جـ: أولاً: ما ذُكر من تقبيلِ نساءِ البوهرةِ يد كبيرهم ورجلهِ وتقبيلهن يد كل فردٍ من أسرتهِ ورجلهِ لا يجوزُ ولم يُعرف ذلك مع النبي صلى اللهُ عليه وسلم ولا مع أحدٍ من الخلفاءِ الراشدين، وذلك لما فيه من الغلو في تعظيمِ المخلوقِ، وهو ذريعةٌ إلى الشركِ.
ثانياً: لا يجوزُ للرجلِ أن يصافحَ امرأةً أجنبيةً منهُ ولا أن يمسَ جسدها، لما في ذلك من الفتنةِ ولأنهُ ذريعةٌ إلى ما هو شرٌ منه من الزنا ووسائلهِ، وقد ثبت عن عائشةَ رضي اللهُ عنها أنها قالت: كان رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم يمتحن من هاجرن إليه من المؤمنات بهذه الآيةِ بقولِ اللهِ: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ إلى قوله: غَفُور رَحِيم [الممتحنة: 12] قال عروةُ: قالت عائشةُ: فمن أقر بهذا الشرطِ من المؤمناتِ قال لها رسولُ اللهُ صلى الله عليه وسلم: قد بايعتك كلاماً، ولا والله ما مست يدهُ يدَ امرأةٍ قط في المبايعةِ، ما يبايعهن إلا بقولهِ: قد بايعتك على ذلك فإذا كان رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم لم يبايع النساء مصافحةً بل بايعهن كلاماً فقط مع وجود المقتضى للمصافحةِ ومع عصمتهِ وأمن الفتنة بالنسبةِ له فغيرهُ من أمته أولى بأنه يجتنب مصافحة النساء الأجنبيات منه بل يحرمُ عليهِ ذلك فضلاً عن تقبيل يدهِ ورجلهِ وأيدي أفرادِ أسرتهِ وأرجلهم وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إني لا أصافحُ النساءِ وقد قال الله عز وجل: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب: 21].
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
عبد الله بن قعود
عضو
عبد الله بن غديان
نائب رئيس اللجنة
عبد الرزاق عفيفي
الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
فتاوى اللجنة الدائمة (2/ 273 - 274)
المراجع:
1 - تاريخ المذاهب الإسلامية - لأبي زهرة محمد
2 - طائفة الاسماعلية، تاريخها، نظمها، عقائدها _ محمد كامل حسين.
3 - دائرة المعارف الإسلامية - مادة الاسماعلية.
4 - الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة -للندوة العالمية للشباب.
محمود النجدي
ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[28 - 10 - 07, 04:28 م]ـ
بارك الله فيكم ..
وأزيد على الدرر درة من شيخنا الفاضل حامد بن عبدالله العلي ..
http://h-alali.info/m_open.php?id=b1eeed70-d542-102a-be60-0010dce2d6ae
( شارك أكثر من 25 ألفا من 'جالية البهرة' في الكويت في استقبال سلطان البهرة،وأقيم حفل الاستقبال في نادي رياضي كبير، بعد وصول السلطان من دولة الأمارات، حيث أقيم له استقبال رسمي في قاعة التشريفات الأميرية بمطار الكويت الدولي.
وخلال الحفل الذي أقيم بالنادي توالت الهدايا الثمينة، وقدمت للسلطان حبّات من اللؤلؤ، وتمثالان لفرس، وآخر على شكل نخلة، ووسط هذه الأجواء كانت فرقة تعزف الموسيقى،فيماشارك البعض بإحضار الخيول والجمال التي عرضت أمام السلطان)
هذا الخبر، نشر في وسائل إعلام محليّة، منذ مدّة، وقد بدأ الناس يعتادون على سماع مثله، في عدة دول عربية، متزامنا مع تحرك يوحي بزحف منظَّم للشيعة البهرة، ظاهره مسكنة متصنَّعة، تبحث عن مكان ما، في زخم الأبواق المريبة المدعومة أمريكيا (للتسامح مع الآخر)، و (الإنفتاح الثقافي)، وباطنه ـ كشأن كلّ الدعوات التي بدأت تتسرب تحت هذه الشعارات الزائفة في بلادنا ـ تحرّك خبيث سري مدعوم من النظام الإيراني، لإحداث إختراق في المجتمعات الإسلامية، يهدف لتشتيت الهوية، وزعزعة النسيج الثقافي، وبث بذور الضلال، وزندقة الباطنية
فمن هم البهرة، ما حقيقتهم، وما الذي يهدفون إليه؟!
يطلق محمد برهان الدين على نفسه اسم السلطان، وعلى أبنائه اسم الشاه زاده، أي: الأمراء، وعلى بناته الشاه زادي، أي: الأميرات، ويسمى مبعوثه الهندي الذي ينوب عنه في إدارة شؤون أتباعه في الأقطار الأخرى بالأمير.
¥