تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[03 - 03 - 07, 12:51 م]ـ

جزاكم الله خيرا.

وفي سورة " آل عمران ":

لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (188)

[ودلت الآية بمفهومها على أن من أحب أن يحمد ويثنى عليه بما فعله من الخير واتباع الحق، إذا لم يكن قصده بذلك الرياء والسمعة، أنه غير مذموم، بل هذا من الأمور المطلوبة، التي أخبر الله أنه يجزي بها المحسنين له الأعمال والأقوال، وأنه جازى بها خواص خلقه، وسألوها منه، كما قال إبراهيم عليه السلام: {واجعل لي لسان صدق في الآخرين} وقال: {سلام على نوح في العالمين، إنا كذلك نجزي المحسنين} وقد قال عباد الرحمن: {واجعلنا للمتقين إماما} وهي من نعم الباري على عبده، ومننه التي تحتاج إلى الشكر].

وفي سورة " النساء ":

فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65)

[ثم أقسم تعالى بنفسه الكريمة أنهم لا يؤمنون حتى يحكموا رسوله فيما شجر بينهم، أي: في كل شيء يحصل فيه اختلاف، بخلاف مسائل الإجماع، فإنها لا تكون إلا مستندة للكتاب والسنة، ثم لا يكفي هذا التحكيم حتى ينتفي الحرج من قلوبهم والضيق، وكونهم يحكمونه على وجه الإغماض، ثم لا يكفي ذلك (2) حتى يسلموا لحكمه تسليمًا بانشراح صدر، وطمأنينة نفس، وانقياد بالظاهر والباطن.

فالتحكيم في مقام الإسلام، وانتفاء الحرج في مقام الإيمان، والتسليم في مقام الإحسان. فمَن استكمل هذه المراتب وكملها، فقد استكمل مراتب الدين كلها. فمَن ترك هذا التحكيم المذكور غير ملتزم له فهو كافر، ومَن تركه، مع التزامه فله حكم أمثاله من العاصين].

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[04 - 03 - 07, 08:01 م]ـ

وفي سورة " البقرة ":

{قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآَخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (94)}

[{فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ} وهذا نوع مباهلة بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وليس بعد هذا الإلجاء والمضايقة لهم بعد العناد منهم، إلا أحد أمرين: إما أن يؤمنوا بالله ورسوله، وإما أن يباهلوا على ما هم عليه بأمر يسير عليهم، وهو تمني الموت الذي يوصلهم إلى الدار التي هي خالصة لهم، فامتنعوا من ذلك].

ـ[أبوحازم الحربي]ــــــــ[04 - 03 - 07, 11:01 م]ـ

جزاكم الله خيراً

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[05 - 03 - 07, 01:06 ص]ـ

" سواء منكم "

في علمه وسمعه، وبصره.

" من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل "

أي: مستقر بمكان خفي فيه،

" وسارب بالنهار "

أي: داخل سربه في النهار، والسرب هو: ما يستخفي فيه الإنسان، إما جوف بيته، أو غار، أو مغارة، أو نحو ذلك.

" له "

أي: للإنسان

" معقبات "

من الملائكة، يتعاقبون في الليل والنهار.

" من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله "

أي: يحفظون بدنه وروحه، من كل من يريده بسوء، ويحفظون عليه أعماله، وهم ملازمون له دائما. فكما أن علم الله محيط به، فالله قد أرسل هؤلاء الحفظة على العباد، بحيث لا تخفى أحوالهم ولا أعمالهم، ولا ينسى منها شيء،

" إن الله لا يغير ما بقوم "

من النعمة والإحسان، ورغد العيش

" حتى يغيروا ما بأنفسهم "

بأن ينتقلوا من الإيمان إلى الكفر، ومن الطاعة إلى المعصية، أو من شكر نعم الله إلى البطر بها، فيسلبهم الله إياها عند ذلك. وكذلك إذا غير العباد، ما بأنفسهم من المعصية، فانتقلوا إلى طاعة الله، غير الله عليهم، ما كانوا فيه من الشقاء، إلى الخير والسرور والغبطة والرحمة،

" وإذا أراد الله بقوم سوءا "

أي: عذابا وشدة، وأمرا يكرهونه، فإن إرادته، لا بد أن تنفذ فيهم. (ف ـ) إنه

" لا مرد له "

ولا أحد يمنعهم منه،

" وما لهم من دونه من وال "

يتولى أمورهم، فيجلب لهم المحبوب، ويدفع عنهم المكروه، فليحذروا من الإقامة على ما يكره الله، خشية أن يحل بهم من العقاب ما لا يرد عن القوم المجرمين.

ـ[محمد أبا الخيل]ــــــــ[17 - 03 - 07, 10:28 م]ـ

جزاكم الله خيراً جميعاً

ومن درر الشيخ رحمه الله استدلاله على حجية الإجماع،فقال عند قوله تعالى (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً ... )

وفي الآية دليل على أن إجماع هذه الأمة حجة قاطعة، وأنهم معصومون من الخطأ لإطلاق (وسطاً) فلو قدر اتفاقهم على الخطأ لم يكونوا وسطا إلا في بعض الأمور.

فأضف هذا إلى استدلال الشافعي رحم الله الجميع

ـ[ابو عبدالله السبيعي]ــــــــ[25 - 03 - 07, 12:49 ص]ـ

ينظر ما ذكره رحمه الله من الفوائد بعد عامة قصص القرآن ففيها العجب المستطاب!

وليت أحد الاخوة يتفضل ويتكرم بجمعها في ملف وورد

وسوف يكون له ذلك سبقا يحكى به في كل مجلس وتلهج الالسنة بالدعاء له من كل مخلص

ولو كنت استطيع لفعلت!

فأين المشمر للخيرات؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير