[مباهاة الله تعالى هل هى من الصفات؟]
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[13 - 09 - 07, 12:39 ص]ـ
السلام عليكم
فى احاديث كثيره نجد عبارة (يباهى الله بهم الملائكة)
فهل المباهاة من الصفات بحيث نسلك فيها مسلك الصفات كما تعلمنا من علمائنا ام يمكن تأويل العباره افتونا مأجورين
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[13 - 09 - 07, 01:21 ص]ـ
نعم هي صفة من صفات الله عز وجل الفعلية
ـ[أبو صهيب المعيقلي]ــــــــ[14 - 09 - 07, 11:59 م]ـ
أخي الكريم الذي أعرفه حسب علمي، أنه لا يوجد صفة لله تعالى بإسم (مباهي أو المباهي) أما من باب الإخبار عن الله تعالى فيصح أن نخبر عنه تعالى كما أخبر عن نفسه، وباب الإخبار أوسع من باب الصفات، مثل قولك (القديم).
والفرق بين الخبر والإسم:
1 - أن أسماء الله توقيفية. فلا يسمى الله إلا بماسمى به نفسه في كتابه، أو سماه رسوله صلى الله عليه وسلم.
قال إبن القيم رحمه الله: ((وإن مايطلق عليه - إي على الله- في باب الأسماء والصفات توقيفي، ومايطلق عليه من الأخبار لا يجب أن يكون توقيفييا، كالقديم،والشيئ الموجود، والقائم بنفسه))
2 - أن أسماء الله كاملة الحسن، بخلاف الخبر فلايكون باسم سيئ، ولا يلزم أن يكون كامل الحسن.
3 - أسمء الله يدعى بها، بخلاف الخبر فلايدعى به.
والبحث في هذا الباب يطول.
أنظر 1 - بدائع الفوائد لابن القيم (1/ 162) 2 - أسماء الله الحسنى عبدالله لغفييص ص 141
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[15 - 09 - 07, 07:32 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[15 - 09 - 07, 08:07 م]ـ
المعيقلي بارك الله فيك باب الصفات أضيق من باب الأسماء
ولم أقل أنه اسماً هو المباهي
لا قطعاً
لكني لا أجد مانعاً من أن يؤخذ من هذا الفعل صفة لله على منهج أهل السنة في ذلك
ولذلك نظائر كثيرة لا تخفى على مثلك وأنت تقرأ الكتب المذكورة
ـ[أبو صهيب المعيقلي]ــــــــ[15 - 09 - 07, 09:01 م]ـ
أخي عبد الله، زادك الله أدبا وحرصاً، لسنا هنا إلا لمطارحة العلم، واستخراج الفوائد ممن نحسبهم على خير أمثالكم، لإكمال الفائدة، مأجوراً غير مؤمور أن تتحفنا ببعض ماعندك في هذه الجزئة (لكني لا أجد مانعاً من أن يؤخذ من هذا الفعل صفة لله على منهج أهل السنة في ذلك)
بارك الله فيك
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[18 - 09 - 07, 12:36 ص]ـ
بارك الله فيك وزادك علماً وأدباً
اقرأ قوله تعالى ((وجاء ربك والملك صفا صفا))
هذا فعل وأخذ منه أهل السنة صفة لله وهي المجيء
علماً بأن ليس كل فعل يؤخذ منه صفة
فعلى سبيل المثال حديث ابن عباس ((تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة))
لم يأخذ منه أحد صفة المعرفة لله
والضابط في هذا والله أعلم كون هذا الفعل كمال في حق الله من كل الوجوه ولم يرد على وجه المقابلة
والمباهاة ليسا بأعجب من التكبر
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[22 - 09 - 07, 10:18 م]ـ
قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (5/ 61) ((وقال الشيخ الامام أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال فى كتاب السنة ثنا أبو بكر الأثرم ثنا ابراهيم بن الحارث يعنى العبادى حدثنا الليث ابن يحيى قال سمعت ابراهيم بن الأشعث قال أبو بكر هو صاحب الفضيل قال سمعت الفضيل بن عياض يقول ليس لنا أن نتوهم فى الله كيف هو لأن الله تعالى وصف نفسه فأبلغ فقال قل هو الله أحد
الله الصمد
لم يلد ولم يولد
ولم يكن له كفوا أحد فلا صفة أبلغ مما وصف به نفسه
وكل هذا النزول والضحك وهذه المباهاة وهذا الإطلاع كما يشاء أن ينزل وكما يشاء أن يباهي وكما يشاء أن يضحك وكما يشاء أن يطلع فليس لنا أن نتوهم كيف وكيف فاذا قال الجهمى أنا أكفر برب يزول عن مكانه فقل بل أومن برب يفعل ما يشاء
ونقل هذا عن الفضيل جماعة منهم البخارى فى أفعال العباد))
ـ[أبو صهيب المعيقلي]ــــــــ[23 - 09 - 07, 05:42 ص]ـ
احسنت، وجزاك الله خيرا على هذا المجهود المبارك.