[معني لا تنقض الشهادة]
ـ[ابو الخير]ــــــــ[15 - 10 - 07, 06:31 م]ـ
يوجد نقل عن الامام احمد بن حنبل من رواية القرشي يقول فيه
و لا نشهد على احد من اهل القبلة انه فى النار لذنب عمله و لا بكبيرة اتاها الا ان يكون فى ذلك حديث فنروى الحديث كما جاء على ما روى و نصدق به و نعلم انه كما جاء و لا تنقض الشهاده
فما معنى تنقض الشهادة؟
ملحوظه: نحن نبحث عن معنى هذا النقل و لا نبحث عن ثبوت الروايه من عدم ثبوتها
ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[18 - 10 - 07, 10:26 م]ـ
والله أعلم أن في النص خطأ مطبعي
ففي حادي الأرواح (342):و لا نشهد على أحد من أهل القبلة أنه في النار لذنب عمله و لا لكبيرة أتاها إلا أن يكون في ذلك حديث كما جاء في حديث ولا بنص الشهادة و لا نشهد لأحد أنه في الجنة بصالح عمله و لا لخير أتاه إلا أن يكون في ذلك حديث.
وفي العقيدة أحمد بن حنبل - عن الشاملة -:ولا نشهد على أحد من أهل القبلة أنه في النار لذنب عمله ولا لكبيرة أتاها إلا أن يكون في ذلك حديث كما جاء على ما روي نصدقه ونعلم أنه كما جاء ولا تنصر الشهادة والخلافة في قريش ما بقي من الناس اثنان.
والثالثة على ما ذكرت , فالجملة فيها ركاكة في المعنى فأيها الصواب يحتاج إلى بحث.
والله أعلم
ـ[ابو الخير]ــــــــ[19 - 10 - 07, 07:14 م]ـ
انا اوضح لك اخى الكريم كل ما ذكرت من روايات هى روايه الاصطخري و فيها اخطاء مطبعيه لانها ماخوذه من طبقات الحنابله و النص فى طبقات الحنابله ولا ننص الشهادة فقد فسر القاضي أبو يعلى قوله: ولا ننص الشهادة. بأن معناه: ولا نقطع على ذلك. ورد عليه بن تيمية وبين أن مراده: لا نشهد على معين. وأبطل تفسير القاضي بقوله في شأن الحديث: ونعلم أنه كما جاء، فإنه يقتضي صريحا إفادة العلم عنده.
اما هذه الروايه التى فيها لا تنقض الشهاده هى روايه القرشى و هى محل التسائل و عندى بعض التفسيرات لها لكنى لا اريد ان افتى بغير علم
ـ[ابو الخير]ــــــــ[30 - 10 - 07, 02:33 م]ـ
السؤال صعب اعرف ذلك لكن حاولوا معى حل هذا الاشكال
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[08 - 11 - 07, 01:30 م]ـ
السلام عليكم
أولاً:
يبدو أن سبب الغموض هو: وقوع التحريف في نص العبارة.
ونصها جاء على وجوه، أشهرها وجهان:
الأول: " ننص الشهادة ".
والثاني: " بنص الشهادة ".
والعبارة كما في " مجمل اعتقاد السلف رواية حرب الكرماني " و " حادي الأرواح " لابن القيم (ص 289):
و لا نشهد على أحد من أهل القبلة انه في النار لذنب عمله و لا لكبيرة أتاها إلا أن يكون في ذلك حديث كما جاء في حديث ولا بنص الشهادة و لا نشهد لأحد انه في الجنة بصالح عمله و لا لخير أتاه إلا أن يكون في ذلك حديث كما جاء على ما روي و لا بنص الشهادة.
انتهى
ثانياً:
وأما تفسيرها:
فقد قال الشيخ عبد الله بن جبرين – حفظه الله -:
فأما ما روي عنه أنه قال: ولا نشهد على أحد من أهل القبلة أنه في النار لذنب عمله، ولا على أحد أنه في الجنة لصالح عمله، إلا أن يكون ذلك في حديث فنصدقه ونعلم أنه كما جاء، ولا ننص الشهادة - (هامش) كما في رسالة العقيدة المذكورة في طبقات الحنابلة 1/ 26 رواية أحمد بن جعفر (الاصطخري) عن أحمد، وزاد: إلا أن يكون في ذلك حديث كما جاء على ما روي فنصدقه -: فقد فسر القاضي أبو يعلى قوله: ولا ننص الشهادة. بأن معناه: ولا نقطع على ذلك. ورد عليه شيخ الإسلام وبين أن مراده: لا نشهد على معين. وأبطل تفسير القاضي بقوله في شأن الحديث: ونعلم أنه كما جاء، فإنه يقتضي صريحا إفادة العلم عنده.
http://www.ibn-jebreen.com/book.php?cat=2&book=55&page=2907
وفيه أصل وتتمة لا بد من قراءتهما.
= وانظر تعليق ابن تيمية والذهبي على العقيدة التي نقلها الاصطخري عن الإمام أحمد في:
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=1470
= وجاء ضبط اللفظة في كتاب " العقيدة "للإمام أحمد بن حنبل (ص 75) رواية أبي بكر الخلال، تحقيق: عبد العزيز عز الدين السيروان
" ولا نشهد على أحد من أهل القبلة أنه في النار لذنب عمله ولا لكبيرة أتاها إلا أن يكون في ذلك حديث كما جاء على ما روي نصدقه ونعلم أنه كما جاء ولا تنصر الشهادة!! ".
انتهى
= وجاء أيضا لها ضبط: " ولا بنص الشهادة " وكذا جاء في " الدرر السنية " (1/ 348).
ثالثاً:
وإذا ثبتت الرواية، وكانت العبارة " تنقض الشهادة " - ويمكن ضبطها بضم التاء، أو " ننقض " بفتح النون -: فالظاهر أن لها معنيين:
الأول: أننا لا نحكم بكفر فاعل الكبيرة، ولا نلغي الشهادة التي ثبتت له، حتى يأتينا اليقين بتعمده الوقوع في الكفر والشرك، فحينئذ تنتقض الشهادة وينتفي الإسلام.
الثاني: ويحتمل قوله " ولا تنقض الشهادة ": أننا نشهد أيضا لمن جاء الحديث الصحيح بالشهادة له بالجنة أو بالنار، ولا ننقض الشهادة بأن نقولَ خلافَها، أو ننكر ما ورد فيها، بل نؤمن بما جاء في الكتاب والسنة عن عالم الغيب إيمانا راسخا.
والله أعلم
¥