تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

في معتقد " القبيسيات" بأن شيختهن لا يجوز مناقشتها؟، وأمرها مطاع!!، وطاعتها من طاعة الله، وأن حبها من حب رسول الله صلى الله وسلم؟؟، وأن المريدة عبارة عن هيكل خلقه الله للتفاني في حب وخدمة " الآنسة " وكلما تفانت التلميذة في حب الآنسة كلما قربت من الله، حتى تصل إلى درجة الكمال، وإلى معرفة الله عز وجل .. وعندها تنتقل من مرحلة العوام إلى الخواص، ومن خلال هذه المفاهيم فهن يقمن بتقبيل يدها ويتاسبقن لشرب فضلات كاسها من الماء، أما من ينالها شرف التوبيخ من حضرة "الآنسة الكبيرة " فقد نالت شرفاً كبيراً من الله ساقه إليها، وفي سبيل غرس هذه المفاهيم يُطلقن بعض الشعارات مثل: "لا علم ولا وصول إلى الله من دون مربية " ويجب أن تكون العضوة كالميتة بين يدي آنستها وتكشف لها كل ما عندها حتى تستطيع أن تأخذ بيدها كقولهم: (ومن قال لشيخه: لم؟ لم يفلح أبداً)!!! ويحكى أسامة السيد فى كتابه عدة نقولات فى هذا الشأن: قال شيخ لبناني أنهن يقلن عن الآية (ونجيناهم بسحَر) ٍ أن معناها أن الله نجاهن من الضلال بسحر أي بسحر حلبي ..

• حكم زيارة الشام

تعد زيارة الشام واجباً أو لنقل حلماً لكل من يتم لها الإذن بذلك من نساء التنظيم اللاتي يدعين أن رحلة الحج والعمرة هي "رحلة كعبة المباني " ورحلة الشام هي "رحلة كعبة المعاني " هكذا، وفي هذه الرحلة يتم مقابلة " الآنسة الكبيرة " ويتلقي الإرشاد والتوجية منها، ولذلك تحتال بعض نساء التنظيم على ولاة أمورهن للذهاب إلى " كعبة المعاني"

* من شهادة أخرى عضوة سابقة في بيادر السلام:تقول أنها ذهبت معهم إلى الشام في رحلاتهم السنوية الدائمة، و رأيت هناك جلسات الذكر الحماعي وقد حدث هناك أن رأيت الفتيات الكويتيات قد قبلن قدم الآنسة! ?? فتجلس الآنسة في مقعد مرتفع، و يجلس الجميع على الأرض فتقول: أنت يا فلانة مظلمة و انت يا فلانة معتمة و انت يا فلانة" الله موراض عنك"، و كان الجميع يأخذ كلامها بمحمل الجد و كما لو كانت تعلم الغيب و العياذ بالله.

كتبهن:

(1) جماعة منيرة قبيسي كان لهنّ كتاب يتداولنه يسمى {مزامير داود} وهذا الكتاب ليس عليه اسم من ألّفه؛ وإنما منيرة قبيسي وجماعتها لفقنه من مصادر شّتى وزدن فيه من عندهن مثل قولهنّ: " شيختنا معنا أينما كنّا لا تضيعنا "؛ وليس عليه اسم مطبعة من المطابع. ومنذ نحو أربع وعشرين سنة كان شاب في ذلك الوقت يدعى أحمد الرفاعي مؤذنًا بالزبداني فأهدته بنت من أهلها هذا الكتاب المسمى {مزامير داود} فاطلع عليه ووجد فيه بعض هذه الأقوال الفاسدة فردّ على هذه الأقوال وأعطاه لها لكن هي خافت أن تواجه ءانستها التي تدرسها بهذا؛ ثم نزل إلى صاحب مكتبة الفارابي وأخبره عن الكتاب فقال له أنا أبيع هذا الكتاب لهنّ ولا يشتريه من عندي غيرهن؛ فأعطاه أحمد الردود ليوصلها لهن. قال صاحب مكتبة الفارابي لأحمد الرفاعي بعد ذلك هن عملن اجتماعًا في الشام مع منيرة قبيسي واتفقن على إنكار نسبة هذا الكتاب إليهن. وقد استمرت هؤلاء النسوة في تداول هذا الكتاب بعد ذلك ويدلّ على أنه لهن كلام اللاتي كنّ مع هذه الجماعة وتركنها فإنهن حصلن على هذا الكتاب منهن؛

* وقد كانت أميرة جبريل تبيع هذا الكتاب لما كانت في الجامعة العربية في بيروت.

* وشهدت الحاجة سلمى صندوقة في الأردن أنها اشترت هذا الكتاب من مجلس فادية الطباع قبل خمس عشرة سنة.

وفي هذا الكتاب كلمات ضد عقيدة أهل السنة والجماعة منها (كل ما تهواه موجود في ذات الله) وفيه ألفاظ باسم الاستغفار فيها هذه الكلمة (أستغفر الله من تركي للمعصية) وفيه: (قل الله وحده في الكثرة ما ترى سواه في كل كائنة)

ومعنى هذا الكلام الأخير أن الله هو البشر والبهائم والأرض والشمس والسماء، أي أن العالم هو الله والله هو العالم وكل هذا كفر صريح بلا شك نقلاً عن (كتاب التنظيم السرى الخطيرمنيرة قبيسى .. لأسامة السيد).

(2) واحدة منهن اسمها نوال أ. ألفت كتابًا سمته ((المتاح من الموالد والأناشيد الملاح)) أكدت فيه هذه المؤلفة أن ما ذكرناه من أن الكتاب المسمى ((مزامير داود)) لهن هو كذلك حيث إنها تذكر العبارات عينها الموجودة في هذا الكتاب الفاسد. وتزيد عليه أشياء تؤكد عقيدتهن الفاسدة عقيدة الحلول!!!.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير