أما في الساحل فإن الشيعة الإيرانيين والعراقيين ينشطون ثمة جداً طمعاً بتحويل أهل الساحل إلى عقيدة الإمامية وهذا سهل جداً كما لا يخفى وهم من أيام الخميني يسعون لذلك والسيارات المحملة بالكتب تصل تباعاً إلى تلك النواحي. وأبرز ما ظهر للشيعة من نشاط في الساحل استدراجهم لمدير أوقاف طرطوس المدعو الدكتورمحمد السيد إلى القول بعقائدهم وطروحاتهم وقد تجلّى ذلك في تَصَدُّره غلاف العدد 25 من مجلة المنبر المختصة بالمتحولين إلى الشيعة.
`النشاط الشيعي في دير الزور`
أهم القبائل والقرى المتشيعة: قرية حطلة قرب مدينة دير الزور سكانها من قبيلة البَكّارة فخذ البوبدران التي تدعي أن نسبها يعود إلى محمد الباقر من آل البيت مما سهل مهمة الشيعة عندهم حتى كثر التشيع في هذه القبيلة في القرية المذكورة وغيرها بحيث تُقدَر نسبة المتشيعين في حطلة بحوالي ثلث السكان.
((متشيعون من حطلة)):
حسين الرجا مؤلف كتاب (دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة
-الحاج ياسين المعيوف: داعية للتشيع وقد ألّف كتاب (يا ليت قومي يعلمون).
-الحاج موسى الملا عيد - علي الموسى الملا عيد مثقف جامعي -علي الجاسم -حسن الهبالي -خضر الجاسم -محمد الجاسم -أبو علي خلف الحاضر -محمود السعيد -عيسى الهلال.
-عمر العلي بن حمادي وهو أول من تشيّع من أهل حطلة فكان وسيلة أو جسراً سمح بالعبور لمذهب الشيعة إلى المنطقة الشرقية من سورية وبخاصة قرية حطلة والتي تعتبر مركزاً للتشيع وتم بناء مسجد وحسينية باشراف ياسين المعيوف وهو من جماعة الخوئي وكذلك حسينية اخرى باشراف محمد حسن البلعط واخرى باشراف امين الرجا بتمويل من السيدعبدالمحسن الحائري وحسينية الامام الحسن باشراف ضياء الحبش وكذلك
حسينية وجامع الرسول الاعظم باشراف حسين الرجا وحسينية مسجد جعفر الصادق باشراف ابراهيم موسى ملا ويقيم في قم حاليا.
وفي جديد عقيدات تم بناء حسينية ال البيت باشراف حسين الحاضر بدعم من الحوزة الخمينية في دمشق.
وفي حويجة صقر مسجد علي الهادي باشراف الحوزة الزينبية وتمويل زينب بنت محمد علي
وفي منطقة الشدادي الواقعة بين الحسكة ودير الزورباشراف احمد الثلاج وتمويل من عائلة معرفي_الكويت وفي دير الزور في قرية ابوخشب تم بناء حسينية موسى الكاظم باشراف يوسف كردوش.
وفي منطقة الصعوة الواقعة بين الرقة وديرالزور تم بناء حسينية الرسول الاعظم ومسجد الامام الجواد ومسجد الامام الحجة المنتظرباشراف رابح عايد شاهين وتمويل من الكويتية بدرية ابراهيم العبدالله وكذلك في منطقة زغيرجزيرةمسجد وحسينية فاطمة الزهراء وكذلك زغير الديرتم بناءحسينية وجامع الامام المهدي باشراف احمد عايد الوكاع وفي منطقة الكبرتم بناء حسينية وجامع باشراف فرحان المنصور.
` دعوة الشيعة في الحسكة`
ومن الدعاة المتشيعين محمود نواف الخليف وكذا الدكتور حسن الأحمد المشهداني ولعلّ من أبرز دعاة الشيعة في الحسكة المدعو أبو فراس الجبوري (مصطفى خميس) يلبس عمامة سوداء، وله نشاط واضح وكذلك المدعو عبد المحسن العبدالله السراوي مؤلف عدة كتب
`النشاط الشيعي في القامشلي`
أحد أكبر المرشحين للتشيع في الجزيرة (القامشلي) المدعو حميدي الدهام الجربا شيخ قبيلة شمّر في سورية وقد قام هذا أخيراً بزيارة إيران على رأس وفد من رؤساء عشائر الجزيرة كالأكراد وغيرهم (عرفت منهم جدعان الغنّام من زعماء طيء في القامشلي وعبد الكريم الغيدة من الأكراد وعواد العمالة زعيم عشيرة الوهب في البويهج قرب الباب وفيصل العُريف زعيم خفاجة في مسكنة) والتقى هناك بالمسؤولين والعلماء الشيعة وعادوا مبهورين مضبوعين مملوءة جيوبهم وبعدها صار الجربا هذا يرسل يديه في الصلاة على عادة الشيعة ولا يضعها على صدره وصار ينال من الصحابي الجليل الحافظ أبي هريرة رضي الله عنه وينبزه بأبي البسس (القطط)، بل صار يهمّ ببناء حسينية لولا اعتراض الغيورين من قبيلة شمّر. ولعل توجُّه همة هذا الرجل إلى إيران والشيعة بالاضافة لما يقدمه الشيعة من شهوات وشبهات جاء كردّة فعل على طرده من السعودية بعد أن تكلم بكلام عند قبيلة شمّر في حائل عدّه المسؤولون السعوديون مشجعاً على الفتنة فمنعوه بعدها من دخول المملكة مع أنهم كانوا يكرمونه سابقاً بل لعله لازال يتلقى منهم بعض الهبات التي يلتزمونها
¥