[ما الرد على يحتج بهذا الحديث على التأويل؟]
ـ[محمود إبراهيم]ــــــــ[26 - 10 - 07, 02:42 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما الرد على من يحتج بهذا الحديث على التأويل؟
حدثنا محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن همام بن منبه أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا يقل أحدكم أطعم ربك وضئ ربك اسق ربك وليقل سيدي مولاي ولا يقل أحدكم عبدي أمتي وليقل فتاي وفتاتي وغلامي).
رواه البخارى رقم: 2414
وحدثنا محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يقل أحدكم اسق ربك أطعم ربك وضئ ربك ولا يقل أحدكم ربي وليقل سيدي مولاي ولا يقل أحدكم عبدي أمتي وليقل فتاي فتاتي غلامي).
رواه مسلم رقم: 2249
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن معمر عن همام بن منبه أنه سمع أبا هريرة يحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:: (لا يقل أحدكم: أطعم ربك، اسق ربك، وضئ ربك، وليقل: سيدي ومولاي، ولا يقل أحدكم: عبد وأمتي، وليقل فتاي، وفتاتي، وغلامي.).
مصنف عبد الرزاق > كتاب الجامع > باب لا يقول أحد: ربي ولا ربتي
أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنبأ أبو بكر القطان ثنا أحمد بن يوسف ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة قال:: (وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يقل أحدكم اسق ربك أطعم ربك وضئ ربك، ولا يقل أحدكم: ربي، وليقل: سيدي مولاي، ولا يقل أحدكم: عبدي، أمتي، وليقل: فتاي فتاتي غلامي. رواه البخاري في الصحيح عن محمد عن عبد الرزاق. ورواه مسلم عن محمد بن رافع عن عبد الرزاق.).
سنن البيهقي الكبرى > كتاب النفقات > باب ما ينادي به كل واحد منهما صاحبه
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[26 - 10 - 07, 04:32 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما وجه الدلالة منه عند من يستدل به؟
ـ[محمود إبراهيم]ــــــــ[26 - 10 - 07, 01:20 م]ـ
وجه الدلالة حسب فهم صاحب الكلام ان الرسول صلى الله عليه وسلم خاف وقوع التشبيه عند سامع هذا الكلام
(أطعم ربك وضئ ربك اسق ربك)
شكرا
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[26 - 10 - 07, 03:20 م]ـ
يقول تعالى عن يوسف عليه السلام
قالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ [يوسف/23]
وفي تفسير البغوي - (4/ 228)
{إِنَّهُ رَبِّي} يريد أن زوجك قطفير سيدي {أَحْسَنَ مَثْوَايَ} أي: أكرم منزلي. هذا قول أكثر المفسرين.
وقيل: الهاء راجعة إلى الله تعالى، يريد: أن الله تعالى ربي أحسن مثوايَ، أي: آواني، ومن بلاء الجبِّ عافاني.انتهى.
وقد قال الله تعالى مخبرا عن يوسف: {اذكرني عند ربك}
فالنهي هنا للتنزيه
تفسير القرطبي - (ج 9 / ص 194)
الثانية - قوله تعالى: (اذكرني عند ربك) أي سيدك، وذلك معروف في اللغة أن يقال للسيد رب، قال الأعشى: ربي كريم لا يكدر نعمة * وإذا تنوشد (2) في المهارق أنشدا أي اذكر ما رأيته، وما أنا عليه من عبارة الرؤيا للملك، وأخبره أني مظلوم محبوس بلا ذنب.
وفي صحيح مسلم وغيره عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يقل أحدكم اسق ربك أطعم ربك وضئ ربك ولا يقل أحدكم ربي وليقل سيدي مولاي ولا يقل أحدكم عبدي أمتي وليقل فتاي فتاتي غلامي ".
وفي القرآن: " اذكرني عند ربك " " إلى ربك " " إنه ربي أحسن مثواي " [يوسف: 23] أي صاحبي، يعني العزيز.
ويقال لكل من قام بإصلاح شئ وإتمامه: قد ربه يربه، فهو رب له.
قال العلماء قول عليه السلام: " لا يقل أحدكم " " وليقل " من باب الإرشاد إلى إطلاق اسم الأولى، لا أن إطلاق ذلك الاسم محرم، ولأنه قد جاء عنه عليه السلام " أن تلد الأمة ربها " أي مالكها وسيدها، وهذا موافق للقرآن في إطلاق ذلك اللفظ، فكان محل النهي في هذا الباب ألا نتخذ هذه الأسماء عادة فنترك الأولى والأحسن.
وقد قيل: إن قول الرجل عبدي وأمتي يجمع معنيين: أحدهما - أن العبودية بالحقيقة إنما هي لله تعالى، ففي قول الواحد من الناس لمملوكه عبدي وأمتي تعظيم عليه، وإضافة له إلى نفسه بما أضافه الله تعالى به إلى نفسه، وذلك غير جائز.
¥