تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[جواهر قرآنية تحتاج عقول نيرة للإجابه عليه]

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[03 - 03 - 07, 12:58 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي عز فأرتفع وذل كل شئ لعظمته وخضع , الحمدلله الذي خلق فابدع ما خلق , لا تنفعه طاعة من اطاع , ولا تضره معصية من فسق ...

خلق السموات والأرض رتقا ثم فتق ما رتق .. أقسم جل جلاله بالشفق , والليل وما وسق , والقمر اذا أتسق , وأقسم لتركبن طبقا عن طبق ... ثم قال (فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ) (الانشقاق: 20)

ؤبعد ...

أن من أجل النعم التي أنعم الله عز وجل على عبده أن جعل صدره وعاء لكلماته تعالى .. وذلك يتجلى في قوله تعالى " (بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ) (العنكبوت: 49)

هذا والله لهو الفضل العظيم .. الذي أختص به فئة دون غيرهم ...

من هذا المنطلق ومن قوله تعالى:

(كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ) (صـ: 29)

ما قال سبحانه ليحفظوا ولا ليرتلوا بل ليدبروا آياته ... وليس ذلك لأحد إلا أولوا العقول النيرة نسأل الله أن نكون منهم ..

لذا أحببت أن أطرح بعض المعلومات الدقيقة على طريقة سؤال وجواب وبأسلوب المشاركة والبحث وهي ترسخ في الذهن أكثر من السرد فأتمنى من الجميع المشاركة حيث في كل مرة سأطرح ثلاث أسئلة تتم الإجابة من الأخوة والأخوات على أن نصل إلى الإجابات الصحيحة ...

أسأل الله أن يتقبل هذا الجهد وان يكون في موازين الوالدة التي كان لها الفضل بعد الله في اجتهادي في كتاب الله ...

نبدأ بحول الله وقوته ...

قال تعالى: " (وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ) (يوسف: 21)

وقال سبحانه (اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ) (البقرة: 61)

س 1: ما الفرق بين مصر في الآية الأولى ومصرا في الآية الثانية؟

ذكر الله تعالى في القرآن الكريم (الهجر الجميل , والصفح الجميل , والصبر الجميل)

س2: فما معنى كل منهما؟

قال تعالى ((أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) (الرعد: 41)

س3: ما تفسير ابن عباس ومجاهد _ رضي الله عنهما _ في تفسير النقص من الأرض في آية الرعد؟

ـ[أبو هداية]ــــــــ[05 - 03 - 07, 10:06 م]ـ

السلام عليكم جزاك الله خيراً على طرح الموضوع

وأرجو أولاً من المشرف تعديل العنوان إلى جواهر قرآنية تحتاج (عقولاً) نيرةً للإجابة عليها.

أما الإجابة على الأسئلة فهي كالتالي:

جواب السؤال الأول:

(اشتراه من مصر) المقصود البلد المعروف، ولذلك منع من الصرف للعلمية والتأنيث.

وأما (اهبطوا مصراً) أي: أرضاً أو بلداً، ولذلك نوِّن لأنه منكَّرٌ.

جواب السؤال الثاني:

الهجر الجميل: يعرض عنهم إعراضاً لا عتاب فيه.

الصفح الجميل: يعفو عنهم عفواً لا عتاب ولا تثريب فيه.

والصبر الجميل: الذي لا شكوى فيه لأحد.

جواب السؤال الثالث:

تفسير ابن عباس: أو لم يروا أنا نفتح لمحمد - صلى الله عليه وسلم - الأرض بعد الأرض.

وتفسير مجاهد: نقصان الأنفس والثمرات، وخراب الأرض.

أنتظر التصويب ليأتي دوري في طرح السؤال إن شئت.

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[07 - 03 - 07, 01:58 ص]ـ

أحسنتم بارك الله فيكم كانت الأجوبة صحيحة ...

ونحن بإنتظار طرحكم للسؤال ...

لدي تعقيب على السؤال الثالث والجواب الأكثر دقة ...

فسر ابن عباس ومجاهد رضي الله عنهما النقص من الأرض بموت العلماء والفقهاء.

((مختصر تفسير ابن كثير))

ـ[طالب الرحمن]ــــــــ[07 - 03 - 07, 02:58 ص]ـ

بارك الله فيكم: الآية 41 من سورة الرعد تفيد بأن البحر يتقدم على اليابسة فيقضم منها و الله تعالى أعلم. لا أستحضر مصدر المعلومة و لكني مطمئن إليها

ـ[أبو هداية]ــــــــ[07 - 03 - 07, 09:03 م]ـ

ما أعز آية في كتاب الله؟

ـ[عبد المصور]ــــــــ[08 - 03 - 07, 01:53 ص]ـ

قوله تعالى * والله غالب على أمره .. *

ـ[ندى الشمرية]ــــــــ[08 - 03 - 07, 02:10 ص]ـ

قوله تعالى * والله غالب على أمره .. *

أريد تفسير المقصود بقولكم أعز آيه؟؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير