ـ[نضال مشهود]ــــــــ[27 - 09 - 07, 10:46 م]ـ
للرفع
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[02 - 06 - 08, 05:28 م]ـ
كتابات محمد عمارة الأخيرة يتضح منها توجه الدكتور نحو المنهج الحق،
وليُنظر إلى مقدمته لكتاب الشيخ عائض الدوسري
فإذا أردت أن تحكم على فكر شخص! فلتحكم عليه بالأخير من مقالاته ومؤلفاته لا بالقديم الذي كتبه أو قرره.
ـ[شتا العربي]ــــــــ[02 - 06 - 08, 06:33 م]ـ
كتابات محمد عمارة الأخيرة يتضح منها توجه الدكتور نحو المنهج الحق،
وليُنظر إلى مقدمته لكتاب الشيخ عائض الدوسري
فإذا أردت أن تحكم على فكر شخص! فلتحكم عليه بالأخير من مقالاته ومؤلفاته لا بالقديم الذي كتبه أو قرره.
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونسأل الله عز وجل أن يهدينا وسائر المسلمين للمنهج الحق دائما
وهذا هو الذي يظهر من حال الدكتور مع بعض التحفظات
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[02 - 06 - 08, 06:39 م]ـ
د. محمد عمارة سلفي بعقله عقلاني بقلبه
كتبه/ عبد المنعم الشحات
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
الدكتور محمد عمارة أشهر من نار على علم في عالم الفكر في عالمنا الإسلامي، بدأ حياته اشتراكياً حتى صار فيلسوف الاشتراكية المقدَّم، وبينما هم به فرحون مَنَّ الله عليه بالتحول عن الفكر الاشتراكي لينضم إلى الركب الإسلامي.
قصة تكررت عدة مرات عبر التاريخ مصداقاً لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء).
ولكن من هذه النماذج مَن تحوَّل تحولاً مفاجئاً ودراماتيكياً، ومنهم من إذا اقتنع بفكرة مجملة تخالف ما هو عليه أخذ بأقرب تفسيراتها لما هو عليه حتى وإن كان أضعف حجة، ومن هؤلاء -فيما نرى- الدكتور محمد عمارة الذي كان تحوله من الاشتراكية إلى الدعوة الإسلامية من أكبر خسائر العلمانيين بصفة عامة، والاشتراكيين بصفة خاصة.
إلا أن الدكتور عمارة قد انحاز انحيازاً كبيراً للتيار العقلاني، بل وتبنى صورته التي أفَلَت شمسها من قديم، فأقدم على نشر مجلد ضخم تحت عنوان "من تراث العقلانية الإسلامية"، نشر فيه الكثير من رسائل المعتزلة التي تخالف عقيدة أهل السنة والجماعة مخالفة فجةً وصريحةً.
ويبدو أن الدكتور عمارة استمر في بحثه وتدرجه حتى خرج علينا بدراسة في سلسلة حول شيخ الإسلام ابن تيمية تنشرها جريدة المصريون الإلكترونية على حلقات الآن.
الدراسة فيها ثناء لو طلب من أحد السلفيين المنتسبين لابن تيمية أن يكتب عن ابن تيمية لن يجد أكثر منه، وإلا كان غلواً، فابن تيمية في نظر الدكتور عمارة هو مجدد النهضة الإسلامية من عصره إلى عصرنا هذا، وكتابات ابن تيمية هي الملهمة لكل حركات الإصلاح التي جاءت بعده إلى يومنا هذا، وابن تيمية هو الذي جمع بين المعقول والمنقول .... الخ.
كل ذلك مدعم بشهادات قديمة وحديثة من رموز لها ثقلها في ميدان الدعوة إلى الله، إلا أنه يُلاحَظ في ذلك ملاحظتان:
الأولى: تتعلق بالإشارة المتكررة إلى رحابة صدر ابن تيمية مع مخالفيه لاسيما من سبقوه ممن لهم فضل كالإمام أبي الحسن الأشعري، وكالإمام الغزالي.
الثانية: وهي المتممة للأولى أن الدكتور عمارة كلما نقل نقلاً فيه مقارنة بين ابن تيمية والأشعري أو ابن تيمية والغزالي عقَّب على ذلك بأنه (أي الدكتور عمارة) لا يوافق على هذا النقد الضمني لمنهج الأشعري، وكذلك لا يوافق -وبدرجة أكبر- على نقد المنهج الإصلاحي لحجة الإسلام الغزالي الذي يرى أن مشروعه لا يقل روعة عن مشروع ابن تيمية، وأن ابن تيمية قد أفاد من مشروع الغزالي الإصلاحي.
وأما النقطة الأولى فهي إحدى خصائص منهج شيخ الإسلام ابن تيمية الذي عزا معظم الخلاف بين الناس إلى الإجمال حيث يجب التفصيل، وبالتالي كان العلاج عنده في التفصيل كلما أمكن، فلا يمكن أن تصف رجلاً بأن كل ما عنده شر لاسيما إن كان مسلماً، ولا يمكن أن تصف آخر بأن كل ما عنده خير اللهم إلا إن كان نبياً، ولذلك فكان شيخ الإسلام كثيراً ما يلجأ إلى التفصيل لاسيما إن سئل عن الفرق والنِحَل والأشخاص، وكان إذا أجمَل ذكَر الإنسان بغالب حاله إن خيراً وإن شراً.
¥