[هل هناك كلمات في رواية حفص فيها الاختلاس وعدمه؟]
ـ[أبو ذر المصري]ــــــــ[28 - 02 - 07, 06:39 م]ـ
هل هناك كلمات في القرآن برواية حفص فيها الوجهان الاختلاس أو عدم الاختلاس مثل كلمة " خلقني "؟ وماصحة هذا القول؟ وهل الاختلاس عموما في رواية حفص يعتبر خطأ؟
ـ[عمر فولي]ــــــــ[01 - 03 - 07, 06:48 م]ـ
السلام عليكم
يا أخي الكريم لا توجد كلمة لحفص فيها اختلاس إلا كلمة " تأمنا " في أحد وجهيه والمقصود بالاختلاس الاتيان بثلثي الحركة علي التقريب والمشافهة فاصلة في ذلك.
والقراء في عرفهم يعبرون عن عدم إشباع هاء الضمير بالاختلاس مثل (يرضه لكم ـ يتقه) وكل هاء ضمير بعدها ساكن تختلس حركتها، والاختلاس في الهاء الاتيان بحركة كاملة لأن الأصل في هاء الضمير الإشباع.
أما كلمة " خلقني " فليس فيها اختلاس لأحد من القراء وهو لحن ولا شك، لأنه لم يكمل حركة القاف. قال الطيبي:
فإن تر القارئ لن تنطبقا ** شفاهه بالضم كن محققا
بأنه منتقص ما ضما ** والواجب النطق به متما
كذاك ذو فتح وذو كسر يجب ** إتمام كل منهما افهمه تصب
فالنقص في هذا لدي التأمل ** أقبح في المعني من اللحن الجلي
والسلام عليكم
ـ[عمر فولي]ــــــــ[01 - 03 - 07, 06:50 م]ـ
السلام عليكم
يا أخي الكريم لا توجد كلمة لحفص فيها اختلاس إلا كلمة " تأمنا " في أحد وجهيه والمقصود بالاختلاس الاتيان بثلثي الحركة علي التقريب والمشافهة فاصلة في ذلك.
والقراء في عرفهم يعبرون عن عدم إشباع هاء الضمير بالاختلاس مثل (يرضه لكم ـ يتقه) وكل هاء ضمير بعدها ساكن تختلس حركتها، والاختلاس في الهاء الاتيان بحركة كاملة لأن الأصل في هاء الضمير الإشباع.
أما كلمة " خلقني " فليس فيها اختلاس لأحد من القراء وهو لحن ولا شك، لأنه لم يكمل حركة القاف. قال الطيبي:
فإن تر القارئ لن تنطبقا ** شفاهه بالضم كن محققا
بأنه منتقص ما ضما ** والواجب النطق به متما
كذاك ذو فتح وذو كسر يجب ** إتمام كل منهما افهمه تصب
فالنقص في هذا لدي التأمل ** أقبح في المعني من اللحن الجلي
والسلام عليكم
ـ[أيمن صالح شعبان]ــــــــ[04 - 03 - 07, 07:15 ص]ـ
عن سؤالك فالختلاس ضد الإشباع وهما اصطلاحان درج على استعمالهما أهل الفن وغلبا في أحكام صلة الضمير بالضم أو الكسر
واختلس حفص الضم مخالفا أصوله في إشباع الضم في كلمة واحدة وهي (يرضه) من قوله تعالى
إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (7)
وأشبع حفص رحمه الله كلمة مخالفا لأصوله كلمة واحدة في سورة الفرقان (ويخلد فيه مهانا) حيث أشبع حركة الكسر فتحولت لياء لفظية تنطق ولا تكتب في المصاحف وتضبط بالياء الراجعة الصغيرة.