تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كما نقل صديق حسن خان عن شيخه الشوكاني في أبجد العلوم

ولعل ما وقع على الكوثري

هو عقوبة إلهية فقد زعم الكوثري أن الشوكاني دسيسة يهودية والله المستعان

ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[18 - 09 - 07, 06:08 ص]ـ

جزاكم الله خيرًا ..

- كما يُقال في المثل: الذئب لا يهرول عبثًا!

توضيحه:

- أن الكوثري الجهمي تعرض للفيلسوف اليهودي ابن ميمون في كتابه " من عبر التاريخ " الذي حققه إياد الغوج - هداه الله - (وهو على مشرب الهالك الكوثري وله اهتمام ببعث كتبه) (ص 34 وما بعدها).

فعبر - الكوثري - عن إعجابه بهذا اليهودي - كما يقول -: (من جهة سعيه الحثيث في انتشال اليهود من ورطة التجسيم المتوارث بينهم)!

فهذا سبب تصحيحه للكتاب السابق، أن صاحبه - وإن كان يهوديًا! - يوافق " تنزيهه " - كما يسميه - والله أعلم.

=========

لكن العجب من الكوثري الذي ما فتئ يتهم شيخ الإسلام أنه متأثر بتجسيم اليهود (يعني إثبات الصفات)، ثم نراه هنا يُصحح كتاب يهودي وينشره بين المسلمين!!

فهو أولى من شيخ الإسلام بالتهمة السابقة.

والبون بينهما شاسع. فشيخ الإسلام يُثبت الصفات بنصوص الكتاب والسنة. وهذا الجهمي - دون حياء - يُصحح كتب اليهود نُصرة لجهميته! فأيهما أحق بمتابعة يهود؟

=========

ثم تأملوا هذا الكلام النفيس لشيخ الإسلام - رحمه الله -، وكأنه يُبين حقيقة الكوثري المتابع لفلاسفة اليهود:

قال - بعد كلام مهم عن الصفات في الكتب المنزلة -: (ومن المعلوم عند أهل الكتاب أن قدماءهم لم يكونوا ينكرون ما في التوراة من الصفات، وإنما حدث فيهم بعد ذلك لما صار فيهم جهمية: إما متفلسفة مثل موسى بن ميمون وأمثاله وإما معتزلة مثل أبي يعقوب البصير وأمثاله، فإن اليهود لهم بالمعتزلة اتصال وبينهما اشتباه ولهذا كانت اليهود تقرأ الأصول الخمسة التي للمعتزلة ويتكلمون في أصول اليهود بما يشابه كلام المعتزلة، كما أن كثيرا من زهاد الصوفية يشبه النصارى ويسلك في زهده وعبادته من الشرك والرهبانية ما يشبه سلوك النصارى ولهذا أمرنا الله تعالى أن تقول في صلاتنا: {اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} [الفاتحة: 6 - 7]

والنصارى يشبهون المخلوق بالخالق في صفات الكمال واليهود تشبه الخالق بالمخلوق في صفات النقص ولهذا أنكر القرآن على كل من الطائفتين ما وقعت فيه من ذلك فلو كان ما في التوراة من هذا الباب لكان إنكار ذلك من اعظم الأسباب وكان فعل النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين لذلك من أعظم الصواب ولكان النبي صلى الله عليه وسلم ينكر ذلك من جنس إنكار النفاة

.. فلو كان هذا تجسيما وتجسيدا يجب إنكاره لكان الرسول إلى إنكار ذلك أسبق وهو به أحق .. الخ) (درء التعارض 3/ 329).

ـ[أبو سالم الحضرمي]ــــــــ[23 - 09 - 07, 10:28 م]ـ

يرفع للفائدة

ـ[صالح التعزي]ــــــــ[01 - 10 - 07, 03:51 ص]ـ

حُذف

## المشرف ##

ـ[ابوعبدالملك الأنصاري]ــــــــ[02 - 10 - 07, 05:04 م]ـ

حُذف

## المشرف ##

ـ[أبو البركات]ــــــــ[12 - 10 - 07, 06:26 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=50923&stc=1&d=1192198902

انظروا كيف يصف الكوثري الجهمي كتاب هذا اليهودي وشرحه ... في حين يضيق ذرعا من نشر وطباعة كتب السلف كالنقض الدارمي والسنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل والتوحيد لأبن خزيمة ... وغيرها

نسأل الله العافية

ـ[سلطان عسيري]ــــــــ[14 - 05 - 08, 06:45 ص]ـ

يرفع

يرفع

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[15 - 05 - 08, 05:56 م]ـ

قال الشيخ عبد الله الغصن في كتابه دعاوي المناوئين لشيخ الإسلام:بعد أن بينت عدم صلة ابن تيمية باليهود، وأن ابن ملكا يعد في عداد المسلمين، يبقى العجب من الكوثري مستمراً - وهو ممن ألصق هذه التهمة بشيخ الإسلام - إذ هو أولى بأن يتهم بهذه التهمة، إذ حقق كتاباً لأحد اليهود اسمه (موسى بن ميمون) واسم الكتاب (المقدمات الخمس والعشرون في إثبات وجود الله ووحدانيته)، وهذا اليهودي يذكر عنه القفطي (ت 646هـ) في إخبار العلماء ص209 - 210 (أنه أظهر الإسلام وأسر الكفر، ولما نزل بين يهود الفسطاط في مصر أظهر دينه)، وقد اعترف الكوثري في مقدمة التحقيق بأن موسى بن ميمون يهودي، وأنه ألف كتابه تزلفاً للمسلمين، ونقل عن بعض المؤرخين: أن أبا البركات أسلم وحسن إسلامه. وبعد: فَمَن الأولى أن تلصق به تهمة الصلة باليهود: الذي يناقش المسلم في كتبه، أم الذي يحقق تراث اليهود ويخرجه للناس؟.

ـ[العوضي]ــــــــ[15 - 05 - 08, 07:31 م]ـ

حقيقة استغرب من كثرة طوام هذا الرجل وعدائه لأهل السنة ومع ذلك تجد من يدافع عنه ويبرر له مواقفه الهمجية

نسأل الله الثبات على الحق

ـ[نواف البكري]ــــــــ[21 - 05 - 08, 04:34 ص]ـ

إن موافقة اليهود في انحرافاتهم من أخبث صور العمالة، وإن كانت المناصرة بالسلاح لليهود، وإعانتهم على المسلمين بقوى دنيوية ضد وجود دنيوي يعد من صور العمالة، فإن مناصرة اليهود ض المسلمين بالرأي والمذهب الخبيث لهو أشد عمالة، وأخبث مكراً من الكوثري اللعين، وليس في وصف الكوثري بالعمالة ظلم ولا تجاوز لوصفه بذلك، ومعاذ الله من الظلم وأهله، ولكن لايشك أحدٌ أن تأييد مذهب أهل الضلال، خاصة من أعداء الله ورسوله، أن هذا من أخبث صور العمالة التي كان عليها المنافقون الذين أظهروا الإسلام وأبطنوا الكفر

والكوثري كذلك، أخبث نفاقاً وأشد عداء لدين الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

فلترفع هذه الوثيقة نقضاً لبيت الكوثري الخرب، والله موهن كيد الكافرين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير