العالم
ب-القول بفناء النار
ج-القول بالتجسيم.
واعجبا ثم واعجبا منك عفا الله عنك،يا عدنان ألست من خاطب شيخنا بوخبزة وهو في مثل سن أبيك أوجدك ببونبزة إرضاءا لأطراف رب العزة سائلهم وسائلك بين يديه ................
فارجع إلى الحق فهو خير من التمادي في الباطل ............
والعيب ليس عيبك ولكن العيب في بعض المتسننة ممن إذا سئل عنك ألان القول واعتذر لك بالأجوبة الباردة،كل ذلك بدعوى الزمالة والصداقة ........... وبمثل هؤلاء يصير لكل متكلم صدى ويذيع له صيت .....................................
بسم الله الحمد لله والصلاة و السلام على سيدنا رسول الله
وبعد،
أبا هجير البيضاوي،
أولا: أجوبتي عنك ليست دفاعا عن النفس منك، فليس ذلك بجديد عليَّ ولا عليك، ثم إنني في غنى عن ذلك؛ لانشغال البال بما هو أشرف مما هنالك، ولكنَّ صرختك هذه فتحت لي بابا لبيان حقائق ربما لا يعرفها كثير من الناس. ولا أحتاج لأزين القول لأحد، لأنني –ولله الحمد- لا أحتاج إلى أحد، ولا أخشى من أحد، وأما لين ظاهر القول الذي تستنكره عليهم فهو ما أمر به القرآن، (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ ?للَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ?لْقَلْبِ لاَنْفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَ?عْفُ عَنْهُمْ وَ?سْتَغْفِرْ لَهُمْوَشَاوِرْهُمْ فِي ?لأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى ?للَّهِ إِنَّ?للَّهَ يُحِبُّ ?لْمُتَوَكِّلِينَ) [آل عمران/159]، (فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى?) [طه/44]، وهو هدي النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام، فانظر ما الذي أنساك قرآن ربك وسنة نبيك، نسأل الله العافية من أمراض القلوب.
واجتهادك لتأليب الناس على الفقير أسلوبٌ رخيص منعدمُ الفائدة كثير الضرر على صاحبه .. فمن المخالفين عقلاء أذكياء متخلقون صلحاء، ومنهم مَن على شاكلتك ...
ثانيا: أمدح وأثني على الحافظ أحمد ابن الصديق الغماري ما حييتُ فيما هيّأهُ الله له من الخير وما سيَّره فيه من حب السنة والتبحر في علومها وخدمة علوم الحديث ونشر كتبه والتصنيف في مسائل علمية كثيرة انتفع بها الخاص والعام الخصم والصديق، ولم ينكر ذلك ألدُّ خصومه حتى أنكره رعاع الناس.
وليس هو طاعنا في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما افتريتَ، فقارئ كلامك المطلق سيظن أنه رافضي لا يُجِلُّ أحدا من أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام، وهذا باطل بينتُ بطلانه في كتابي المدافع عنه ... إنما كان له قول متشدد في محاربي سيدنا علي عليه السلام، ممن ذكرتَ بعضَهم ...
ولست –ولله الحمد- أقول بقوله ولا أعتقد في رأيه هذا، وهو الذي يعرفه عني القريب والبعيد، لكن الذي لوحتَ به فطبلت وزمرت، هو الأدلة التي أوردُتها في كتابي المذكور، فهي –كما فهمه العقلاء- سردٌ لدليل مذهبه، ليس تبنيا له، ومحوالتي تلك كان مقصدها شيئين:
... الأول: التنبيه على ضرورة مناقشة دليله الذي أوردتُه، عوض التهويل والرمي بالرفض والتشيع.
... الثاني: التنبيه على سبقية جماعة من علماء وحفاظ أهل السنة والجماعة لما ذهب إليه في مسألته تلك.
ومع ذلك ختمتُ الفصل المخصوص بهذه المسألة بقولي ص 60:
"والذي ندين الله به ونرجحه هو الإمساك عن كل ما شجر بين الصحابة والترضي عن خيارهم، والاستغفار للمسيء منهم ... "
¥