ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[27 - 11 - 07, 03:04 م]ـ
هذا الشيخ يصرح ويوضح لكم ماقصده.
وأقول بملء فمي:
إنما قصدت التوسل بالعمل الصالح من سماعي للعلم الشرعي من الشيخ ابن عثيمين، وهل في هذا حرج، وهو ثابت في الصحيحين من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه في حديث الثلاثة نفر، وفيه توسل بالعمل الصالح
فكذلك قولي في دعائي:
اللهم إن هذه السيارة فيها شريط للشيخ الصالح محمد بن صالح العثيمين فأسألك يا الله أن تأمرها أن توصلنا إلى بلدتنا في الشارقة
وواضح جدا أني قصدت التوسل بالعمل الصالح،
فلماذا التلاعب بالألفاظ؟؟
لماذا التدخل في النيات
، ولا يطلع عليها إلا رب الأرض والسماوات؟؟
ومع هذا أقول:
عفى الله عني وعن كل من تحدث، وأسامح الجميع عسى الله أن يعفو عنا بمنه وكرمه.
وأمنيتي:
أن يتحسن مستوى الحوار فيما بيننا وألا يطعن أحدنا في أخاه بظهر الغيب ولا في وجهه بل يا أمتي نحن أخوة.
أخي أحمد ...
أين التلاعب بالألفاظ؟
أين التدخل في النيات.؟
أين سود الأدب في الحوار؟
ثم كلام الشيخ المجمل هنا، ردّه إلى محكمه في شروحه ....
إضافةً إلى أنه لو قال ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ بالجواز ..
فالعبرة بالدليل في هذه المسألة وفي غيرها ........
فأبرز أدلتك .. أخي أحمد ...
ثم إنك طرحتَ سؤالاً أجاب الإخوة عن الأسئلة ..
وفقني الله وإياك ..
ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[27 - 11 - 07, 07:51 م]ـ
أخي راشد الأحمد أنا لم أقل شيئا وإنما نقلت كلام الشيخ أيمن الذي يدافع عن نفسه في التوسل فلم التحامل علي غفر الله لي ولك
عد وارجع الى موقعه وستجد ذلك.
ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[01 - 12 - 07, 06:27 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني هذه العبارة التي توسل بها ذلك المتوسل إنما تعتبر توسلاً بالعمل الصالح فهو توسل إلى الله تعالى بعمل صالح ألا وهو احتفاظه أو تعلمه من ... أو توقيره للعلم والعلماء أو أنه من أهل السنة أو .... وهذا الأخ ما توسل إلى الله تعالى بعمل الشيخ ولا بشريط الشيخ ولاولا ...
وكما هو معلوم أن التوسل بالعمل الصالح أحد الأنواع الثلاثة الجائزة في التوسل وهي:
1 - بأسماء الله تعالى وصفاته.
2 - بالعمل الصالح كحديث الثلاثة في الغار وهو متفق عليه.
3 - بدعاء صالح حي يسمعك كحديث البخاري حينما طلب عمر من العباس (رضي الله عنهما) الدعاء أو يقرأ طلب المتوسل بدعائه ............. فهو ما طلب من الله تعالى متوسلاً بأحد الأنواع الثلاثة غير الجائزة [على الراجح] وهي:
1 - بجاه أحد.
2 - ولا بعمل أحد.
3 - ولا بذات أحد؛ ولذلك الشيخ لم ينكر عليه.
وأفضل من أصل المسألة:
1 - الإمام ابن تيميَّة في التوسل والوسيلة جـ 1من مجموع الفتاوى.
2 - الإمام ابن أبي العز الحنفي في شرح العقيدة الطحاوية.
3 - الشيخ الألباني في التوسل.
4 - الشيخ أبو بكر الجزائري في مقدمة منهاج المسلم (العقيدة).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبوعمار السوري]ــــــــ[02 - 12 - 07, 04:43 ص]ـ
أنا أوافق رأي الاخوة:
حارث همام والعقيدة وعمار أحمد المغربي
ـ[ابوريم]ــــــــ[13 - 09 - 08, 04:17 ص]ـ
هذا الكلام للشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين -رحمه الله تعالى - فيه اجمال والقاعدة المعروفة هي رد المجملات إلى المفصل من كلام الأئمة الأعلام
وعليه فتقريرات الشيخ في كتبه ومؤلفاته أشهر من أن تتتبع فقد قرر مرارا مسألة التوسل وبين المشروع من الممنوع
ونحن نأخذ ديننا من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم وما وافق كلام الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم نأخذ به وماعداه فيبين المجمل ويقيد المطلق ويرد إلى الأصول الشرعية وكلام الشيخ –رحمه الله- يستدل له ولا يستدل به كما هو معلوم ولكن جرت عادة أهل السنة على تعظيم مقام أئمتهم والاعتذار لهم والحر من راعى وداد لحظة وانتمى لمن أفاده لفظه فكيف بإمام كالشيخ محمد –رحمه الله تعالى –
ومما ينبغي أن ينبه عليه هنا أن نأخذ ديننا بقوة وألا نجعل الشبهات تتكاثر علينا فتصيب القلوب بدخن يعميها عن طريق الهداية نسأل الله العافية والسلامة بل الواجب قطع دابر هذه الشبهات بسلطان الحق فمجرد مجيء الحق مؤذن بزهوق الباطل
(وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً) (سورة الإسراء: 81)
وما ذُكر في هذه المكالمة لا شك أنه غير مشروع حسب تقريرات النصوص الشرعية وحسب تقريرات الشيخ المتكاثرة ولا يُترك كلام الشيخ المبين لكلام حصل في اتصال هاتفي يعتريه ما يعتريه من السهو وعدم الاستماع بشكل جيد وشغل القلب بأمر آخر والشيخ كرر عبارة فيها الدعاء وليس فيها أكثر من ذلك ومعلوم في الشريعة أن سكوت العالم عن مسألة لا يلزم منه نسبة القول له إذ لا ينسب لساكت قول
وقد يقول قائل أن مقصود المتصل أنه يتوسل بطلبه للعلم ولأجل ذا لم ينكر عليه الشيخ –رحمه الله- وأرى أن هذا جواب بعيد عن ظاهر اللفظ
والحمد لله رب العالمين
¥