شكراً للجميع
ـ[رضوان واقيني]ــــــــ[15 - 11 - 07, 10:59 ص]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم. الحمد لله وأشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم. أما بعد:
البينة -إذا لم تكن تعرف التركية- أن تسأل الأتراك الذين يعرفون العربية أو لسانا آخر أنت وهم على علم به، واطلب منهم أن يترجموا لك ما ذكرتُه من مصدره.
وأما عن ممثلهم الكبيرِ اليوم -بعد سعيد النورسي- المسمى فتح الله غولان فيكفيك أن تبحث عن جريدة الزمن Zaman وتقرأ ركن: 2 - Kucuk Dunyam ( بمعنى "دنياي الصغيرة) -2") بتاريخ 28 تشرين الثاني 1996 حيث تجده يستغيث بحمزة رضي الله عنه مناديا إياه: "يا حمزة" لينقذه من سيل داهمهم في منطقة توزلا Tuzla بضواحي إسطنبول.
واقرأ ما يقوله في الموضع نفسه مما مُعَرَّبُه: "إني أستطيع أن أقول: إن جانا أمسك بيدي وحاول أن ينطلق بي، فاستأت منه وبدأت أصرخ وأنادي: يا حمزة! فأجاب هذا الصحابي الجليل دعائي وكأنه مَثُل لي فجأة في الغرفة، فخافه الجان وهرب منه غائبا عن الأنظار من خلال الجدار".
ويقول أيضا: "كانت زوج صديق قديم لي مريضة، ولم نجد حيلة لمداواتها حيثما ذهبنا بها، فانطلقتُ إليهم بمجموعة من الأدعية فيها أسماء أهل بدر، ولم يكن أحد يعلم بذهابي إليهم. وحين كنت أصعد سلم البيت كانت زوجُه ترتجف، وكان الجن يقولون لها: قد جاء الشيخ، ولكننا سنغلبه. وحين طرقت الباب وفتح لي صديقي اندهش لرؤيتي. وقدمت له مجموعة الأدعية وقلت له: لِتحملْ زوجُكم هذه معها، فستجد نفعها ولن يضرها الجن، ثم جلست في غرفة الاستقبال. فحمل الأدعية ووضعها عليها، فسمعناها بعد ذلك تصيح وتقول: أوَ حين حضر حمزةُ فررتم؟! ".
ولكن هؤلاء القوم –كما قال لي رجل يرد عليهم في بعض مؤلفاته، وعلى حد تعبيره- عندهم لباقة. فقد وجدت ما كتبتُه عن سعيد النورسي في "سكة تصديق الغيب" فيما يذكره عن السكينة، وجدته منذ نحو ست أو سبع سنوات مطبوعا بالعربية، ولكني لم أجده بالتركية. أما إن طبع الآن فلا أدري؟
ثم إنك أيها المسترشد أو الباحث لا يَمنَعَنَّك من قبول الحق مَن قال به مجهولا أو معروفا، فالحق له نور يُعرَف به. وهؤلاء النورسية ماذا تجد عندهم؟ أنظر إلى ثمارهم ومنها تعرفهم.
والذين خَبَروا النورسية وكبار النورسية أنفسُهم يعلمون عن عقائد النورسي و"غولان" ما قد لا يعلمه صغارهم من المنتسبين إليهم. ولكن اسأل جميع من قابلتَ منهم وقل له: "إذا رفض رجل كتبَ سعيد النورسي ورأى أنها كتب ضارة بعقيدة المؤمن، أو أنه لا فائدة منها، أو أنها مفيدة ولكنها ليست ضرورية، وأن كتب سلفنا الصالح والكتب التي تنقل عنهم وتتبع أثرهم هي التي تحمل الحق وتنشره، وأن ما عدا هذا الحق باطل، إذ ماذا بعد الحق إلا الضلال. فما حكم النورسيين عليه؟ ".
إنهم يرون أن ما كتبه النورسي عوض عن القرآن، لهذا لا تجد في مقراتهم القرآن إلا قليلا أو نادرا، ولا يطلبون العلم الشرعي. ولكنهم في الآونة تغيروا قليلا إذ صاروا يبدؤون اجتماعاتهم بتلاوة القرآن. وهذا لا يفيدهم شيئا حتى يصححوا عقيدتهم.
ثم ظُنَّ أنت بهؤلاء القوم ما شئت. إنك لا تحتاج إلى البحث عنهم وعن عقيدتهم أكثر من هذا إذا ثبت لك وعلمت أنه ليس بافتراء عليهم.
وإن شئت ادخل الشبكة واكتب في محركات البحث بعض الألفاظ مثل: السكينة، النورسي، النرسي، غولان ... وانتظر لعلك تجد شيئا مما ذكرته لك مترجما في موقع ما من مواقعهم.
ومن أراد الحق فليذهب إليه، وليكن كما قال سلفنا المتبِعون المتبَعون: "ندور مع السنة حيث دارت". وأسأل لصغار النورسية الجاهلين بما فيها أن يهديهم الله تعالى إلى الحق إن كانوا يطلبون الحق، والله هو الهادي إلى سواء السبيل، والحمد لله رب العالمين.
ـ[ابو الزهراء]ــــــــ[27 - 10 - 10, 06:55 م]ـ
أحسنتم أخي رضوان