تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[عقيدة شيخ الأزهر]

ـ[أبومهدي]ــــــــ[01 - 11 - 07, 02:29 ص]ـ

كنت أعلم أن العقيدة الرسمية في الأزهر هي العقيدة الأشعرية، كما كنت أعلم أن الكثير من علماء الأزهر قد وافقوا عقيدة السلف في كثيرٍ او قليلٍ، و لكن لم اكن اعلم أن شيخ الأزهر الحالي د. محمد سيد طنطاوي هو احد هؤلاء

فقد وجدته في تفسيره المسمى (التفسير الوسيط) قد وافق عقيدة السلف في العديد من المواطن، و ان وجدت له بعض التأويلات، الا ان موافقاته لعقيدة السلف كانت اكثر و اعم

و أضرب هنا بعض الأمثلة لما وقعت عليه في تفسيره المذكور

صفة الكلام

{وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ}. الأعراف: 143

قال الشيخ: و كلمه ربه، أى: خاطبه من غير واسطة

{وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا}. النساء: 164

قال الشيخ: وقوله {تَكْلِيماً} مصدر مؤكد لعامله رافع لاحتمال المجاز. قال الفراء: العرب تسمى ما وصل إلى الإِنسان كلاما بأى طريق وصل. ما لم يؤكد بالمصدر. فإن أكد به لم يكن إلا حقيقة الكلام. فدل قوله {تَكْلِيماً} على أن موسى قد سمع كلام الله -تعالى- حقيقة من غير واسطة، ولكن بكيفية لا يعلمها إلا هو -سبحانه-.

صفة العلو

{أأمنتم من في السماء}. الملك: 16

قال الشيخ: وأئمة السلف لم يذهبوا إلى غيره -أي إثبات العلو لله-، والآية عندهم من المتشابه وقد قال صلى الله عليه وسلم آمنوا بمتشابهه ولم يقل أولوه. فهم مؤمنون بأنه -عز وجل- فى السماء: على المعنى الذى أراده سبحانه، مع كمال التنزيه. وحديث الجارية؛ التى قال لها الرسول صلى الله عليه وسلم أين الله؟ فأشارت إلى السماء، من أقوى الأدلة فى هذا الباب. وتأويله بما أول به الخلف، خروج عن دائرة الإِنصاف عند ذوى الألباب. والمعنى: أأمنتم -أيها الناس- من فى السماء وهو الله عز وجل أن يذهب الأرض بكم، فيجعل أعلاها أسفلها، فإذا هى تمور بكم وتضطرب، وترتج ارتجاجا شديدا تزول معه حياتكم.

صفة اليد

{قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ}. ص:75

قال الشيخ: و مذهب السلف فى مثل هذا التعبير، أن اليد - مفردة أو غير مفردة - إذا وصف الله تعالى بها ذاته، فهى ثابتة له، على الوجه الذى يليق بكماله، مع تنزهه -سبحانه - عن مشابهته للحوداث.

صفة العين

{وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي}. طه:39

قال الشيخ: و هذا ما حدث لموسى فعلا، فقد عاش فى طفولته تحت عين فرعون، وهو عدو الله -تعالى- ومع ذلك لم تستطع عين فرعون أن تمتد بسوء إلى موسى، لأن عين الله -تعالى- كانت ترعاه وتحميه من بطش فرعون وشيعته.

خبر الآحاد

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا}. الحجرات:6

قال الشيخ: و قال القرطبى: وفى الآية دليل على قبول خبر الواحد إذا كان عدلاً

اتخاذ المساجد على القبور

{قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا}. الكهف:21

قال الشيخ: قال الآلوسى: واستدل بالاية على جواز البناء على قبور الصلحاء، واتخاذ مسجد عليها، وجواز الصلاة فى ذلك وممن ذكر ذلك الشهاب الخفاجى فى حواشيه على البيضاوى. وهو قول باطل عاطل، فاسد كاسد. فقد روى أحمد وأبو داود والترمذى والنسائى وابن ماجه، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لعن الله زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج". وزاد مسلم: "ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد فإنى أنهاكم عن ذلك".

وروى الشيخان عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لعن الله اليهود

والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد .. ".

أنا لا أزعم أن د. طنطاوي سلفي صرف، فالتلفيق في تفسيره واضح، و لكني أظنه أقرب بكثير لعقيدة السلف منه للأشعرية

و كم كنت أتمنى لو أنه صان نفسه و دينه و نأى به عما وقع فيه من شذوذ و مخالفات صريحة في فتاويه، هداه الله و رده الى جادة الصواب

{رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ ?لْوَهَّابُ}

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[06 - 11 - 07, 12:34 م]ـ

للفائدة - بارك الله فيكم

ـ[عمار احمد المغربي]ــــــــ[06 - 11 - 07, 03:43 م]ـ

{قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا}. الكهف:21

قال الشيخ: قال الآلوسى: واستدل بالاية على جواز البناء على قبور الصلحاء، واتخاذ مسجد عليها، وجواز الصلاة فى ذلك وممن ذكر ذلك الشهاب الخفاجى فى حواشيه على البيضاوى. وهو قول باطل عاطل، فاسد كاسد. فقد روى أحمد وأبو داود والترمذى والنسائى وابن ماجه، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لعن الله زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج". وزاد مسلم: "ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد فإنى أنهاكم عن ذلك".

وروى الشيخان عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لعن الله اليهود

والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد .. ".

/////////

لكنه صلى في مسجد الحسين بالقاهرة؟

ثانيا: انا بحثت في الشاملة فلم اجد هذا النص الذي ذكرته عن اتخاذ القبور مساجد؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير