تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الديولي]ــــــــ[01 - 08 - 08, 06:58 م]ـ

إلا أنني وبالمصادفة وقعت عيني على كتاب ليهودي نشرته مكتبة الثقافة الدينية بعنوان (دلالة الحائرين) لليهودي موسى بن ميمون بتحقيق حسين آتاي.

تصفحت الكتاب وإذا بي أعثر في مقدمة الناشر حاشية الصفحة الأولى ما يلي نصاً:

(المقدمات الخمس والعشرون في إثبات وجود الله و وحدانيته وتنزهه من أن يكون جسما أو قوة في جسم من دلالة الحائرين لابن ميمون شرحها أبو عبد الله محمد التبريزي ... ، تأليف أبي

عمران موسى بن ميمون الفليسوف الإسرائيلي المتوفى سنة 605هـ

وشرح تلك المقدمات الحكيم البارع أبي عبد الله محمد بن أبي بكر

التبريزي من رجال منتصف القرن السابع الهجري، في جمادى الآخرة

سنة 1369هـ[كتب بالخطأ 1269م] مصر، في مبطعة السعادة، نشر العلامة الشيخ المرحوم محمد زاهد الكوثري. أ، هـ.

بارك الله فيك

نشر وليس تحقيق، وإن كان المثل العامي عندنا (عنبر أخو بلال)

إلا أنني وبالمصادفة وقعت عيني على كتاب ليهودي نشرته مكتبة الثقافة الدينية بعنوان (دلالة الحائرين) لليهودي موسى بن ميمون بتحقيق حسين آتاي.

تصفحت الكتاب وإذا بي أعثر في مقدمة الناشر حاشية الصفحة الأولى ما يلي نصاً:

فمن كان من القراء حريص على سلامة دينه وصحة معتقده فليحذر القوم وكتبهم وعقائدهم فما تورث إلا قسوة القلوب وبعداً عن الله ووحشة من التوحيد والوحي.

هذا ما لدي والله أعلم وأعلى. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ـ[محمد براء]ــــــــ[01 - 08 - 08, 09:19 م]ـ

ملاحظة: قال شيخ الإسلام رحمه الله (5/ 43): " مَعْلُومٌ أَنَّ التَّوْرَاةَ مَمْلُوءَةٌ مِنْ ذِكْرِ الصِّفَاتِ فَلَوْ كَانَ هَذَا مِمَّا بُدِّلَ وَحُرِّفَ لَكَانَ إنْكَارُ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ أَوْلَى فَكَيْفَ وَكَانُوا إذَا ذَكَرُوا بَيْنَ يَدَيْهِ الصِّفَاتِ يَضْحَكُ تَعَجُّبًا مِنْهُمْ وَتَصْدِيقًا لَهَا وَلَمْ يَعِبْهُمْ قَطُّ بِمَا تَعِيبُ الْنُّفَاةِ أَهْلَ الْإِثْبَاتِ مِثْلَ لَفْظِ التَّجْسِيمِ وَالتَّشْبِيهِ وَنَحْوِ ذَلِكَ؛ بَلْ عَابَهُمْ بِقَوْلِهِمْ: {يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ} وَقَوْلِهِمْ: {إنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ} وَقَوْلِهِمْ: إنَّهُ اسْتَرَاحَ لَمَّا خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ فَقَالَ تَعَالَى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ}. وَالتَّوْرَاةُ مَمْلُوءَةٌ مِنْ الصِّفَاتِ الْمُطَابِقَةِ لِلصِّفَاتِ الْمَذْكُورَةِ فِي الْقُرْآنِ وَالْحَدِيثِ؛ وَلَيْسَ فِيهَا تَصْرِيحٌ بِالْمَعَادِ كَمَا فِي الْقُرْآنِ ".

ورَوَى ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي كِتَابِ " الرَّدِّ عَلَى الْجَهْمِيَّة " عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَامِرٍ الضبعي - إمَامِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ عِلْمًا وَدِينًا مِنْ شُيُوخِ الْإِمَامِ أَحْمَد - أَنَّهُ ذُكِرَ عِنْدَهُ الْجَهْمِيَّة فَقَالَ: أَشَرُّ قَوْلًا مِنْ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَقَدْ أَجْمَعَ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى وَأَهْلُ الْأَدْيَانِ مَعَ الْمُسْلِمِينَ عَلَى أَنَّ اللَّهَ عَلَى الْعَرْشِ وَهُمْ قَالُوا: لَيْسَ عَلَى شَيْءٍ. نقله شيخ الإسلام في الفتاوى (5/ 52) والذهبي في العلو وابن القيم في اجتماع الجيوش.

وقال الإمام ابن قتيبة في تأويل مختلف الحديث: " وفي الإنجيل الصحيح أن المسيح عليه السلام قال: لا تحلفوا بالسماء فإنها كرسي الله تعالى وقال للحواريين: إن أنتم غفرتم للناس فإن ربكم الذي في السماء يغفر لكم ظلمكم انظروا إلى طير السماء فإنهن لا يزرعن ولا يحصدن ولا يجمعن في الأهواء وربكم الذي في السماء هو يرزقهن أفلستم أفضل منهن. ومثل هذا من الشواهد كثير يطول به الكتاب ".

ينظر كتاب اليهودي المذكور ص48 - 49 ففيه تأويل للعلو الوارد في التوراة.

ـ[محمد براء]ــــــــ[02 - 08 - 08, 02:26 ص]ـ

وقد أشار الأخ عبد الله الخليفي إلى كلام الإمام الشوكاني رحمه الله في شذوذ هذا اليهودي وتكفير أحبار اليهود - لعنة الله عليهم جميعاً - له.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير