ـ[أبو معتصم الأندلسى]ــــــــ[29 - 08 - 07, 08:50 م]ـ
بارك الله فيك أبا حازم ونفعنا الله بعلمك
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[29 - 08 - 07, 08:56 م]ـ
ينبغي ان يعلم أن هذا في حكم من لم يقصد الكفر ويرضى به بمعنى أنه أراد المنع واليمين وهذا باتفاق أهل العلم كما ذكر ابن تيمية وابن القيم رحمهما الله.
أما من حلف وهو قاصد أن يلزمه ما حلف به مريداً الاتصاف بالكفر راضياً به ولم يقصد معنى اليمين فهنا يكفر كما ذكر ابن تيمية وغيره لما روى ثابت بن الضحاك 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: " من حلف بملة غير الإسلام كاذبا متعمدا فهو كما قال " متفق عليه.
ـ[ريحانة الإيمان]ــــــــ[29 - 08 - 07, 08:58 م]ـ
جزاك الله كل خير يا ابا حازم وجعل ذلك في موازين حسناتك
ـ[أبو محمد المقبل]ــــــــ[31 - 08 - 07, 12:27 ص]ـ
عليها بالدعاء خاصة في أوقات الإجابة
وأسأل الله ان يشفيها
ـ[زايد بن عيدروس الخليفي]ــــــــ[31 - 08 - 07, 11:14 ص]ـ
اسال الله العظيم رب العرش الكريم ان يشفيها
ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[31 - 08 - 07, 11:38 ص]ـ
يا اخواني الكرام لا يعرف الوسواس إلا من ابتلي به
وهو وإن كان يستغله الشيطان إلا أنه مرض كذلك
وأنا ممن عانى منه كثيرا فيعود ويذهب
نعم قرأت رسالة ابن قدامة وكلام ابن القيم في إغاثة اللهفان، وكلام ابن الجوزي كذلك
وأكرر دعكم من التسمية "وسواس" فالامر شئ قهري سببه مرض إما نفسي أو عضوي أصله نفسي وليراجع أهل علم هذا الشأن من أهل الدين والطب كالشيخ محمد اسماعيل المقدم وغيره
لا أنكر استغلال الشيطان لتلك الحالة، ولكن الأمر له اعتبارات أخرى
ومما يساعد كذلك العلم بالأحكام الشرعية، وجدير بالتنبيه أن أهل العلم قالوا يفتى الموسوس بأخف الأقوال
كأن الشك (الذي يحصل لأختك) لا يزول إلا بيقين، بمعنى أنها طالما دخلت في الصلاة، فكل الشك الذي يحصل لها بعدها لا يضرها، بل هو تكلف منها.
وأنها قرأت الفاتحة صحيحة،
وأنها لا يضرها الخطأ في تشكيل الفاتحة (أي من حيث صحة الصلاة إلا إن غير المعنى)
وأن تكبيرات الانتقال عن الشافعية غير واجبة، وكذلك الدعاء في الركوع والسجود
وأن المجزء في مسح الرأس عن الشافعية وصول البلل إلى الرأس ولو إلى جزء شعرة في حدود الرأس (خرج به الشعر الخارج عن حدود الرأس)
وأن التكلف في النية ليس من السنة بل هو بدعة، (راجع إغاثة اللهفان في ذلك)
ومما يزيد من الأمر أنك كلما استجبت له (أي لذلك الأمر اللاشعوري القهري) تملك منك أكثر وأكثر، وكلما تجاهلته (أي بتعبير الموسوس) صرت مفرطا!! (أو بالتعبير الصحيح) فعلت الفعل بلا تكلف زال عنك.
ـ[ريحانة الإيمان]ــــــــ[12 - 09 - 07, 09:36 ص]ـ
جزاك الله كل خير أبا زكريا وجعل ذلك في ميزان حسناتك وشفاك وكل مسلم من هذا الداء
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[12 - 09 - 07, 01:36 م]ـ
هذا ابتلاء ابتلي به الكثيرون حتى انا حصل لي لكن ولله الحمد ليس لهذه الدرجة
حصل لي مرة أنني كنت كثيرا ما اشك إذا كنت قد مسحت على رأسي ام لا ولا يحصل هذا إلا بعد ان انتهي من الوضوء فاشك وتكررت عدة مرات
فنصحني شيخي إذا حصل لي هذا مرة اخرى ان اتجاهله كليا ولا التفت لهذا الشك
ففعلت ذلك فذهب عني هذا الوسواس وهو الشك في مسح الرأس ولله الحمد
واصبحت افعل ذلك في العبادات الأخرى إذا تكررت عدة مرات، يعني إذا اصبحت اشك في شيء معين مرات عديدة وتتكرر فاتجاهله كليا
اما إذا حصل الشك في شيء معين مرة ولم يتكرر كثيرت فلا اتجاهله فقد يكون اني نسيت حقيقة، فأنا لا اذكر اني فعلته.
ومسألة اخرى ايضا، اذا اتاك الشك بعد ان فعلت الشيء، مثلا صليت وسلمت وانت مطمئن في صلاتك ولم ياتيك الشك اثناء الصلاة كلها، ثم فجأة جائك الشك بعد ان انتهيت فتجاهله، فإنه من الشيطان
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
الشرح الممتع المجلد الأول في نواقض الوضوء
(قاعدة:)
قَطْعُ نيَّةِ العبادة بعد فعلها لا يؤثِّر، وكذلك الشكُّ بعد الفراغ من العبادة، سواء شككتَ في النيَّة، أو في أجزاء العبادة، فلا يؤثِّر إلا مع اليقين.
فلو أن رجلاً بعد أن صَلَّى الظُّهر قال: لا أدري هل نويتُها ظُهراً أو عصراً شكّاًً منه؟ فلا عبرة بهذا الشكِّ ما دام أنَّه داخل على أنها الظُّهر فهي الظُّهر، ولا يؤثِّر الشَّكُّ بعد ذلك، ومما أُنِشَد في هذا:
والشَّكُّ بعد الفعل لا يؤثِّرُوهكذا إذا الشُّكوكُ تكثُر (1)
ومثله لو شَكَّ ـ بعد الفراغ من الصَّلاة ـ هل سجد سجدة أو سجدتين؟ فإن هذا لا يؤثِّرُ.