لا ترى العرب شيئاً بل تتوعدهم بالإبادة والقتل، فقد روى النعماني وهو من الكتب المعتمدة عندهم في كتاب الغيبة ص155 عن الحارث بن المغيرة وزريج المحاربي قالا:
((قال أبو عبدالله u : ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح، وأومئ بيده إلى حلقه))
وكذلك في ص284 من نفس الكتاب عن أبي عبد الله u أنه قال: ((اتق العرب فإن لهم خبر سوء، أما أنه لا يخرج مع القائم منهم واحد))
بل يعتبر الشيعة كل حكومة غير حكومة الاثني عشر امام باطلة، جاء في الكافي بشرح المازندراني والغيبة للنعماني عن أبي جعفر قال: ((كل راية ترفع قبل راية القائم _مهدي الشيعة_ صاحبها طاغوت)).
وفي الختام نتمنى عليك ياسيادة الرئيس
أن تلجم هذا التحرك الشرس الذي يريد تغيير ديننا وتغيير لغتنا ....
وعندنا الآن الكثير من أبناء شعبنا ممن يتكلم الفارسية في سوريا العربية!!
ونسأل المولى U أن يجعل ما كتبنا نافعاً لكل صاحب بصيرة!!
وصلي اللهم على نبينا محمد r وعلى آله وصحبه أجمعين ....
من بعض عقائد
الشيعة!!
`من هم الشيعة وما هي عقائدهم `
نشأت فرقة الرافضة "الشيعة" عندما ظهر رجل يهودي اسمه ((عبد الله بن سبأ)) ادعى الإسلام!! وزعم محبة آل البيت،وغالى في علي t وادعى له الوصية بالخلافة ثم رفعه إلى مرتبة الألوهية وهذا ماتعترف به كتب الشيعة نفسها!!.
فالقمي في كتابه المقالات والفرق ص (10 - 21) يقر بوجوده ويعتبره أول من قال بفرض إمامة علي ورجعته، وأظهر الطعن على أبي بكر وعمر وعثمان وسائر الصحابة كما قال به النوبختي ..... في كتابه (فرق الشيعة) ص19 - 20.
وذكر الشهرستاني عن ابن سبأ أنه أول من أظهر القول بالنص بإمامة علي t وذكر عن السبئية أنها أول فرقة قالت بالتوقف بالغيبة والرجعة ثم ورثت الشيعة ذلك فيما بعد، وهكذا ابتدعت الشيعة القول بالوصية والرجعة والغيبة بل والقول بتأليه الأئمة إتباعا لابن سبأ اليهودي!!؟.
`لماذا سمي الشيعة بالرافضة`
هذه التسمية ذكرها شيخهم المجلسي في كتابه بحار الأنوار (65 - 97) ...
فقال: باب ((فضل الرافضة ومدح التسمية بها) ثم ذكر عن سليمان الأعمش قال: دخلت على
أبي عبد الله جعفر بن محمد قلت جعلت فداك "إن الناس يسمونا روافض" ... مالروافض؟
فقال:والله ماهم سموكم ولكن الله سماكم به في التوراة والإنجيل على لسان موسى ولسان عيسى
وقيل سُمّوا رافضة، لأنهم جاؤوا إلى زيد بن علي بن الحسين ...
فقالوا:تبرأ من أبي بكر وعمر حتى نكون معك!!
فقال:هما صاحبا جدي بل أتولاهما!!
فقالوا: إذاً نرفضك!!؟.
فسُمّوا رافضة .... وسمي من بايعه ووافقه زيدية.
`عقيدتهم في القرآن الكريم`
إن الرافضة التي تسمى في عصرنا الشيعة قد أجمعوا على أن القرآن مبدل ومحرف كما حكى هذا الإجماع المفيد في كتابه اوائل المقالات ص49 حيث قال ((واتفقوا أي الإمامية على أن أئمة الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن، وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي r .
وقال في ص91 ((إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد r باختلاف القرآن، وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان)).
وأيضاً ماقاله نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية (2/ 357) حيث قال ((إن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها وهي الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن، كلاماً ومادة وإعراباً)).
وأما قاصمة الظَهر، والطامة الكبرى وهي أن أحد كبار علماء النجف وهو الحاج ميرزا حسين الطبرسي الذي بلغ من إجلالهم له عند وفاته سنة1320هـ انهم دفنوه في بناء المشهد المرتضوي بالنجف بأقدس البقاع عندهم!!.
هذا العالم النجفي ألف في عام 1292هـ، وهو في النجف عند القبر المنسوب إلى علي t كتابا سماه ((فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب)) جمع فيه مئات النصوص عن علماء الشيعة ومجتهديهم من مختلف العصور بأن القرآن قد زيد فيه ونقص منه، وقد طبع كتاب الطبرسي هذا في إيران سنة1289هـ، وعند طبعه قامت حوله ضجة، لأنهم كانوا يريدون أن يبقى التشكيك محصوراً بين خاصتهم وأن لايُجمع ذلك في كتاب فيكون حجةً عليهم، ورد على المعترضين في كتاب آخر أسماه
((رد بعض الشبهات عن فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب)).
فانظر أخي المسلم ....
كيف يريدون إسقاط كتاب رب الأرباب، كما حاولوا إسقاط سنة المصطفى r !!
¥