تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[25 - 09 - 07, 05:05 م]ـ

يقول ابن قتيبة رحمه الله: "والذي عندي أن الصورة ليست بأعجب من اليدين والأصابع والعين وإنما وقع الإلف لتلك لمجيئها في القرآن، ووقعت الوحشة من هذه؛ لأنها لم تأت بالقرآن، ونحن نؤمن بالجميع ولا نقول في شيء منها بكيفية ولا حد". (تأويل مختلف الحديث)

وعلى كل حال .. فإثبات هذا الحديث بدون تشبيه لا شئ فيه، فإن قول النبي خلق آدم على صورته، المقصود منه_والله أعلم_ أي على السمع والبصر وغيرها من صفات الكمال ... وليس المقصود صورة الإنسان الحقيقية _حاشا لله_،

وعموما ... هذا مما يسوغ فيه الخلاف_والله أعلم_، مثله مثل (مسألة الحد) و (مسألة النزول مع خلو العرش أم لا يخلو العرش)، ... إلخ)

وغيرها من المسائل التي قد يختلف فيها السلف، والأسلم فيها السكوت وتفويضها لله

وهو يدخل تحت قول ابن عثيمين _فيما معناه_ (وما أشكل من الصفات .. يجب تفويضه، حتى لا نتخبط في معناه)

والله أعلم ... ،،

ـ[فوزي زماري]ــــــــ[25 - 09 - 07, 06:19 م]ـ

وعموما ... هذا مما يسوغ فيه الخلاف_والله أعلم_، مثله مثل (مسألة الحد) و (مسألة النزول مع خلو العرش أم لا يخلو العرش)، ... إلخ)

وغيرها من المسائل التي قد يختلف فيها السلف، والأسلم فيها السكوت وتفويضها لله

وهو يدخل تحت قول ابن عثيمين _فيما معناه_ (وما أشكل من الصفات .. يجب تفويضه، حتى لا نتخبط في معناه)

هذا الكلام غير صحيح أخي الكريم.

إثبات الصورة واجب ولا ينفي الصورة إلا المبتدعة والعلماء اختلفوا في مرجع الضمير لكنهم ما اختلفوا في إثبات الصورة لله جل وعلا ومعلوم رد الإمام أحمد على الجهمية في هذا الحديث.

فهذا ليس مما يسوغ الخلاف فيه وإلا لسوغنا الخلاف في كل الصفات.

والسلف لم يختلفوا في إثبات الصفات بل هم متفقون على إثباتها دون تمثيل أو تعطيل.

وهنا عندي طلب وهو توثيق الكلام الذي نسبته إلى العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى.

ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[25 - 09 - 07, 07:36 م]ـ

أخي الكريم

كلام ابن عثيمين نقله أحد الإخوة في موضوع (حل مشكلة في لمعة ابن قدامة)

وقد بحثت عن الموضوع فلم أجده

وهو موجود أيضا في شرح الشيخ للمعة الإعتقاد

هنا

http://www.al-eman.com/islamLib/viewchp.asp?BID=353&CID=139

ـ[فوزي زماري]ــــــــ[25 - 09 - 07, 09:46 م]ـ

هذا ما وجدت في الرابط:

"وجوب الإيمان بالقرآن كله محكمه وهو ما اتضح معناه، ومتشابهه وهو ما أشكل معناه، فنرد المتشابه إلى المحكم ليتضح معناه فإن لم يتضح وجب الإيمان به لفظاً، وتفويض معناه إلى الله تعالى ".

وهذا متفق عليه ولكن من قال بأن آيات وأحاديث الصفات من المتشابه؟

ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[25 - 09 - 07, 11:37 م]ـ

نقل أخونا ذو المعالي هذه المقولة

قال شيخنا العلامة الفقيه محمد بن صالح العُثَيْمِيْن _ رحمه الله _: (و الواجب عند الإشكال اتباع ما سبق من ترك التعرض له و التخبط في معناه)

هنا (في أول مشاركة)

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=42561

قال ابن قدامة _ رحمه الله _ في (اللمعة): [و ما أشكل من ذلك _ أي الصفات _؛ وجب إثباته لفظاً و ترك التعرض لمعناه].


ـ[أبو تامر المصري]ــــــــ[26 - 09 - 07, 01:10 ص]ـ
أقوال الامام ابن خزيمة

قال ابن خزيمة في كتاب التوحيد:
- بَاب ذكر أخبار رويت عن النبي صلى الله عليه وسلم تأولها بعض من لم يتحر العلم على غير تاويلها ففتن عالمًا من أهل الجهل و الغباوة حملهم الجهل بمعنى الخبرعلى القول بالتشبيه جل وعلا عن أن يكون وجه خلق من خلقه مثل وجهه الذي وصفه الله بالجلال و الإكرام ونفي الهلاك عنه.
(ثم ذكر حديث أبي هريرة برواياته)
قال أبو بكر توهم بعض من لم يتحر العلم أن قوله على صورته يريد صورة الرحمن عز ربنا وجل عن أن يكون هذا معنى الخبر بل معنى قوله خلق آدم على صورته الهاء في هذا الموضع كناية عن اسم المضروب والمشتوم أراد أن الله خلق آدم على صورة هذا المضروب
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير