تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[هنَّاد]ــــــــ[24 - 08 - 07, 05:51 م]ـ

أستأذنكم - إخوتي الفضلاء - في هذه الإضافة

أولاً:

هل هناك فرق بين الشرك والكفر؟

الذي يظهر لي: نعم.

والادلة على التفريق كثيرة؛ منها:

الدليل الأول:

قول الله تبارك وتعالى: " لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين "

حيث عطف بالواو، والأصل أن العطف يقتضي المغايرة.

الدليل الثاني:

قول ابن عمر رضي الله عنهما إذا سئل عن نكاح النصرانية واليهودية:

" إن الله حرم المشركات على المؤمنين؛ ولا أعلم من الإشراك شيئاً

أكبر من أن تقول المرأة (ربها عيسى)، وهو عبد من عباد الله " (البخاري 5285).

حيث لو لم يكن عنده رضي الله عنه التفريق بينهما

لما احتاج للاستدلال على أنها مشركة مع اعتقاده أنها كافرة.

الدليل الثالث:

أن بين الكفر والشرك - في اللغة - فرقاً؛

فالشرك فيه معنى التسوية والمشاركة، والكفر في معنى الحجد والتغطية.

ثانياً:

ما الفرق بينهما؟

الذي يظهر لي أن كل مشرك كافر من غير عكس.

وذلك أنه لا يكون مشركاً إلا وقد كفر بالنصوص الآمرة بالشرك،

بينما يتصور أن يكون كافراً فقط من دون أن يشرك مع الله أحداً.

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[25 - 08 - 07, 01:10 ص]ـ

بوركت اخى هناد على النقل الطيب ... اما الدليل الثانى الذى ذكرته فلا يوجد اخى نص ظاهر على التفريق بينهما .. فتأمل ذلك جيدا

وفقك الله

ـ[الفضلي]ــــــــ[25 - 08 - 07, 01:19 ص]ـ

البحث فيه واسع والله يعينكم

ـ[ابو سلمان]ــــــــ[25 - 08 - 07, 01:22 ص]ـ

يراجع فيه ان شاء الله

ـ[هنَّاد]ــــــــ[25 - 08 - 07, 12:20 م]ـ

اما الدليل الثانى الذى ذكرته فلا يوجد اخى نص ظاهر على التفريق بينهما

لطفاً؛

على العكس تماماً؛

فالدليل الثاني أقوى في الدلالة من الأول فيما يظهر لي.

وذلك أنه رضي عنه يعتقد كفر النصارى،

ولما سئل عن نكاح النصرانية أراد أن يثبت أنها مشركة؛

وبالتالي لا يجوز نكاحها أخذاً بقوله تعالى: " ولا تنحكوا المشركات حتى يؤمنَّ ".

ولو كان يرى أن الكفر والشرك واحداً لما احتاج لإثبات أن النصرانية مشركة؛

وذلك لدخول الكافرة - عنده - في الآية.

بمعنى أنه:

لو كان يرى أن الكفر والشرك واحداً لاستدل على تحريم نكاح الكافرة بالآية الواردة في المشركة

دون أن يثبت أن النصرانية مشركة.

فأفاد هذا:

أنه رضي الله عنه - قطعاً - يرى الفرق بين المشرك والكافر.

سبحان الله .. ما أعظم فقههم؛

إذ الصحابي لا ينشيء لغواً من القول،

كلامهم قليل كثير البركة، والله المستعان ممن كثر كلامه وقلَّ نفعه.

تاملها جيداً يا أخي الكريم.

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[25 - 08 - 07, 03:20 م]ـ

اخى هناد بوركت على التعقيب .. وانى معك فيما تقول وهذا لا يشك فيه عاقل .. ونحن نعلم ان الاعتقاد يختلف عن ما ذكر هو رضى الله عنه فى روايه البخارى وانما جاء فى روايه البخارى اثبات الاشراك .. وهذا هو مفهوم المنطوق من الحديث اما اعتقاده رضى الله عنه فلا شك فيه .... انما ناخذ دلالتنا من النص

ام انك اردت ان تقول ان الاشراك يدخل فى عمومه الكفر؟؟؟

وللحديث بقية

ـ[أبو عبد الله همام بن حارث]ــــــــ[29 - 08 - 07, 12:01 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم , و الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام علي رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

اما بعد:

أولا: قال الشيخ سليمان بن عبد الله-رحمهما الله- (تيسير العزيز الحميد:56):

{ولفظ الشرك يدل علي أن المشركين كانوا يعبدون الله ولكن يشركون به غيره من الأوثان والصالحين والأصنام}

ثانيا: قال الشيخ عبد الرحمن بن قاسم -رحمه الله- (حاشية كتاب التوحيد:302,حاشية الأصول الثلاثة:35):

{والشرك والكفر قد يطلقان بمعني واحد, وهو الكفر بالله, وقد يفرق بينهما فيخص الشرك بقصد الأوثان وغيرها من المخلوقات مع الإعتراف بالله, فيكون الكفر أعم}

ثالثا: وقال بن حزم-رحمه الله- (مراتب الإجماع:202):

{واتفقوا علي تسمية اليهود والنصاري كفارا, واختلفوا في تسميتهم مشركين, واتفقوا أن من عداهم من أهل الحرب يسمون مشركين}

رابعا: وقال ابن تيمية-رحمه الله- (مجموع الفتاوي:35\ 213 , 7\ 56):

{الشرك المطلق في القرآن لا يدخل فيه أهل الكتاب, وإنما يدخلون في الشرك المقيد}

ثم ذكر الأدلة

هذه الأربعة نقولات من كتاب: (كتاب التعريفات الإعتقادية) للشيخ\سعد بن محمد بن علي آل عبد اللطيف , دار الوطن للنشر - الرياض- الطبعة الاولي-1422ه,2002م- ص (210)

ونفعنا الله وإياكم

ـ[أبو عبد الله همام بن حارث]ــــــــ[29 - 08 - 07, 12:02 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم , و الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام علي رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

اما بعد:

أولا: قال الشيخ سليمان بن عبد الله-رحمهما الله- (تيسير العزيز الحميد:56):

{ولفظ الشرك يدل علي أن المشركين كانوا يعبدون الله ولكن يشركون به غيره من الأوثان والصالحين والأصنام}

ثانيا: قال الشيخ عبد الرحمن بن قاسم -رحمه الله- (حاشية كتاب التوحيد:302,حاشية الأصول الثلاثة:35):

{والشرك والكفر قد يطلقان بمعني واحد, وهو الكفر بالله, وقد يفرق بينهما فيخص الشرك بقصد الأوثان وغيرها من المخلوقات مع الإعتراف بالله, فيكون الكفر أعم}

ثالثا: وقال بن حزم-رحمه الله- (مراتب الإجماع:202):

{واتفقوا علي تسمية اليهود والنصاري كفارا, واختلفوا في تسميتهم مشركين, واتفقوا أن من عداهم من أهل الحرب يسمون مشركين}

رابعا: وقال ابن تيمية-رحمه الله- (مجموع الفتاوي:35\ 213 , 7\ 56):

{الشرك المطلق في القرآن لا يدخل فيه أهل الكتاب, وإنما يدخلون في الشرك المقيد}

ثم ذكر الأدلة

هذه الأربعة نقولات من كتاب: (كتاب التعريفات الإعتقادية) للشيخ\سعد بن محمد بن علي آل عبد اللطيف , دار الوطن للنشر - الرياض- الطبعة الاولي-1422ه,2002م- ص (210)

ونفعنا الله وإياكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير