تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما موقفنا من اختلاف العلماء في التكفير؟]

ـ[أبو عبد الرحمن البعداني]ــــــــ[28 - 08 - 07, 07:26 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فقد جلست ليلة أمس مع بعض المشايخ، وجاء ذكر صورة من الصور التي قد تحصل، واختلف فيها المشائخ على قولين، وقد نقلتها لكم كما صوروها، وخلافهم هو كما هو مبين في الصورة، ولما كان المقام في جلسة المشائخ مقام ارتجال فلم ينقلوا كلام العلماء في مثل هذه الصورة، ولذا وضعتها بين أيديكم راجيا ممن وقف على كلام للعلماء في المسألة أن ينقله أو يشير إلى مظانه، والصورة محل خلافهم هي:

رجل من علماء بلده يذبح لغير الله، ويدعو غير الله، ويتمسح بقبور الصالحين، ويعظمها، ثم ذهب إلى بلد سنة فجلس معه قضاة البلد، ومشائخها، وبينوا له أن ما هو فيه من الشرك، حتى انقطعت حجته، فصار إلى القول بأن هذا مذهب أهل بلدي فأنا عليه، ثم كفره القضاة، وأفتوا ولي الأمر بقتله؟ فأنكر عليهم علماء آخرون الحكم بكفر هذا الرجل، وقالوا إن هذا معين لا ينبغي تكفيره مادام مقتنعا بقوله وبمذهب علماء بلده حتى يقول إن ما هو فيه شرك ويبقى على فعله

ـ[ابو حمدان]ــــــــ[29 - 08 - 07, 02:15 ص]ـ

اخي الحبيب علماء المسلمين اتفقوا على ان من قامت عليه الحجة كفر. هذا الرجل مشرك بعينه لقيام حقيقة الشرك فيه. وان كان يعيش في بادية بعيدة او ناشيء ببلاد الكفر او حديث عهد بأسلام يُعذر بالجهل والتأويل علما ان المسالة خلافية في العذر بالجهل بالشرك الاكبر في العبادة حتى في الحالات المذكورة اعلاه لكن ان قلنا بعذره في الجهل فبعد اعلامه وقيام الحجة عليه من قبل القضاة فهذا يحكم بكفره وردته ثم يستتاب وإِلا يقام في حد الردة. والقاضي يعامل الناس وفق اعتقاده.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير