تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لدي سؤال متعلق بكلام الشيخ العثيمين في شرž]

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[23 - 09 - 07, 02:59 م]ـ

السلام عليكم

سؤالي سيكون بعد نقل كلام الشيخ العثيمين رحمه الله

كلامه في شرحه للأربعين:

((ويدل لهذا قول إبراهيم عليه السلام لقومه: (قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ* وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ) [الصافات:95 - 96] تحتمل معنيين:

المعنى الأول: أن تكون (ما) مصدرية والمعنى: خلقكم وخلق عملكم، وهذا نص في أن عمل الإنسان مخلوق لله تعالى.

والمعنى الثاني: أن تكون (ما) اسماً موصولاً، ويكون المعنى: خلقكم وخلق الذي تعملونه؟ فكيف يمكن أن نقول: إن الآية دليل على خلق أفعال العباد على هذا التقدير؟

والجواب: أنه إذا كان المعمول مخلوقاً لله، لزم أن يكون عمل الإنسان مخلوقاً، لأن المعمول كان بعمل الإنسان، فالإنسان هو الذي باشر العمل في المعمول، فإذا كان المعمول مخلوقاً لله، وهو فعل العبد، لزم أن يكون فعل العبد مخلوقاً فيكون في الآية دليل على خلق أفعال العباد على كلا الاحتمالين.)) ا. هـ.


أريد أن أتأكد من فهمي لكلام الشيخ رحمه الله الذي باللون الأزرق، هل هو صحيح أم لا؟

فهمت من كلام الشيخ رحمه الله أنه:

إذا كان هذا الصنم معمول لله عز وجل، يعني أن الله خلقه،
والإنسان صنعه بعمله
فيكون الله عز وجل خلقه عن طريق عمل الإنسان
فهذا يعني أن عمل الإنسان مخلوق
فالله عز وجل خلق عمل الإنسان الذي صنع به الصنم، فيكون عمل الإنسان مخلوقا.

هل فهمي صحيح أم خاطئ؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[23 - 09 - 07, 11:04 م]ـ
جزاك الله خيرا
ما ذكرته أولا صحيح ويدل عليه حديث النبي إن الله يصنع كل صانع وصنعته].
قال شيخنا الألباني في الصحيحة (1637)
(صحيح). ولفظه عند الحاكم والديلمي: خالق. مكان يصنع. وزاد البخاري في آخر الحديث: وتلا بعضهم عند ذلك: {والله خلقكم وما تعملون} والظاهر أنها مدرجة وقال البخاري عقبه: فأخبر أن الصناعات وأهلها مخلوقة. ثم رواه عن طريق الأعمش عن شقيق عن حذيفة رضي الله عنه: إن الله خلق كل صانع وصنعته إن الله خلق صانع الخزم وصنعته. (الخزم) بالتحريك شجر يتخذ من لحائه الحبال

ولكن التمثيل بالمثال غير صحيح أعني التمثيل - بخلق الصنم -
فالشر لا يضاف إلى الله كما في الحديث: والشر ليس إليك " وإن كان المعنى صحيح فالله خالق كل شيء و لا يكون فى ملكه إلا ما يشاء.
قال شيخ الإسلام:والشر المخلوق لا يضاف إلى الله مجردا عن الخير قط وإنما يذكر على أحد وجوه ثلاثة إما مع إضافته إلى المخلوق كقوله من شر ما خلق "
وإما مع حذف الفاعل كقوله تعالى: وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا "
ومنه في الفاتحة" صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين.
فذكر الإنعام مضافا إليه وذكر الغضب محذوفا فاعله وذكر الضلال مضافا إلى العبد
وكذلك قوله وإذا مرضت فهو يشفين
وإما أن يدخل في العموم كقوله: خالق كل شيء.
ولهذا إذا ذكر باسمه الخاص قرن بالخير كقوله في أسمائه الحسنى: الضار النافع المعطي المانع الخافض الرافع المعز المذل فجمع بين الاسمين لما فيه من العموم والشمول الدال على وحدانيته وأنه وحده يفعل جميع هذه الأشياء ولهذا لا يدعى بأحد الاسمين كالضار والنافع والخافض والرافع بل يذكران جميعا ولهذا كان كل نعمة منه فضلا وكل نقمة منه عدلا.
منهاج السنة (5|410)

ـ[فوزي زماري]ــــــــ[24 - 09 - 07, 03:55 ص]ـ
شيخنا عبد الباسط بارك الله تعالى فيكم.
عندي سؤال وإن كان خارجا عن سؤال الأخ.
قلتم:"ولهذا إذا ذكر باسمه الخاص قرن بالخير كقوله في أسمائه الحسنى: الضار النافع المعطي المانع الخافض الرافع المعز المذل فجمع بين الاسمين"
وقد كان لنا نقاش مع بعض الإخوة الذي قال بأنه لم تثبت الإسمية في لفظ المعز والمذل فهي من باب الإخبار عن الله تعالى.
وأنا كنت قرأت أن هذا من باب الاسماء المقترنة التي لا يطلق واحد منها دون الآخر لأن الكمال يكون باجتماعهما.
فهل ثبتت الإسمية أم لا شيخنا؟

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[24 - 09 - 07, 06:01 ص]ـ
جزاك الله خيرا
سبحان الله درسته عند دراسة القدر لكن لم اتنبه إلى انني فعلت ذلك
زلة أسأل الله ان يغفرها لي

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[24 - 09 - 07, 07:40 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
أخي فواز الظاهر أن هناك خلافا في تحديد أسماء الله كما مثلت
وقد قرأت المقال المتعلق بذلك ولا يسلم له بجميعها فمثلا الحافظ ذكره الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في أسماء الله - القواعد المثلى -
وكذا ما مثلت - المعطي- عده الشيخ العثيمين رحمه الله من أسماء الله.
فالمعطي والمانع و الضارالنافع المعز المذل الخافض الرافع عدها شيخ الإسلام من أسماء الله وتابعه عليها ابن القيم رحمه الله.
ولم يثبتها من المعاصرين الشيخ ابن عثيمين وغيره.
والمسألة تحتاج إلى مزيد تحرير والأصل أن يكون المرجح في تحديدها كما هو معلوم الكتاب وصحيح السنة ز
والله أعلم
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير