[لماذا اختارالمغاربة رواية ورش]
ـ[ضفيري عزالدين]ــــــــ[28 - 02 - 07, 05:12 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
لماذا اختار المغاربة رواية ورش عن نافع دون غيرها من الروايات؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و جزاكم الله خيرا.
ـ[ابو رفيق]ــــــــ[28 - 02 - 07, 06:46 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين و على اله و صحبه اجمعين
اخي الكريم .. ضفيري عزالدين السلم عليكم و رحمة الله و بركاته
اخوك الكريم من بلاد المغرب و بالتحديد من تونس
سؤالك لماذا اختار المغاربة رواية قالون و ورش و الجواب الحمد بسيط جدا
لان المغاربة على مذهب الامام مالك ابن انس رضي الله عنه و قارىء المدينة انذاك هو الامام
نافع ابن عبد الرحمان ابن رؤيم و قالون و ورش هما الراويان عنه و اخذوا بقول الامام مالك حين قال
كادت تكون قراءة نافع سنه فاقتدو بالقراءة عملا بامام مذهبهم مع العلم انهم يحفظون باقي القراءات السبعة و الثلاثة الاخرى مع القراءات الشاذة
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ـ[ضفيري عزالدين]ــــــــ[01 - 03 - 07, 12:50 م]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أخي الفاضل
هل المقصود من كلامك أن القراءة التي اشتهرت في بلاد المغرب يرجع الفضل في انتشارها الى المذهب المالكي؟؟؟
ـ[ضفيري عزالدين]ــــــــ[01 - 03 - 07, 01:21 م]ـ
السلام عليكم
هنام أمر لا بد ان أوجه انتباهكم إليه و هو:
أن السؤال تم تغييره و لم أقل رواية قالون ..... و السلام عليكم و رحمة الله
ـ[ابو رفيق]ــــــــ[01 - 03 - 07, 07:18 م]ـ
اخي ضفيري عزالدين السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نعم اخي الكريم القراءة التي اشتهرت عندنا الفضل فيها يعود للامام مالك و انت اخي الكريم
ذكرت ورش و هذه كانت الرواية المشهورة و المقروء بها ام الان فالرواية المشهورة رواية قالون في تونس و ليبيا وموريتانيا و المغرب و الجزائر رواية ورش
و السلام عليكم و رحمةالله و بركاته
ـ[ضفيري عزالدين]ــــــــ[03 - 03 - 07, 03:30 م]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أخي الفاضل
هل المقصود من كلامك أن القراءة التي اشتهرت في بلاد المغرب يرجع الفضل في انتشارها الى المذهب المالكي؟؟؟
هذا هو السؤال المهم بالنسبة لي .. هل من مجيب؟؟
ـ[الطالب أبو اليمان]ــــــــ[07 - 03 - 07, 12:37 م]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم
أخي الكريم السلام عليكم إعلم رعاك الله أن قراءة أهل المغرب عموما كانت قراءة حمزة و أ ول من أدخل قراءة نافع هو ابن خيرون الأندلسي هذا ما ذكره الشيخ الجزائري مبارك الميلي في كتابه تاريخ الجزائر القديم و الحديث و السلام.
ـ[طالب الرحمن]ــــــــ[08 - 03 - 07, 07:32 م]ـ
كان المغرب يرتبط بتأثير قوي مع بيئات إسلامية مختلفة في المجال العلمي والثقافي بصورة عامة، فقبل أن يستقر المغاربة على قراءة نافع برواية ورش عرفوا قراءات قرآنية متعددة، حيث تأثروا بداية بقراءة ابن عامر الشامي (1)، التي كان يقرأ بها أهل الشام، وذلك بفعل التأثير الشامي في الأندلس، وانتقال هذا التأثير إلى المغرب.
واستمر المغاربة والأندلسيون يقرأون القرآن الكريم برواية هشام عن ابن عامر ما يزيد على القرن، ثم تحولوا مدة إلى قراءة حمزة، ولم يتحولوا إلى رواية ورش عن نافع بطريق أبي يعقوب الأزرق إلا بعد أن استقرت هذه الرواية بمصر والقيروان وانتشرت بعد ذلك في ربوع الغرب الإسلامي كله. ورغم أن هذه الرواية صعبة الأداء فقد أتقنها المغاربة وحافظوا عليها جيلا بعد جيل إلى يومنا هذا.
ومن بين من ساهموا في إدخال قراءة نافع إلى الغرب الإسلامي أيضا العالم الأندلسي أبي محمد غازمي بن قيس الأندلسي (ت 199هـ/814م) (2)، الذي رحل من قرطبة إلى المدينة فأخذ القراءة مباشرة عن الإمام ورش الذي انتشرت روايته بالمغرب والأندلس. وصحَّحَ غازي بن قيس مصحفه على مصحف نافع ثلاث عشرة مرة، فكان من أكثر المصاحف ضبطا في الرسم وفي القراءة (3).
لقد كان تأثر المغاربة قويا بالأندلسيين في مجال القراءة وعلومها، عن طريق علماء مشهورين أمثال مكي بن أبي طالب وأبي عمرو الداني والشاطبي والخراز، الذين تلقف علماء القراءات المغاربة كتبهم فعكفوا عليها فهما وتدريسا وشرحا، وتجاوزوها إلى التأليف في مختلف فنون علوم القرآن.
¥