ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[09 - 11 - 07, 04:45 م]ـ
يا أخي المقدادي: هذه أمور غيبية أهل السنة والجماعة أبعد ما يكون عن تأويلها، ولو لأسباب مثل سد الذرائع على أصحاب الأهواء مثلا ....
فالله على عرشه استوى وهو بكل شيء محيط كما ثبت في الكتاب والسنة ...
وهناك من قال ينزل أمره ..............
وهناك من قال ينزل بذاته ..............
وجماهير أهل السنة على الإيمان: بنزوله كيفما شاء ... ومن قال غير هذا فقد جازف كثيرا ............
والله أعلم والله ولي التوفيق .....
ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[09 - 11 - 07, 05:15 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
ذاته = نفسه.
لكي لا يقال تنزل رحمته، أو تنزل ملائكته أو ينزل أمره.
والعقل قاصر عن التكيف.
{فهل أنتم منتهون}
ـ[المقدادي]ــــــــ[09 - 11 - 07, 06:03 م]ـ
يا أخي المقدادي: هذه أمور غيبية أهل السنة والجماعة أبعد ما يكون عن تأويلها، ولو لأسباب مثل سد الذرائع على أصحاب الأهواء مثلا ....
فالله على عرشه استوى وهو بكل شيء محيط كما ثبت في الكتاب والسنة ...
وهناك من قال ينزل أمره ..............
وهناك من قال ينزل بذاته ..............
وجماهير أهل السنة على الإيمان: بنزوله كيفما شاء ... ومن قال غير هذا فقد جازف كثيرا ............
والله أعلم والله ولي التوفيق .....
لم أفهم وجه اعتراضك و أين هو التأويل أصلاً!!!!!
و قد بينتُ لك سبب قول جماعة من أهل العلم - و هم من أهل السنة - ان الله تعالى ينزل بذاته و تجاهلتَ هذا و لم تجب عليه
و من قال بأن الله تعالى ينزل بذاته هو موافق لمن يقول انه تعالى ينزل كيف شاء و إنما قاله لسبب ذكرته لك سابقا , فلا يوجد هناك أي تعارض فأين المجازفة؟؟؟
ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[10 - 11 - 07, 02:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزى الله تعالى الإخوة الكرام على الإجابة والتفاعل
قال ابن القيم رحمه الله:
وأما الذين أمسكوا عن الأمرين وقالوا لا نقول يتحرك وينتقل ولا ننفي ذلك عنه فهم أسعد بالصواب والاتباع ...... إلى آخر كلامه رحمه الله
راجع لزاما كتاب العرش للذهبي بتحقيق الشيخ محمد بن خليفة التميمي صفحة 223 وما بعدها من الدراسة الجزء الأول
أخي الحبيب أبا الحسن راجعت الكتاب الذي أرشدتني إليه مشكورا واستفدت منه، لكني وجدت ضالتي صفحات قبل التي ذكرت حفظك الله،في مسألة خلو العرش، وما ذكره ابن القيم رحمه الله تعالى هو الصواب إن شاء الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يا أخي لماذا فهمت من كلام ابن عبد البر مخالفة لأهل السنة؟؟
وهل يجوز لأحد أن يضيف أي قيد على صفات الله تعالى إلا ما ذكره الله ورسوله!.
نحن نؤمن به بنصه بدون زيادة ولا قيد ولا تأويل.
والله أعلم
أخي الكريم أبا أحمد حفظكم المولى عز وجل، كما يظهر من سؤالي فأنا استشكلت كلام ابن عبد البر رحمه الله تعالى لمخالفته لما ألفته من استعمال هذه الألفاظ، واستعملت "الاستشكال" عمدا حتى أعرض المسألة على إخواني ومشايخي ونتناقش فيها دون أي حكم مسبق سيما وقد صدرت من إمام من أئمة أهل السنة.
ولعل أصوب من عبارتك:"وهل يجوز لأحد أن يضيف أي قيد على صفات الله تعالى إلا ما ذكره الله ورسوله!.قول الأخ الكريم المقدادي:"و لا حاجة اصلا لقول هذا إلا لما حرّف البعض النزول و جعلوه نزولا لأمره او رحمته أو ملائكته والله تعالى أعلم.
ولعل أعظم فائدة خرجت بها من إثارة هذه المسألة والمشاركات النيرة لإخواني المشاركين -جزاهم الله خيرا-ذكر أمثلة تطبيقية على اختلاف أئمة أهل السنة والجماعة في بعض مسائل الصفات مع اتفاقهم التام على أصل الإثبات والتنزيه، لكن قد يعرض لفهم بعضهم للنصوص ما لا يعرض للآخر،والكل مجتهد مأجور بإذن الله تعالى، والله يهدي من يشاء إلى الحق.
ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[10 - 11 - 07, 08:51 م]ـ
لم أفهم وجه اعتراضك و أين هو التأويل أصلاً!!!!!
و قد بينتُ لك سبب قول جماعة من أهل العلم - و هم من أهل السنة - ان الله تعالى ينزل بذاته و تجاهلتَ هذا و لم تجب عليه
و من قال بأن الله تعالى ينزل بذاته هو موافق لمن يقول انه تعالى ينزل كيف شاء و إنما قاله لسبب ذكرته لك سابقا , فلا يوجد هناك أي تعارض فأين المجازفة؟؟؟
أخي العزيز،،،
ذكرت لك أن المعلوم الثابت أنه تبارك وتعالى على عرشه استوى ....
فقال بعض أهل الأهواء أنه ينزل وبحيث يترك العرش ويكون العرش هكذا منه شاغرا أو (لا شيء عليه) حين النزول ........
ومنهم من قال أن كل ناحية من الأرض تكون في حالة الثلث الأخير من الليل على مدى الزمان، فهكذا يكون جل وعلا في السماء الدنيا دوما!!! وهذا مخالف للحق الثابت ....
وقال جماعة منهم المعتزلة وغيرهم -فرارا من ذلك، أنه ينزل أمره!!!
ومن الذين قالوا ينزل بذاته:أبو الفرج الجوزي رحمة الله عليه، وقد تكلم على الإمام أحمد لأنه أنكر ذلك، وقال "لا ندري ماذا يريد هذا الغلام، إذا قلنا نزل أمره، قال:لا وإذا قلنا ينزل أمره قال:لا" .... (هذا معناه إن لم تخني الذاكرة).
فمن قال بذاته فقد أول ومن قال أمره فقد أول .....
والصحابة رضوان الله عليهم لم يقولوا هذا ولا هذا ........ فيسعنا ما وسعهم.
فالحق أن نقول ينزل كيفما شاء ومتى شاء (راجع المسالة في مجلد الصفات لشيخ الإسلام ............
¥