تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[05 - 09 - 07, 12:30 م]ـ

(يعني أن الحافظ ابن حجر نقل عن الإمام ابن تيمية دون تحقيق في "الدرر"، وهذا عندي غريب جدا ... ثم يبعد أن يكون ما نقله عنه رحمه الله افتراءً خاصة وأنه متابع عليه من طرف جماعة من العلماء)!!

بل الغريب فعلك - هداك الله -!

تترك كتب الشيخ القريبة من يدك، وتعرض عنها، متابعة لفهم فلان أو غيره!!

فهل ترضاها لنفسك؟ أو لمن تحب؟

ثم تقول: (خاصة وأنه متابع عليه من طرف جماعة من العلماء)!!

من هم؟ الحبشي .. ؟ أو الكوثري .. ؟ أو الغماري .. ؟ .... الخ

لا يهم أن تقتنع أو لا تقتنع .. فشيخ الإسلام - رحمه الله - ليس بحاجة لشهادتي أو شهادتك.

ولكني أذكرك بقوله تعالى: (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا). (لا يجرمنكم شنآن قوم .. ).


والأعجب مما سبق: أن يُتهم البريئ ويُفترى عليه في أمر الصحابة، ويُدافع عن الطاعن في بعضهم بأجلى عبارة!!

والله المستعان ..

ـ[عدنان بن عبد الله زهار]ــــــــ[05 - 09 - 07, 04:27 م]ـ
[ quote= سليمان الخراشي;667072
لا يهم أن تقتنع أو لا تقتنع .. فشيخ الإسلام - رحمه الله - ليس بحاجة لشهادتي أو شهادتك .. [/ quote]
أراها أصدق ما قيل وأحق ما كتب في هذه المسألة.
والله المستعان ...
لكن أنا مقتنع بشيء واحد:
لعلماء الأمة حُرمةٌ، لا تُلزم لهم عصمة

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[05 - 09 - 07, 05:49 م]ـ
اخي العزيز عدنان الزهار.
لعلي اول مرة ادخل معك في حوار.
و لكن يا اخي العزيز.
لعلك تسمح لي ببضعة اسطر.

من يقع في مثل شيخي الاسلام ابن تيمية و ابن عبدالوهاب مع محمود اثرهما في اهل الاسلام.

ثم يثني على الغماري مع معرفته وقيعته في معاوية رضي الله عنه وتلبسه بكثير من الطوام
كالقول بوحدة الوجود مثلاً.
ثم يثني على مثل السقاف المتشيع الذي افتضح امره و جهله على الملا، و الذي كان يعرض خدماته على الرافضة
لتوجيه سهامهم ـ خسؤوا ـ ضد اهل السنة.
ثم يثني على الزيدي المفلس حسن فرحان المالكي رافع راية الوقيعة في الصحابة في هذا العصر.
ألا ينبغي له ان يراجع نفسه، و لو لمرة واحدة ـ بصدق ـ،و لو لسويعات.
فالأمر جلل، فهي جنة أو نار، في دار القرار، يوم لا ينفع فلان او علان ولا درهم و لا دينار.
بارك الله فيك، ونفعك بما قرَّ بين جنبيك و في خوافيك، و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..

ـ[عدنان بن عبد الله زهار]ــــــــ[05 - 09 - 07, 09:36 م]ـ
اخي العزيز عدنان الزهار.
لعلي اول مرة ادخل معك في حوار.
و لكن يا اخي العزيز.
لعلك تسمح لي ببضعة اسطر.

من يقع في مثل شيخي الاسلام ابن تيمية و ابن عبدالوهاب مع محمود اثرهما في اهل الاسلام.

ثم يثني على الغماري مع معرفته وقيعته في معاوية رضي الله عنه وتلبسه بكثير من الطوام
كالقول بوحدة الوجود مثلاً.
ثم يثني على مثل السقاف المتشيع الذي افتضح امره و جهله على الملا، و الذي كان يعرض خدماته على الرافضة
لتوجيه سهامهم ـ خسؤوا ـ ضد اهل السنة.
ثم يثني على الزيدي المفلس حسن فرحان المالكي رافع راية الوقيعة في الصحابة في هذا العصر.
ألا ينبغي له ان يراجع نفسه، و لو لمرة واحدة ـ بصدق ـ،و لو لسويعات.
فالأمر جلل، فهي جنة أو نار، في دار القرار، يوم لا ينفع فلان او علان ولا درهم و لا دينار.
بارك الله فيك، ونفعك بما قرَّ بين جنبيك و في خوافيك، و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..
مرحبا أخي الكريم محمد المبارك بأسطرك وكلامك،
بلى ينبغي لكل مسلم متقول في أمور عظام كهذه أن يراجع نفسه مرات عديدة ويحاسبها حسابا شديدا، فكما تفضلت وذكرت هي جنة أو نار ...
ونحن تعلمنا من الإمام ابن تيمية وغيره من أعمدة الإسلام أن الكلام إذا احتمل تسعة وتسعين وجها من الكفر ووجها واحدا من الإيمان، يحمل على وجه الإيمان، إحسانا للظن بالمسلمين عموما، وبأهل الاجتهاد من العلماء خصوصا ...
وإلا فإننا سنفتح الباب لكلِّ من هب ودب للحكم على الأكابر بما لا يحسن قراءته فضلا عن فهمه فضلا عن الحكم عليه ... والعبد الفقير يستوي عنده في ذلك كلُّ علماء أهل السنة والجماعة، رغم اختلاف مشاربهم وتباين مناهجهم ...
وهذا لا يمنعنا من إبداء آرائنا في أقوالهم إذا تبين لنا مرجوحيتها أو خطأها ... إلا أنني لست ممن يَكفُر بكل ما جاء به العالم المجتهد إن وقفت له على زلة أو غلط، ويرحم الله الذهبي الذي لم يمنعه ذكر مثالب المترجَم له في "سيره" أن ينبه على شيء من مناقبه أو ميزة فيه، ولعله أحيانا كثيرة يعتذر للمترجَم ويجعل سيآته مغمورة في بحر حسناته، -وإن كان السبكي قد لاحظ عليه التحيز في تراجم الأشاعرة، إلا أن الغالب عليه هو الذي ذكرت-، فما أحوجنا إلى خلق الذهبي مع المخالف ...
وحقيقة الخلاف بيني وبين الإخوة الأفاضل في هذا الموضوع هو أنهم يطلبون مني إنكارا مطلقا لمَن دافعت عنه لرأي رأوه أخطؤوا فيه ... واعتقادا مطلقا فيمن دافعوا عنه، وطريقتي الاعتقاد في سائر أهل العلم، ومسامحة أخطائهم، وترك التكلف في الاعتذار عنهم، والتعصب لهم ...
ولا شيء أفسد لقول العدل من التعصب المقيت والمخالفة في المعتقدات والمذاهب، وطالب العلم أدرى بأثر ذلك في الجرح والتعديل وكيف كان سببا وراء الاختلاف في قبول أو رد أخبار نبوية كثيرة ...
وإشارتك الكريمة أن الدار الآخرة لا ينفع فيها درهم ولا دينار في محلها وجزاك الله خيرا عليها، خاصة في مثل ما نحن بصدده، حيث إننا في زمان تباع فيه أخلاق واعتقادات كثير من الناس بالدرهم والدينار والريال، وقد كان الحافظ الغماري رحمه الله يرى أن من أسباب التقليد والتمذهب الجامد على ممر أزمنة متعاقبة هو التشوف لخطط القضاء والتقرب من السلطان وغير ذلك، وما أشبه اليوم بالبارحة، فإن كثيرا من أبناء الزمان غيروا مذاهبهم العقدية والفقهية لمثل هذا المقاصد، والواقع مليء بالأمثلة عليه ...
والحمد لله فإن الله جعل رزق الفقير في غير ظل معتقده ومذهبه ...
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل والحمد لله رب العالمين.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير