ـ[أبو تامر المصري]ــــــــ[23 - 09 - 07, 04:28 ص]ـ
إلى الأخ وعل المصري
ما سبب نقلك لقول الإمام النووي رحمه الله؟
فمن المعروف أنه يؤول في الصفات
لأنك أخي الكريم أوجزت الآراء بدون تأصيلها وبدت المسألة كما لو كانت بين قوم مجهولون من طرف والشيخ ابن عثيمين من طرف آخر،
وافترضت أن جميع القراء مطلعون على كل جوانب المسألة،
لذا فمشاركتي بمثابة تمهيد وعرض لها.
وأرجو أن لا يسيئك ذكر النووي.
بارك الله فيك وزادك من علمه.
(استدراك)
سقط ايراد رواية مسلم والتي فيها ذكر الصورة
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى ح و حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ الْمُثَنَّى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي حَدِيثِ ابْنِ حَاتِمٍ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيَجْتَنِبْ الْوَجْهَ فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ
ـ[أبو عبد الرحمن السعدي]ــــــــ[23 - 09 - 07, 05:23 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=32911&highlight=%C7%E1%D5%E6%D1%C9
ـ[ابو عبدالرحمن الذماري]ــــــــ[23 - 09 - 07, 09:28 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ورحم اللهُ شيخنا الفاضل نُشهد الله انّا احببناه لعمله وفضله
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[23 - 09 - 07, 01:40 م]ـ
وأرجو أن لا يسيئك ذكر النووي.
بارك الله فيك وزادك من علمه.
أخي الكريم
نحن نحب الإمام النووي رحمه الله في الله لما بذله في نشر العلم وإن أخطأ فلا أحد معصوم.
واعتراضي على نقل كلام النووي رحمه الله هو أننا لا نستدل بكلامه فيما يتعلق بالصفات إلا إذا وافق اعتقاد السلف لأنه يؤول في الصفات.
ـ[أبو الوليد الربضي]ــــــــ[25 - 09 - 07, 01:28 ص]ـ
هب أن المقصود بالحديث أن الله خلق آدم على صورة الرحمن، فإن فررتم من التمثيل وقلتم لا يقتضى خلق آدم على صورة الرحمن تمثيلا استدلال بالحديث المشار إليه في أول الموضوع، فكيف ستفرون من التشبيه ???
لا مفر أن ما يفهم من الحديث على تأويل من أرحع الهاء إلى الله عز وجل أن صورة آدم تشبه صورة الرحمن، تعالى الله عن دلك علوا كبيرا ...
المقصود أنكم و
إن فررتم من التمثيل فكيف ستخرجون الأمر عن التشبيه، فإن الله عز وجل كما أنه منزه عن التمثيل فهو منزه عن التشبيه أيضا.
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[25 - 09 - 07, 01:10 م]ـ
الذي فهمته من الحديث أن المقصود هو الصفات وهو أن لآدم صفات مشتركة مع الخالق في الإسم والمعنى العام فقط (الكيفية لا، فليس كمثله شيء وهو السميع البصير)
كما هو في القرآن والسنة
كصفة العين واليد والسمع والبصر والكلام والوجه .. الخ
فهذا هو المقصود من أنه خلق آدم على صورته
ولا تشبيه في هذا كما انه لا تشبيه في اثبات اليد والعين والسمع والبصر .. الخ بما يليق به عز وجل
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[25 - 09 - 07, 01:13 م]ـ
وهذا كلام للشيخ صالح آل الشيخ في هذا الحديث:
شرح العقيدة الطحاوية - صالح آل الشيخ - (ج 1 / ص 198)
س3/ ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم «إن الله خلق آدم على صورته» (1)؟
ج/ هذا الحديث يطول الكلام عليه؛ لكن خلاصة الكلام أنَّ الصورة هنا بمعنى الصفة؛ لأنَّ الصورة في اللغة تطلق على الصفة كما جاء في الصحيحين أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال «أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر» (2) يعني على صفة القمر من الوضاءة والنور والضياء، فقوله صلى الله عليه وسلم «إن الله خلق آدم على صورته»؛ يعني خلق آدم على صورة الرحمن أ؛ يعني على صفة الرحمن، فخص الله ? آدم من بين المخلوقات بأنَّ جعله مَجْمَع الصفات وفيه من صفات الله ? الشيء الكثير؛ يعني فيه من أصل الصفة على التقرير من أنَّ وجود الصفة في المخلوق لا يماثل وجودها في الخالق، فالله ? له سمع وجعل لآدم صفة السمع، والله ? موصوف بصفة الوجه وجعل لآدم وجهاً، وموصوف بصفة اليدين وجعل لآدم صفة اليدين، وموصوف بالقوة والقدرة والكلام والحكمة، وموصوف ـ بصفة الغضب والرضا والضحك إلى غير ذلك مما جاء في الصفات.
فإذن هذا الحديث ليس فيه غرابة كما قال العلامة ابن قتيبة رحمه الله قال (وإنما لم يألفه الناس فاستنكروه).
فهو إجمالٌ لمعنى الأحاديث الثانية الأخرى في صفات الله ?، «خلق آدم على صورته» يعني خلق آدم على صفة الرحمن ? فخصَّهُ بذلك من بين المخلوقات.
الحيوانات قد يكون فيها سمع فيها بصر لكن ما يكون فيها إدراك ما يكون عندها حكمة ما يكون كلام خاص إلى آخره.
فآدم خُصَّ من بين المخلوقات بأنْ جَعَل الله ? فيه من الصفات ما يشترك بها في أصل الصفة لا في كمال معناها ولا في كيفيتها مع الرحمن جل جلاله، تكريما لآدم كما ذكرنا لك.
وهذا ملخص الكلام فيها وإلا فالكلام يطول لأنَّ هذا الحديث كثيرون لم يفهموا المراد منه، ولا حقيقة قول أهل السنة والجماعة في ذلك.
¥