[هل يجوز الدعاء للمسلمين عموما بالمغفرة؟]
ـ[يوسف السبيعي]ــــــــ[20 - 10 - 07, 03:50 م]ـ
نعلم يقينا أن من أمة محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من سيدخل النار؛ لورود أحاديث كثيرة، وعليه فهل يصح أن يدعى للمسلمين عموما بالمغفرة ودخول الجنة، ونحن نعلم يقينا من عقيدة أهل السنة والجمكاعة أن من مات على التوحيد فإنه سيدخل الجنة إما ابتداء، وإما بعد تمحصيه ودخوله النار ـ أجارنا الله وإياكم منها ـ فهل لأهل العلم كلام في هذه المسألة؟
ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[20 - 10 - 07, 05:53 م]ـ
جزاكم الله خيرا ..
يُنظر للفائده: http://www.islam-qa.com/index.php?ref=104460&ln=ara
ـ[صالح العقل]ــــــــ[20 - 10 - 07, 10:48 م]ـ
سبحان الله!
(فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ)
ـ[أبو صهيب المعيقلي]ــــــــ[20 - 10 - 07, 11:44 م]ـ
إما الأدلة على مشروعية الدعاء والترحم على كل مسلم، فهي منثورة في الكتاب والنسة:
وقد ذكر دليل الكتاب -الأخ العقل -من قوله تعالى ((فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) والآية عامة، ولفظ المؤمن إذا أطلق دخل ضمنه المسلم كما هو معلوم.
وأما السنة:
في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله علي وسلم كلما كان ليلتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول:
السلام عليكم درار قوم مؤمنيين , وأتاكم ما توعدون غدا مؤجلون وإن شاء الله بكم لاحقون اللهم إغفر لأهل بقيع الغرقد.
وفي صحيحه أيضا عن عائشة رضي الله عنها قالت:
(قالت كيف أقول يا رسول تعني في زيارة القبور -قال: قولي: السلام على أهل الديار من المؤمنيين والمسلمين ويرحم الله المستقدمين منكم ومنا والمستأخرين, وإنا إنشاء الله بكم لاحقون)
في صحيحه أيضا عن بريدة رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر أن يقول قائلهم: (السلام عليكم أهل الديار من المؤمنيين , وإن إنشاء الله للاحقون أسأل الله لنا ولكم العافية) وفي كتاب النسائي وأبن ماجة هكذا وزاد بعد قوله للاحقون (أنتم لنا فرط ونحن لكم تبع)
والأدلة كثيرة من السنة في هذا الباب والحث عليها، وما جاز فيه الدعاء للميت جاز فيه الدعاء للحي، والعكس كذلك مع مراعاة خصوص اللفظ للمدعو له.
ولعلك تنظر تفصيل هذه المسألة في أحاديث الشفاعة - شفاعة المؤمن لأخيه المؤمن - والأحاديث التي وردت فيها ألفاظ الدعاء عموما مع شروحها.
والله تعالى أعلم
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[21 - 10 - 07, 12:16 ص]ـ
نعلم يقينا أن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم من سيدخل النار؛ لورود أحاديث كثيرة، وعليه فهل يصح أن يدعى للمسلمين عموما بالمغفرة ودخول الجنة، ونحن نعلم يقينا من عقيدة أهل السنة والجمكاعة أن من مات على التوحيد فإنه سيدخل الجنة إما ابتداء، وإما بعد تمحصيه ودخوله النار ـ أجارنا الله وإياكم منها ـ فهل لأهل العلم كلام في هذه المسألة؟
(ابتسامه)
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[21 - 10 - 07, 12:17 ص]ـ
حديث (مَن استغفر للمؤمنين كتب له بكل مؤمن حسنة)
سؤال:
جاء في الحديث (مَن استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب له بكل مؤمن حسنة) ما المقصود بالحديث؟ وهل هو على ظاهره؟
الجواب:
الحمد لله
أولا:
لم يصح حديث في تعيين فضل معين للاستغفار للمؤمنين والمؤمنات، وما ورد في ذلك لا يثبت، وفي أسانيدها ضعف وفي متونها نكارة، إذ فيها مبالغة في الأجر لا تتناسب مع العمل، وهذه هي الأحاديث الواردة في ذلك:
1 - عن عبادة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة) رواه الطبراني في "مسند الشاميين" (3/ 234) من طريق بكر بن خنيس عن عتبة بن حميد عن عيسى بن سنان عن يعلى بن شداد بن أوس عن عبادة بن الصامت.
وعيسى بن سنان: ضعفه أحمد وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي وابن معين في رواية. انظر "تهذيب التهذيب" (8/ 212)
وعتبة بن حميد: قال فيه أحمد: ضعيف ليس بالقوي. وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
¥