تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال رحمه الله في شرح حديث 29

أن الصدقة تطفئ الخطيئة، ففيه الحث على الصدقة فإذا كثرت خطاياك فأكثر من الصدقة فإنها تطفئ الخطيئة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كُلُّ امْرِئٍ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ" [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=689865#_ftn1)[216] وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "سبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ فِي ظلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ: إمَامٌ عَادِلٌ، .. إلى أَنْ قَالَ: وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لاتَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِيْنُهُ" [2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=689865#_ftn2)[217] ومعنى الحديث: أنه في يوم القيامة ليس هناك شجر ولامغارات ولاجبال ولابناء يستظل به الناس إلا الظل الذي يخلقه الله عزّ وجل فيظل به عباده، وهو إما ظل العرش كما قيل به، أو غيره. المهم أنه لايجوز أن نعتقد أن المعنى: ظل الله تعالى نفسه، فإن الله تعالى نور السموات والأرض، وحجابه النور، والظل يقتضي ثلاثة أشياء: مُتَظَلَّلٌ عَنْهُ، وَظِلٌّ، وَمُظَلَّلٌ.

والأعلى منها المظلل عنه، ولايمكن أن يكون فوق الله تعالىشيء، بأن يكون الله تعالى هو الوسط بين الشمس وبين العباد، فهذا شيء مستحيل.

وليس هذا من باب التأويل كما قيل به، لأن جوابنا على هذا من وجهين:

الوجه الأول: أن التأويل إذا دل عليه الدليل فلا مانع منه، فهاهم السلف أولوا المعيّة بالعلم خوفاً بأن يُظن أن المعيّة بالذات في نفس الأرض.

وأول الفقهاء قول الله عزّ وجل: (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ) [النحل:98] بأن المراد إذا أردت أن تقرأ.

فالتأويل الذي دل عليه الدليل ليس تحريفاً، بل هو تفسير الكلام.

وجه الثاني: أن التأويل المذموم هو التحريف، بأن يصرف الكلام عن ظاهره إلى معنى يخالف الظاهر بلا دليل.

ـ[نواف البكري]ــــــــ[24 - 04 - 08, 12:13 ص]ـ

كلامك غريب يا: العقيدة

ولكن:

قول الأخ صالح العقل: صواب

واستدراكه في محله، وكأن خلده قد دار فيه ما يدور بخلدي!!!!!!

والصحيح أن التأويل لا يقبل إلا ما كان صوابا من جهتين:

من جهة صحة الدليل

ومن جهة صحة الدلالة

والآية التي ذكرتها يا العقيدة!!:

نعم صحيحه لدى أهل التأويل من حيث كونها آية من كلام الله في سورة الشورى لا تجحد ولا ترد.

ولكن: استدلال الجهمية والأشاعرة بها على نفي الصفات استدلال باطل، وتأويل مردود لا يقبل من أهله

وإقحامك آيات المعية وكلام أهل العلم، وأن حمله على معية العلم من التأويل

هذا من التأويل الذي دل عليه {الدليل الصحيح} و {الاستدلال الصحيح}

وأما علو الله تعالى، والاستواء على العرش، والنزول

فليس من هذا الباب

فأريد قولك يا العقيدة في هذه الصفات

هل يصح تأويل من تأولها على غير مذهب أهل السنة من العلو الذاتي المطلق، والنزول الحقيقي اللائق به سبحانه، و الاستواء على العرش استواء حقيقيا يليق بجلاله؟

*

*

ما أسر عبد سريرة إلا أظهرها الله على تقاسيم وجهه وفلتات لسانه

ـ[المقدادي]ــــــــ[24 - 04 - 08, 12:55 ص]ـ

اتق الله يا أخ نواف فالأخت " العقيدة " نقلت كلام العلامة ابن عثيمين رحمه الله و لم تُقرر ما يخالف عقيدة السلف فما الداعي الى النبز و التهجم كقولك:

كلامك غريب يا: العقيدة

*

ما أسر عبد سريرة إلا أظهرها الله على تقاسيم وجهه وفلتات لسانه

و كلامك كله بعيد عن الهدف من الموضوع

فلم يقرر أحد هنا أن تأويلات المعطلة لصفات الله تعالى من النزول الى سماء الدنيا و العلو على عرشه تبارك و تعالى .......... الخ صحيحة! بل العكس هو الصحيح إنما قصد العلامة ابن عثيمين رحمه الله الرد على شبهة أثارها الأشاعرة منذ قرون فرد عليهم بهذا الرد و قد سبقه الى هذا جماعة كالإمام ابن قدامة و شيخ الإسلام في آخرين

تريث يا أخي في أحكامك و لا تتسرع

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[24 - 04 - 08, 10:55 ص]ـ

كلامك غريب يا: العقيدة

ولكن:

قول الأخ صالح العقل: صواب

واستدراكه في محله، وكأن خلده قد دار فيه ما يدور بخلدي!!!!!!

والصحيح أن التأويل لا يقبل إلا ما كان صوابا من جهتين:

من جهة صحة الدليل

ومن جهة صحة الدلالة

والآية التي ذكرتها يا العقيدة!!:

نعم صحيحه لدى أهل التأويل من حيث كونها آية من كلام الله في سورة الشورى لا تجحد ولا ترد.

ولكن: استدلال الجهمية والأشاعرة بها على نفي الصفات استدلال باطل، وتأويل مردود لا يقبل من أهله

وإقحامك آيات المعية وكلام أهل العلم، وأن حمله على معية العلم من التأويل

هذا من التأويل الذي دل عليه {الدليل الصحيح} و {الاستدلال الصحيح}

وأما علو الله تعالى، والاستواء على العرش، والنزول

فليس من هذا الباب

يا أخي أنا لا ادري كيف أنت فهمت كلامي

أنا لم أنكر أن كلامه صحيح في أن التأويل لا يقبل إلا بدليل صحيح

ولكنني كنت أسأله إذا كان يعرف دليلا غير آية (ليس كمثله شيء) يستدلون به على باطلهم

ولم أقل أن استدلالهم به صحيح بل قلت لهم في منتداهم أنه باطل وأن نفاة الصفات استدلوا بنفس دليلهم على نفي الصفات ..

فما الفرق بينهم وبين تلك الفرق التي هم أنفسهم يعتقدون ضلالهم لنفيهم الصفات.

فأريد قولك يا العقيدة في هذه الصفات

هل يصح تأويل من تأولها على غير مذهب أهل السنة من العلو الذاتي المطلق، والنزول الحقيقي اللائق به سبحانه، و الاستواء على العرش استواء حقيقيا يليق بجلاله؟

أشهد أن الله فوق العرش بذاته بائن من خلقه

أنه مستو استواء حقيقيا يليق بجلاله.

وأن صفاته كلها صفات حقيقية تليق بجلاله

من غير تكييف

وأن تأويلها باطل وليس من عقيدة أهل السنة والجماعة

وأسأل الله أن يميتني على العقيدة الصحيحة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير