معنى حديث: (إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ فِي جَزِير
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[18 - 08 - 07, 11:16 ص]ـ
معنى حديث: (إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ)
سؤال:
ورد عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: (إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب)، وورد في حديث آخر: (لا يذهب الليل والنهار حتى تُعْبد اللات والعزى)، وفي رواية: (حتى تضطرب أليات نساء دوس عند ذي الخلصة)
والإشكال: أنه في الحديث الأول يفهم أن الشرك لا يقع في الجزيرة العربية والحديث الثاني يدل على أنه سيقع؟.
الجواب:
الحمد لله
من الأمور المقررة عند أهل العلم أن الشرك واقع في هذه الأمة كما دلت على ذلك النصوص الصحيحة، والواقع يؤيد ذلك.
وقد ارتد أكثر العرب بعد وفاة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكثير منهم رجع إلى عبادة الأوثان.
وقال الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله: باب ما جاء أن بعض هذه الأمة يعبدون الأوثان، ثم ذكر بعض الأحاديث الدالة على ذلك.
وأما قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون ... ) فللعلماء عليه أجوبة:
1 - أن الشيطان قد أيس أن يجمع كل المصلين على الكفر.
واختار هذا القول العلامة ابن رجب الحنبلي. الدرر السنة (12/ 117)
2 - أن هذا إخبار عما وقع في نفس الشيطان من اليأس لما رأى الفتوح، ودخول الناس في دين الله أفواجاً، فالحديث أخبر عن ظن الشيطان وتوقعه، ثم كان الواقع بخلاف ذلك لحكمة يريدها الله عز وجل. واختار هذا القول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. القول المفيد (1/ 211)
3 - أن الشيطان أيس من المؤمنين كاملي الإيمان، فلم يطمع فيهم الشيطان أن يعبدوه، واختاره الألوسي. وانظر دعاوى المناوئين. (224)
4 - أن (أل) في كلمة (المصلون) للعهد، والمراد بهم الصحابة.
والأقوال كلها قريبة، وأقربها الثاني، والله أعلم.
انظر " أحاديث العقيدة التي يوهم ظاهرها التعارض في الصحيحين " (2/ 232 - 238).
الإسلام سؤال وجواب
ـ[هنَّاد]ــــــــ[19 - 08 - 07, 11:57 ص]ـ
يقال:
1. يأس الشيطان لا يلزم منه استحالة الوقوع.
والدليل على عدم التلازم بين اليأس والوقوع قوله تعالى:
" حتى إذا استيأس الرسل ... جاءهم نصرنا "، على قول بعض المفسرين.
2. (ال) في قوله (المصلون) عهدية؛
بمنعى أنه يراد بها الصحابة الكرام رضوان الله عليهم.
فيستقيم الحديث مع يأس الشيطان من أن يعبده الصحابة الكرام رضوان الله عليهم.
3. (ال) في قوله (المصلون) للاستغراق؛
بمعنى أنه يراد بها استغراق جميع المسلمين.
فيستقيم الحديث مع يأس الشيطان من أن يعبده جميع المسلمين.
وكل الإجابات المتقدمة قال بها أهل العلم رحمهم الله.
ومن بحث في كتب شيخ الإسلام وتلميذه بطرف الحديث فسيجد بغيته.
ـ[هنَّاد]ــــــــ[19 - 08 - 07, 12:02 م]ـ
يقال:
1. يأس الشيطان لا يلزم منه استحالة الوقوع.
والدليل على عدم التلازم بين اليأس والوقوع قوله تعالى:
" حتى إذا استيأس الرسل ... جاءهم نصرنا " - على قول بعض المفسرين -.
2. (ال) في قوله (المصلون) عهدية؛
بمنعى أنه يراد بها الصحابة الكرام رضوان الله عليهم.
فيستقيم الحديث مع يأس الشيطان من أن يعبده الصحابة الكرام رضوان الله عليهم.
3. (ال) في قوله (المصلون) للاستغراق؛
بمعنى أنه يراد بها استغراق جميع المسلمين.
فيستقيم الحديث مع يأس الشيطان من أن يعبده جميع المسلمين.
وكل الإجابات المتقدمة قال بها أهل العلم رحمهم الله.
ومن بحث في كتب شيخ الإسلام وتلميذه بطرف الحديث فسيجد بغيته.
ـ[هنَّاد]ــــــــ[19 - 08 - 07, 12:18 م]ـ
يقال:
1. يأس الشيطان لا يلزم منه استحالة الوقوع.
والدليل على عدم التلازم بين اليأس والوقوع قوله تعالى:
" حتى إذا استيأس الرسل ... جاءهم نصرنا ".
2. (ال) في قوله (المصلون) عهدية؛
بمنعى أنه يراد بها الصحابة الكرام رضوان الله عليهم.
فيستقيم الحديث مع يأس الشيطان من أن يعبده الصحابة الكرام رضوان الله عليهم.
3. (ال) في قوله (المصلون) للاستغراق؛
بمعنى أنه يراد بها استغراق جميع المسلمين.
فيستقيم الحديث مع يأس الشيطان من أن يعبده جميع المسلمين.
وكل الإجابات المتقدمة قال بها أهل العلم رحمهم الله.
ومن بحث في كتب شيخ الإسلام وتلميذه بطرف الحديث فسيجد بغيته.
ـ[هنَّاد]ــــــــ[19 - 08 - 07, 01:51 م]ـ
سبحان الله!
وقع التكرار بالخطأ ..