وجريدة الغد التي تملكها الحركة والتي كتب فيها المتشيع بقلمه إبراهيم عيسى الصفحات الطول في سب صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يحرك أيمن نور ولا حركة كفاية ساكنا ولا فصلت الصحفي ولا عاقبته ولا شيء من هذا.
أيمن نور ليس رئيساً لكفاية ولا صحيفة الغد صحيفة كفاية ...
ـ[شتا العربي]ــــــــ[26 - 09 - 07, 02:38 ص]ـ
مسألة وجود اسكندر في قيادات كفاية وبيتر في شبابها مسألة معروفة مشهورة
كما أن دورهما في التنصير عامة وتنصير الشاب حجازي خاصة مما تواترت به الأنباء في الفترة الأخيرة
وقد نشرت جريدة (المصريون) تفاصيل هذا كله بخط يد الشيوعي (المحسوب على الإسلام) سابقا والذي تنصر على يد هذين النصرانيين (اسكندر ـ بيتر) والأول أحد رموز الحركة والثاني أحد شبابها النافذين فيها.
فلماذا يبقى المسيري هناك بعد اكتشاف هذه الأخبار وغيرها؟
وهذا هو المهم في موضوعنا.
أما مسألة أيمن نور وإبراهيم عيسى فلم يكن خافيا علي كونه رئيسا لحزب الغد الذي حُبس بسبب اتهامه بتزوير توكيلات تأسيس حزبه المذكور وكذلك صحيفته التي يترأسها إبراهيم عيسى وشتم فيها الصحابة رضي الله عنهم.
لكن هكذا الدنيا تتغير الأسماء والمسمى واحد وأصحاب الشأن هم فقط من يعلمون بهذه الأمور أما بقية الناس فيرددون ما يقال لهم في الصحف.
ردد الناس (حزب الله) ونسوا (منظمة أمل) التي قامت بمذبحة صبرا وشاتيلا مع أن الأول قد خرج من رحم الثانية وحسن نصر الله أمين حزب اللات والعزى هو نفسه أحد رجال منظمة أمل القدماء.
كذلك يتكالب الناس على منظمة (الكونجرس الإسلامي) المعنية بحقوق الإنسان في مصر وغيرها من الدول العربية.
لكن قلة فقط هم الذين ينتبهون إلى أنها نفسها (مركز ابن خلدون) الذي فاحت رائحته بعمالته وخيانته وهو الذي يقبع على رئاسته سعد الدين إبراهيم ونائبه أحمد صبحي منصور، وقد صدرت بحقهما أحكام تكفيرية من الأزهر لأمور كثيرة أقلها إنكار السنة النبوية وأمور أخرى.
ومن رحم هذا خرج رشاد خليفة الذي ادعى النبوة بعد أن سافر لأمريكا.
وأقتصر على هذا حتى لا نخرج عن موضوعنا الخاص بالمسيري.
ولمن يحب مطالعة أخبار نائب المعارض أيمن نور وعلاقته بالأمريكان والصهاينة يمكنه مطالعة هذا الخبر على سبيل المثال
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=38967&Page=6
ـ[شتا العربي]ــــــــ[26 - 09 - 07, 02:43 ص]ـ
وفي البيان التأسيسي لحركة كفاية المنشور على موقعها لا تجد فيه أي توجه إسلامي وإنما المسألة خاصة بتوريث الحكم وما يحيط بالأمة من احتلال وما شابه هذه الأمور.
وهذا ما يجعل الكثيرين يصنفها على أنها حركة وطنية قومية ذات توجهات قومية تجمع النصراني مع الليبرالي مع العلماني في خليط واحد.
وهؤلاء لا يقبولون أن يكون منسقهم العام (المسيري) من الإسلاميين الإصلاحيين أو حتى أصحاب التوجهات الإسلامية.
ـ[ابو مصعب القاهري]ــــــــ[26 - 09 - 07, 08:48 ص]ـ
عفواً شيخنا الفاضل / سليمان الخراشي ..
لم أطلع على ماكتبتَ .. ولي عودة ـ إن شاء الله ـ ..
لكن؛ هل التفريق منه للعلمانية الكلية والجزئية تقتضي أن يكون علمانياً؟ ..
وجزاك الله خيراً ..
لأنني أرى بعض المنتسبين للعلم من أساتذة العقيدة في جامعاتنا يسميه (الأستاذ الكبير)!
أرجو التوضيح.
يا اخي الحبيب ان رسالة الماجستير الخاصة بي عن رؤية عبد الوهاب المسيري للعلمانية وتحديدا العلمانية الشاملة، اما فيما يتعلق بالعلمانية الجزئية فهي كفر صريح فالرجل يعني بها فصل الدين عن المجال السياسي دون بقية المجالات ولهذا فلا يرى فيها اشكالية _من وجهة نظره_ فللاسف ان اعتراضة على ما يسميه بالعلمانية الشاملة ليس الا لانها دعوة لفصل الخلاق المتجاوزة لقوانين الحركة والحواس عن رقعة الحياة العامة والخاصة.
ويتضح مما سبق ان فهمه للاسلام محصور في مجموعة من الشعائر والاخلاق التي تنظم اغلب مجالات الحياة الانسانية.
وفي حوار دار بينه وبين العلماني الملحد سيد القمني _سمعته بنفسي_ اعترف صراحة بانه من انصار العلمانية الجزئية لا الشاملة .... وحينها تهكم سيد القمنى عليه باعتباره يزعم انه مفكرا اسلاميا.
وبغض النظر عن الحكم على المسيري واعتقد ان الامر واضح بين الا ان كثيرا من العلماء يعجبون بموسوعته اليهود واليهودية وغيرها كتوضيحه لنموذج الرؤية السائدة خلال تاريخ الحضارة الغربية الحديثة، ويتناسون حينها حقيقة امر الرجل، او انهم لا يدرون بالفعل ما هى حقيقة دعوته، فسترى من ينخدع بنقده اللاذع للعلمانية الشاملة ويظن حينها انه من المحاربين للعلمانية مع انه لو دقق لراى ان الامر على غير ذلك تماما.
ـ[طارق علي محمد]ــــــــ[28 - 09 - 07, 10:40 م]ـ
اولا لايمكن الحكم على عقيدة الدكتور عبد الوهاب المسيري تجاه العلمانية من خلال كتابه العلمانية الجزئية والعلمانية الكاملة لانه في هذا الكتاب قد قرر انه يعرض الاطوار التاريخية التي مرت بها فكرة العلمانية وربما تناسى البعض ان الاستاذ قد قرر في ثنايا كتابه ان العلمانية الجزئية هي طريق يؤدي لامحالة الى العلمانية الكاملة وانها اي الكاملة محصلة للجزئيةفهو بهذابريئ من فرية انه يرى ان نموذج العلمانية الجزئية سائغ من الناحية الشرعية بل انه عندما طرحه وحاول ان يفككه جزم انه يؤدي الى العلمانية الكاملة لامحالة.اما اذا اراد بعض الاخوة ان يروا الدكتور عبد الوهاب المسيري سلفيا فهذا امر اخر لا دخل له بكونه تعرض لتحليل الاطوار التي مرت بها العلمانية وانا على ثقة ان بعض الاخوان لم يقرأ كتاب العلمانية للاستاذ بل اكتفى بانتقاد بعض الكتاب له ووقع في التقليد الفكري الذي هو اسوأ من التقليد في فروع الفقه ولكم من خالص التقدير والشكر
¥