فقد نقل الكليني في الكافي 1/ 165 قال: ((قال الإمام جعفر الصادق:نحن خزان علم الله نحن تراجمة أمر الله، نحن قوم معصومون أُمر بطاعتنا ونُهي عن معصيتنا، نحن حجة الله البالغة على من دون السماء وفوق الأرض)).
وذكر الكليني في الكافي 1/ 258 عن جعفر الصادق انه قال: ((إن الإمام إذا شاء أن يعلم علم، وإن الأئمة يعلمون متى يموتون،وأنهم لايموتون إلا باختيار منهم)).
وذكر الخميني في كتابه تحرير الوسيلة ص (52 - 94): ((إن للإمام مقاماً محموداً ودرجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولايته وسيطرتها جميع ذرات الكون))
وقال أيضاً: ((إن لنا مع الله حالات –أي الأئمة الأثنا عشر– لايسعها لاملك مقرب ولانبي مرسل))
`عقيدة الرجعة عند الشيعة (الرافضة) `
ابتدع الرافضة بدعة الرجعة، يقول المفيد في أوائل المقالات ص51:
((واتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الاموات))
وهي أن يقوم آخر أئمتهم ويسمى القائم (المهدي المنتظر) في آخر الزمان بعد خروجه من السرداب بذبح جميع خصومه السياسيين وعلى رأسهم أبو بكر وعمر وعائشة وحفصة y ، وذلك بعد رجعتهم إلى الدنيا مرة أخرى!!.
قال السيد المرتضى في كتابه (المسائل الناصرية) أن أبابكر وعمر يصلبان يومئذ على شجرة من زمن المهدي –الذي يسمونه قائم آل محمد – وتكون الشجرة رطبة قبل الصلب فتصير يابسة بعده.
أوائل المقالات للمفيد ص95.
وقال المجلسي في كتاب حق اليقين ص347 عن محمد الباقر ((إذغ ظهر المهدي فإنه سيحيي عائشة (أم المؤمنين رضي الله عنها) ويقيم عليها الحد!!.
والمقصود من الرجعة هو الانتقام من خصوم الشيعة!!؟.
ومن خصوم الشيعة إلا أهل السنة!!!.
`عقيدة التقية عند الرافضة`
التقية كما عرفها أحد علمائهم محمد جواد في كتابه الشيعة في الميزان ص47 قال:
((التقية أن تقول أو تفعل غير ما تعتقد،لتدفع الضرر عن نفسك أو مالك أو لتحتفظ بكرامتك))
ونقل الكليني في أصول الكافي ص (482 - 483):قال أبو عبد الله:يا أبا عمر إن تسعة أعشار الدين في التقية، ولادين لمن لاتقية له، والتقية في كل شئ إلا النبيذ والمسح على الخفين.
فالرافضة يرون التقية فريضة لايقوم المذهب الا بها، ويتلقون أصولها سراً وجهراً
ويتعاملون بها خصوصاً إذا أحاطت بهم ظروف قاسية.
فتنبه ياعبدالله!!
حينما ينكرون عقائدهم تقية وكذباً وزوراً.
`عقيدة الطينة (التربة) المقدسة عند الرافضة`
المقصود بالطينة عند الشيعة هي طينة قبر الحسين t .
نقل أحد علمائهم الملقب بالشيخ المفيد في كتابه المزار عن أبي عبد الله أنه قال: ((في طين قبر الحسين الشفاء من كل داء، وهو الدواء الأكبر)).
وقال عبد الله: ((حنكوا أولادكم بتربة الحسين))!!.
وذكر المفيد في كتابه المزار ص125 ((وسئل أبو عبد الله عن استعمال التربتين من طين قبر حمزة وقبر الحسين والتفاضل بينهما فقال: ((المسبحة التي من طين قبر الحسين تسبح بيد من غير أن يسبح)).
كما أن الرافضة تزعم أن الشيعي خلق من طينة خاصة والسني خلق من طينة أخرى، وجرى المزج بين الطينتين بوجه معين، فما في الشيعي من معاصي وجرائم هو من تأثره بطينة السني، وما في السني من صلاح وأمانة هو بسبب تأثره بطينة الشيعي.
فإذا كان يوم القيامة فإن سيئات وموبقات الشيعة توضع على أهل السنة وحسنات أهل السنة تعطى للشيعة. (بحار الأنوار (5/ 247 - 248)
`النجف وكربلاء أفضل من الكعبة عند الرافضة`
لقد إعتبر الشيعة أماكن قبور أئمتهم المزعومة حرماً مقدساً, فالكوفة حرم، وكربلاء حرم، وقم (الإيرانية) حرم، ويروون عن الصادق أن لله حرماً وهو مكة، ولرسوله حرماً وهو المدينة ولأمير المؤمنين حرماً وهو الكوفة، ولنا حرماً وهو قم!!.
وكربلاء عندهم أفضل من الكعبة ....
جاء في كتاب بحار الأنوار (10/ 107) عن ابي عبد الله انه قال: ((إن الله أوحى إلى الكعبة: لولا تربة كربلاء ما فضلتك، ولولا من تضمه أرض كربلاء ماخلقتك ولا خلقت البيت الذي به افتخرت، فقري واستقري، وكوني ذنباً متواضعاًذليلاً مهيناً غير مستنكف ولا مستكبر لأرض كربلاء وإلا سخت بك وهويت بك في نار جهنم))
حيث قال شاعرهم:
وفي حديث كربلاء والكعبة لكربلاء بان علو الرتبة
بل جعل الرافضة زيارة قبر الحسين t في كربلاء أفضل من أداء الركن الخامس وهو بيت الله الحرام!
¥