تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[12 - 07 - 08, 07:33 م]ـ

أباعمرو - سلمك الله-: إذا ظهر في مقالاته وكتبه الأخيره تغيراً حسنا عن الأول، فهل يؤاخذ ويحكم عليه بالمتقدم منها؟

كتاب الخراشي هو جمع لأفكار الرجل سابقا، ونحن نتكلم عن خطوات رشيدة سلكها الرجل الآن، يجب أن نفرح بها، ونسعى في استمرارها .. حتى يصفو المنهج تماما.

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[12 - 07 - 08, 09:07 م]ـ

بارك الله فيك وسلمك الله أخي، (إذا ظهر في مقالاته وكتبه الأخيره تغيراً حسنا عن الأول) إذا كان هذا التغير ناسخا لكلامه الأول وموافقا للصحيح فنعم، أما إن كان التغير في أبواب بعيدة عن أفكاره ومعتقداته التي نشأ وتربى ودافع وألف ونشر كتبا تؤيدها، فكيف تعرف أنه تغير؟ أو أنه لا يقول بأفكاره وعقيدته الأولى؟!

ولاسيما ومن وقت قريب استمعت له فرأيته يدندن حول أفكاره القديمة كما هي.

ثم هل يمكن أن تتغير أفكار رجل ويصر على طبع كتبه القديمة كما هي؟!

وأين البيان (إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) (البقرة:160)

ويا أخي الكريم معظم هؤلأ المسمين بالمفكرين ويدعون للإصلاح هم أصدقاء وأحباب من هم سبب محنتنا، ولا أريد أن أتعرض لحياتهم الشخصية، ولكنك إذا علمت أحوالهم وحياتهم عرفت أنهم يشتغلون مفكرين!

ولماذا إخواننا الدعاة الذين يطرحون تغيّر عمارة لا يسألوه صراحة عن أفكاره ويعلموا تغيرها أو عدمه منه، بدلا من كثرة القيل والقال؟!

ثم أخي الكريم معظم هؤلأ يتبعون -كما يسمى- تكتيكا يناسب المرحلة، والموضوع طويل ولكنني والله أحب أن أكون مخطئا ويأتي أحد ببينات على صحة دعوى تغير محمد عمارة ومن مثله، وأسأل الله أن يوفقه للتوبة من عقيدته وأفكاره المعتزلية والعلمانية وغيرها.

واما كتاب الشيخ الخراشي فهو المعتمد في معرفة الرجل وأفكاره إلى أن يأتي دليل في قوته يدل على تغير الرجل، مع أن الشيخ الخراشي لم يأت إلا بالقليل حتى لا يتعجب أحد من كتابه، وما خفي أعظم!

والله الموفق

ـ[هشام جبر]ــــــــ[13 - 07 - 08, 12:15 ص]ـ

إخواني الكرام أنتم لا تتكلمون عن رجل ميت، بل حي يرزق وهو يقابل الناس، فمن الممكن مقابلته وسؤاله ونصيحته وووو .... هو يدعى لندوات الجمعية الشرعية في مسجد الجلاء بشارع الجلاء أمام المبنى الصحفي للأهرام، فمن أراد مقابلته ونصيحته فليحرص، بدلا من قولنا::جلد و ... هدى الله الجميع لما يحب ويرضى

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير