ـ[سليمان عبدالرحمن]ــــــــ[02 - 09 - 07, 05:11 ص]ـ
الجديد في هذه المناظرة السبر والتقسيم
لكن لابد من التأكد من صحة المناظرة. وكذلك التأكد من ان الشيخ محمد بن ابراهيم يقول بفناء النار
ـ[عبد الله بن سالم]ــــــــ[10 - 09 - 07, 06:51 م]ـ
صحيح لا بد من التأكد
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[19 - 09 - 07, 01:22 ص]ـ
إن الله سبحانه فعال لما يريد،
فإن أراد إفناء النار، فله ذلك ولا مانع.
وليس الوعد كالوعيد!
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[21 - 09 - 07, 11:41 م]ـ
الخلاصة، أن أهل السنة في هذه المسألة على ثلاثة مذاهب:
1 - من قالوا بأبدية النار أبدية مطلقا،
2 - من قالوا بفنائها بعد حقب طويلة،
3 - من علق ذلك على مشيئة الله تعالى.
والأخير هو المختار. وانا في هذه المسألة على قول أمير المؤمنين على بن أبي طالب رضي الله عنه فانه ذكر دخول أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ووصف ذلك أحسن صفة ثم قال ويفعل الله بعد ذلك في خلقه ما يشاء، وعلى مذهب عبدالله بن عباس رضي الله عنهما حيث يقول لا ينبغي لاحد أن يحكم على الله في خلقه ولا ينزلهم جنة ولا نارا وذكر ذلك في تفسير قوله قال النار مثواكم خالدين فيها الا ما شاء الله، وعلى مذهب أبي سعيد الخدري حيث يقول انتهى القرآن كله الى هذه: الآية آن ربك فعال لما يريد، وعلى مذهب قتادة حيث يقول في قوله الا ما شاء ربك الله أعلم بتبينه على ما وقعت، وعلى مذهب ابن زيد حيث يقول أخبرنا الله بالذي يشاء لاهل الجنة فقال عطاء غير مجذوذ ولم يخبرنا بالذي يشاء لاهل النار. والقول بان النار وعذابها دائم بدوام الله خبر عن الله بما يفعله فان لم يكن مطابقا لخبره عن نفسه بذلك والا كان قولا عليه بغير علم، والنصوص لا تفهم ذلك. والله أعلم.
ـ[الأشفقي]ــــــــ[22 - 09 - 07, 12:18 ص]ـ
قال الغامدي:
أستغرب من الشيخ رحمه الله التسليم بأبدية النار بهذه السهولة مع (ضعف الجمع) الذي أتى به الشيخ الشنقيطي رحمه الله
وأقول:
المطلوب أن تبيّن وجه هذا (الضعف) حفظك الله، لا أن تلقي الكلام على عواهنه، فالبحث علمي ودلائل الألفاظ فيه لها وزنها واعتباراتها.
أما الشيخ الذي بعده والذي أشار إلى وجوب (التأكد) من صحة المناظرة؟؟ فأقول:
الذي روى المناظرة لا زال موجوداً بحمد الله بالمدينة المنورة وهو معروف بصحبته للشيخ الشنقيطي رحمه الله وقد كتب ماكتب ونشره على الملأ فمن عنده ما يخالفه فليقدمه.
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[22 - 09 - 07, 01:02 ص]ـ
........
قال شيخنا: فلم يبق إلا الاحتمال السادس، وهو أنها أبدية وعذابها لا ينقطع.
........
فإذا المحكم يقول:
فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ * خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ.
ومع التعليق على المشيئة المبهمة لا يبقى للجزم بوقوع الأبدية مستساغ.
ثم هناك احتمال سابع، وهو أن يفني الله تعالى النار مع إفناء أهلها.
واحتمال ثامن، بأن يفني النار ولم يفن أهلها.
ومع الاحتمال السابع وجهان: أن يبعثهم بعد الفناء؛ أو أن لا يفعل ذلك.
ومع الاحتمال الثامن وجهان: أن يدخلهم بعده الجنة؛ أو أن لا يفعل ذلك.
فلم يزل هناك ثلاثة احتمالات:
1 - أن النار - نعوذ بالله منها - أبدية وعذابها لا ينقطع؛
2 - أنها وعذابها فانية مع فناء أهلها - بعد حقب زمنية طويلة؛
3 - أنها وعذابها فانية، وأما أهلها فلا يفنون.
هذا، وتلك الثلاثة معلقة كلها بالمشيئة الإلهية. والله أعلم بالصواب.
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[22 - 09 - 07, 02:07 ص]ـ
قال الغامدي:
وأقول:
المطلوب أن تبيّن وجه هذا (الضعف) حفظك الله، لا أن تلقي الكلام على عواهنه، فالبحث علمي ودلائل الألفاظ فيه لها وزنها واعتباراتها.
أما الشيخ الذي بعده والذي أشار إلى وجوب (التأكد) من صحة المناظرة؟؟ فأقول:
الذي روى المناظرة لا زال موجوداً بحمد الله بالمدينة المنورة وهو معروف بصحبته للشيخ الشنقيطي رحمه الله وقد كتب ماكتب ونشره على الملأ فمن عنده ما يخالفه فليقدمه.
عذرا على التطفل:
الجمع ضعيف لأنه تأويل بغير دليل.
أما الأية، فسياقها دال على أنه نار تشمل الظالمين من أهل القري - وهم فرعون وملإه، والملإ الذين كفروا من قوم نوح، وعاد الجاحدين، وثمود الذين هم في شك مريب، وقوم لوط أهل الفاحشة والسيئات، ومدين الذين أصبحوا في ديارهم جاثمين.
فكيف يقال مع هذا أنها خاصة بنار العصاة من الموحدين؟!
وقد قال تعالى:
إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ
وأما الحديث، فمنطوقه عام مستغرق:
يأتي على النار زمان تخفق أبوابها وينبت في قعرها الجرجير
ومعلوم أن التخصيص بدون مخصص لا يجوز. إلا أن الحديث غير مصرح بالإفناء , وإنما أخبر حادثة لا يُدرَي ما يفعل الله بعدها.
¥