تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

المدينة فمن انجازات الشيعة السريعة في السنوات الأخيرة بناء مسجد فخم في عذرا قرب دمشق على وثن ينسب لحجر بن عدي، وقد تسلّموا تلك الأرض من أوقاف دمشق وياللأسف. وقد لوحظ ازدياد نشاط الشيعة في قرية التل بعد تشيع بعضهم في لبنان ولهذا يقومون بالدعاية لحزب الله عن طريق توزيع أقراص ما يُسمّى بالمقاومة على المخدوعين كوسيلة لجذبهم إلى صفوف الشيعة.

`بعض أوجُه نشاط الشيعة في دمشق `

1 - إقامة المعارض التي تتضمن كتباً إسلامية ككتب اللغة مثل كتب ابن هشام بأسعار رخيصة (طبعات شعبية) مع وضع كتب الشيعة ضمنها وأحياناً يضعون معها بعض كتب المنسوبين لأهل السنة التي فيها تأييد بعض دعاويهم ضد الصحابة مثل كتب أبو ريّة وأضرابه. وهذه المعارض تُقام إما في المركز الثقافي الإيراني في ساحة المرجة (الملحقية الثقافية) أو في المزة (السفارة) أو المكتبة المركزية للجامعة.

2 - الندوات التي تُقام بين الحين والآخر تارةً في مكتبة الأسد وتارةً في المراكز الثقافية أو في السيدة زينب والتي كان آخرها في مكتبة الأسد ولوحظ فيها مشاركة واسعة لأساتذة كلية الشريعة ومحاباة واضحة ونفاق وتمييع الخلاف بين السنة والشيعة.

3 - المهرجانات الخطابية التي تتم في أعيادهم كذكرى عاشوراء ويتركّز نشاطهم في هذه المواسم إما في الست زينب أو في حي الأمين.

4 - شراء وإحياء مشاهد موهومة ونسبتها لآل البيت كما حصل في حي العمارة وكما حصل في عذرا وفي داريا.

5 - تسهيل وتشجيع الدراسة في حوزات السيدة زينب حيث تكون مجّاناً مع راتب شهري للطالب دون اشتراطات.

6 - تشجيع المتشيع الجديد بكل الوسائل والمغريات بدءاً من المد المالي وتسهيل عمله وانتهاءاً بتزويجه أو تمتيعه وعلى الجملة فالدعم مادي ومعنوي.

7 - توزيع بعض البرامج (السيديات) التي تحتوي كتب الشيعة بأسعار زهيدة أو رمزية وأحياناً مجاناً مثل سيدية السلسلة الإسلامية-المكتبة الإسلامية الشاملة، بالإضافة إلى توزيع الكتب والمجلّات والجرائد التي تطعن في الصحابة مثل جريدة جيهان باللغة العربية.

` النشاط الشيعي في حلب`

المركز الأساسي للشيعة في حلب هو مسجد النقطة أو المشهد يزعمون أن فيه أثراً لبعض أئمتهم ويحج إليه الشيعة من إيران وغيرها بكثرة وفيه توزع الكتب والمنشورات الشيعية وتقدم الوجبات الدسمة من الطعام ومشهد النقطة هذا أو مشهد الإمام الحسين يقع على سفح جبل الجوشن، وفي سنة 1379هـ شكلت جمعية باسم جمعية الإعمار والإحسان الإسلامية الجعفرية هدفها إعادة البناء وإضافة بعض المشاريع الخيرية (الصحيح الشريرة) وبدعم من المرجعية الدينية للشيعة تم إنجاز المشاريع التالية:

1 - بناء معهد الإمام الحسين للدراسات الإسلامية

2 - بناء صحن آخر المشهد وبناء ميتم ومشغل

3 - موقف للسيارات القادمة لزيارة المشهد مع الخدمات

4 - بناء مستوصف ومشفى خيري"انتهى من اللوحة المذكورة

-هناك قريتان من نواحي حلب شيعيتان بالكامل والتشيع فيهما قديم هما نُبُّل والزهراء. ولأهلهما نشاط واضح

`أهم الرجالات المتشيعين أو المتأثرين بالتشيع والداعين إليه في حلب`

محمود عكّام: وهو أخطرهم لأنه دكتور في الشريعة ويدرِّس في جامعة حلب في كليتي الحقوق والتربية فيستقطب كثيراً من الطلاب والمثقفين وثانياً لأنه يخطب في مسجد التوحيد وهو من أكبر المساجد وأشهرها وموقعه متميز وثالثا ًلأن الناس لازالت مخدوعة به وتظنه من أهل السنة أحمد حسون مفتي سوريا صوفي نقشبندي نفعي وصولي.

ومن خلال خطبه الأخيرة ظهر أنه متأثر بالشيعة إلى حد كبير وهو الآن في طريقه إلى التشيع الكامل ثم أعلن تشيعه مؤخراً وموالاته للرافضة ومباركته لجهود حزب الله لتشييع الناس في سورية فبعد أن أعلن على المنبر طعنه على عائشة رضي الله عنها ثم طعنه في معاوية رضي الله عنه وتألِّيه على الله بأنه سيحاسب معاوية ويعاقبه قائلاً: (سيكون لك موقف أمام الله يسألك عنه يا معاوية).

محمد ديب رحّال يسكن في حلب وهو في الأصل سني من قرية معرة مصرين تشيّع ونشط.

منظمة الهلال الأحمر في حلب يسيطر عليها الشيعة فيما زعموا ومشفى الهلال الأحمر هو مشفى إيراني، وللقنصلية الإيرانية بحلب نشاط واضح خبيث حيث تقوم بدعوة بعض طلاب المدينة الجامعية إلى مبناها القريب أصلاً وتقديم وجبات دسمة لهؤلاء الزائرين مما يغريهم على التشيع.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير