تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

في سورة الأعراف قوله: (إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش) وقال في سورة يونس عليه السلام: (إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش) وقال في سورة الرعد (الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش) وقال في سورة طه: (الرحمن على العرش استوى) وقال في سورة الفرقان: (ثم استوى على العرش الرحمن) وقال في سورة ألم السجدة: (الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش) وقال في سورة الحديد: (هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش) وقوله: (يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي) - (بل رفعه الله إليه) - (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه) - (يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا) - (أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير) وقوله: (هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم إينما كنتم والله بما تعملون بصير) - (ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شيء عليم) وقوله: (لا تحزن إن الله معنا) - (إنني معكما أسمع وأرى) - (إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون) - (واصبروا إن الله مع الصابرين) - (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين) وقوله: (ومن أصدق من الله حديثا) - (ومن أصدق من الله قيلا) - (وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم) - (وتمت كلمت ربك صدقا وعدلا) - (وكلم الله موسى تكليما) - (منهم من كلم الله) - (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه) - (وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا) - (وإذ نادى ربك موسى أن ائت القوم الظالمين) - (وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة) - (ويوم يناديهم فيقول: ماذا أجبتم المرسلين) - (وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله) - (وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون) - (يريدون أن يبدلوا كلام الله قل لن تتبعونا كذلكم قال الله من قبل) - (واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته) - (إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون) - (وهذا كتاب أنزلناه مبارك) - (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله) - (وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون) - (قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين) وقوله: (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة) - (على الأرائك ينظرون) - (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة) (13) - (لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد) وهذا الباب في كتاب الله كثير من تدبر القرآن طالبا للهدى منه تبين له طريق الحق

فهذه الآيات المتكاثرة التي تثبت صفات الله تعالى يؤمن بها أهل الإسلام اتباعا لكتاب الله تعالى وتصديقا به، وأما من يحاول صرفها عن ظاهرها بحجة التنزيه وغير ذلك فهو على غير صواب.

ـ[أبو أحمد الحلبي]ــــــــ[31 - 10 - 07, 06:51 ص]ـ

هل تعني أن النهي للتشبيه أم للاشتباه؟؟

فإن كنت تقصد للاشتباه ((يعني حتى لا يحسب من يسمع كلامك أنك تخاطب رب العزة جل وعلا))

أما إن كنت تقصد للتشبيه فهو مردود بمجموع النصوص التي تنزه الله تبارك وتعالى عن الشبه والمثيل.

فبقي الاحتمال الأول.

ويتضح من هذا أن النهي لا يعني صرف الصفات وتأويلها ولكن النهي جاء حتى لا يفهم أن مقصودك من الخطاب هو الله تبارك وتعالى بينما يكون قصدك أحد البشر.

والله تعالى أعلم

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[01 - 11 - 07, 09:03 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير