[أين كان الله رب العزة قبل الخلق؟]
ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[13 - 09 - 07, 03:01 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب هو في حديث أبي رزين العقيلي رضي الله عنه قال: أين كان ربنا تبارك وتعالى قبل أن يخلق السماوات والأرض؟ قال: كان في عماء، ما فوقه هواء وما تحته هواء، ثم خلق العرش ثم استوى عليه رواه الترمذي وابن ماجه والبيهقي، وصححه الترمذي في موضع، وحسنه في موضع، وحسنه الذهبي.
و (عماء) يعني: (سحاب)، ورويت بالقصر (عمى) أي: ظلمة، أو عمىً بمعنى شأنه مُعَمَّى على خلقه. وضعف إسناده الألباني - رحمه الله - بسبب وكيع بن حَدْس، أو حَدَس، أو عَدْس، وهو ضعيف، لكن ضعفه عند المحدثين يسير محتمل تشهد له الأدلة والنصوص الكثيرة التي فيها أن الله في العلو.
والله أعلم.
ـ[ابو العابد]ــــــــ[13 - 09 - 07, 06:30 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[13 - 09 - 07, 06:31 م]ـ
وأنتم من أهل الجزاء أخي
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[13 - 09 - 07, 06:35 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[13 - 09 - 07, 06:36 م]ـ
وجوزيتم خيراً وأحسنتم
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[13 - 09 - 07, 06:49 م]ـ
جزيت خيرا اخى احمد ...
قال أبو عبيد: العماء في كلام العرب السحاب
وروى البخاري في صحيحه عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان الله ولم يكن شيء قبله، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، ثم خلق السماوات والأرض.
وسئل ابن عباس على أي شيء كان الماء؟ قال: على متن الريح.
ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[13 - 09 - 07, 06:50 م]ـ
أحسنت أخي أبا قتيبة
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[14 - 09 - 07, 07:16 ص]ـ
واحسن الله اليك اخى احمد .. وتقبل الله طاعتك وطاعه اخواننا فى المنتدى
وفي مسند الإمام أحمد عن لقيط بن صبرة قلت: يا رسول الله أين كان ربنا قبل أن يخلق خلقه؟ قال: " كان في عماية .. "
ـ[باروود الغامدي]ــــــــ[19 - 09 - 07, 02:49 ص]ـ
جزاك الله خير
بصراحة أول مره أعلم عن هذا الحديث وهذه المعلومه
الله اكبر
ـ[سليمان عبدالرحمن]ــــــــ[19 - 09 - 07, 04:48 ص]ـ
فيه رسالة للشيخ منصور السماري
وأسمها شرح الصدور عن السؤال عن أول هذا الأمر
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[19 - 09 - 07, 05:26 ص]ـ
ما معنى (ما فوقه هواء)؟
وجزاكم الله خيرا.
ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[19 - 09 - 07, 08:25 ص]ـ
صح مامعنى قوله مافوقه هواء
وهل فوق الله شئ؟؟
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[19 - 09 - 07, 10:18 م]ـ
(ما) هنا النافية
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[20 - 09 - 07, 01:58 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
بارك الله في الإخوة وزيادة في الفائدة هذا الحديث أخرجه أحمد (4/ 11) وأبو داود الطيالسي (1093) والترمذي برقم (3108) وابن ماجه (1/ 64) برقم (182) وابن أبي عاصم في السنة (612) وابن حبان في صحيحه (14/ 8) وابن جرير في تفسيره (12/ 4) وأبو الشيخ في العظمة (1/ 364) برقم (83) والبيهقي في الأسماء والصفات (801) والطبراني في الكبير (19/ 207) وابن عبد البر في التمهيد (7/ 137) من طريق يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس عن أبي رزين العقيلي به.
ووكيع بن حدس وقيل عدس لا يعرف لم يرو عنه غير يعلى بن عطاء وذكره ابن حبان في الثقات (5/ 496)، ورجح أحمد كما في العلل ومعرفة الرجال (2/ 189) أنه حدس.
قال عبد الله بن احمد: (قال أبي الصواب ما قال حماد بن سلمة وأبو عوانة وسفيان قالوا وكيع بن حدس وكان الخطأ عنده ما قال شعبة وهشيم وأظنه قال هشيم كان يتابع شعبة) العلل ومعرفة الرجال (3/ 429)
والحديث صححه أبو عبيد القاسم بن سلام وابن حبان وابن القيم في أعلام الموقعين وحسنه الترمذي في سننه والذهبي في العلو.
وقوله: " عماء " قيل بالمد وفسر بالسحاب وهو المروي عن أبي عبيد القاسم بن سلام والأصمعي والخليل وإسحاق بن راهويه.
وقيل بالقصر " عمى " قاله ثعلب أي في عما عن خلقه والمقصود الظلم ومن عمى عن شيء فقد أظلم عليه.
قال يزيد بن هارون: أي ليس معه شيء نقله عنه الترمذي ومال إليه ابن تيمية رحمه الله.
قال الأصمعي: ويجوز أن يكون معنى الحديث في عمى أنه عمى على العلماء كيف كان وبنحوه قال ابن حبان في صحيحه وخالد بن يزيد الرازي فيما نقله عنه الذهبي في العلو.
قال ابن عبد البر في التمهيد (7/ 138): (كان في عماء فوقه هواء وتحته هواء والهاء في قوله فوقه وتحته راجعة إلى العماء) وهذا إذا قيل إن (ما) موصولة أو زائدة ويحتمل أن تكون نافية.
أما إذا قلنا بعود الضمير على الله عز وجل فما نافية كما ذكر الشيخ عبد الله الخليفي.
قال ابن قتيبة في تأويل مختلف الحديث (ص 222): (نحن نقول إن حديث أبي رزين هذا مختلف فيه وقد جاء من غير هذا الوجه بألفاظ تستشنع أيضا والنقلة له أعراب ووكيع بن حدس الذي روى عنه حديث حماد بن سلمة أيضا لا يعرف غير أنه قد تكلم في تفسير هذا الحديث أبو عبيد القاسم بن سلام حدثنا عنه أحمد بن سعيد اللحياني أنه قال العماء السحاب وهو كما ذكر في كلام العرب إن كان الحرف ممدودا وإن كان مقصورا كأنه كان في عمى فإنه أراد كان في عمى عن معرفة الناس كما تقول عميت عن هذا الأمر فأنا أعمى عنه عمى إذا أشكل عليك فلم تعرفه ولم تعرف جهته وكل شيء خفي عليك فهو في عمى عنك وأما قوله فوقه هواء وتحته هواء فإن قوما زادوا فيه ما فقالوا ما فوقه هواء وما تحته هواء استيحاشا من أن يكون فوقه هواء وتحته هواء ويكون بينهما والرواية هي الأولى والوحشة لا تزول بزيادة ما لأن فوق وتحت باقيان والله أعلم)
¥