تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الحجري]ــــــــ[01 - 11 - 07, 11:57 ص]ـ

بارك الله في الشيخين الكريمين (أبو مالك وهمام بن همام)

من باب الفائدة قال شيخ الإسلام في معنى (أو) مجموع الفتاوى (21/ 381 - 382):

قوله تعالى وان كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء الآية هذا مما أشكل على بعض الناس

فقال طائفة من الناس أو بمعنى الواو وجعلوا التقدير وجاء أحد منكم من الغائط ولامستم النساء

قالوا لأن من مقتضى أو أن يكون كل من المرض والسفر موجبا للتيمم كالغائط والملامسة ,وهذا مخالف لمعنى الآية فان أو ضد الواو والواو للجمع والتشريك بين المعطوف والمعطوف عليه

وأما معنى أو فلا يوجب الجمع بين المعطوف والمعطوف عليه بل يقتضي اثبات أحدهما لكن قد يكون ذلك مع اباحة الآخر كقوله جالس الحسن أو ابن سيرين وتعلم الفقه أو النحو ومنه خصال الكفارة يخير بينها ولو فعل الجميع جاز وقد يكون مع الحصر يقال للمريض كل هذا أو هذا وكذلك في الخبر هي لاثبات أحدهما اما مع عدم علم المخاطب وهو الشك أو مع علمه وهو الايهام كقوله تعالى وأرسلناه الى مائة ألف أو يزيدون لكن المعنى الذي أراده هو الأصح وهو أن خطابه بالتيمم للمريض والمسافر وان كان قد جاء من الغائط أو جامع.

ـ[عبدالرحمن الحجري]ــــــــ[01 - 11 - 07, 04:16 م]ـ

ولمزيد الفائدة ينظر أيضا:

- كتاب الدراسات اللغوية والنحوية في مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية , د/ هادي أحمد الشجيري (دار البشائر)

- وكتاب اختيارات ابن تيمية وتقريراته في النحو والصرف , ناصر الفهد.

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[06 - 11 - 07, 12:10 م]ـ

قول الشيخ: (وقد علم بالاضطرار ان الوجود لابد له من موجد واجب بذاته غنى عما سواه قديم أزلى لا يجوز عليه الحدوث ولا العدم فوصفوه بما يمتنع وجوده فضلا عن الوجوب أو الوجود أو القدم)

ليس الإشكال في أمر (القدم) و (العدم) , فإن الواضح من السياق أن الشيخ أراد (القدم) ويستبعد جدا لفظا ومعنى إبداله هنا بالعدم , ولا ندري ما وجهه.

بل الإشكال الحقيقي أن الشيخ كرر هنا ذكر (الوجود) وذكره بعد (الوجوب) مع قوله قبل ذلك: (فوصفوه بما يمتنع وجوده).

وهناك أمر اخر , وهو أن الوجود أعم من الوجوب والقدم , فكيف يُذكر هو بينهما؟

ولعل الخلط وقع فيه من قبل الناسخ أو هو سبق قلم من الشيخ رحمه الله لسيلان ذهنه.

وحتى استقام الأمر , نحتاج هنا إلى حذف لفظ "الوجود" من كلامه , فيكون هكذا:

(فوصفوه بما يمتنع وجوده فضلا عن الوجوب أو القدم)

أو نجعله هكذا:

(فوصفوه بما يمتنع وجوده , فضلا عن الوجوب أو الإيجاد أو القدم)

والله أعلم بالصواب.

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[06 - 05 - 08, 04:22 ص]ـ

شيخنا عبد الرحمن ..

هلاَّ راجعتَ الخاصّ؟

ـ[الميقاتي]ــــــــ[06 - 05 - 08, 05:29 م]ـ

قوله رحمه الله: (فوصفوه بما يمتنع وجوده، فضلا عن الوجوب أو الوجود أو القدم)، قد يتضح المعنى بمعرفة إعرابِ ومعنى كلمة (فضلا)، وكذلك معرفة متعلق الجار والمجرور في قوله رحمه الله: (عن الوجوب، أو الوجود .. ).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير