تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[س: ما هي حدود الاكراه على الكفر؟]

ـ[المصلحي]ــــــــ[06 - 11 - 07, 08:07 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرات كثيرا في موضوع الاكراه.

لكنني لم اصل الى نتيجة واضحة في حدود الاكراه وضوابطه على الكفر.

فما هي حدود الاكراه على الكفر؟

ومتى يصح ان نقول عن شخص انه مكره على الكفر؟

ومتى لايصح ذلك؟

نرجو من الاخوة بسط الجواب في ذلك.

لاهمية الموضوع.

فقد انتشر في الاونة الاخيرة فعل الكفر بحجة الاكراه.

والله المستعان.

ـ[المصلحي]ــــــــ[25 - 11 - 07, 11:16 م]ـ

اين الاخوة؟

ـ[أبو تراب الهاشمي]ــــــــ[26 - 11 - 07, 04:43 ص]ـ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه وبعد:

جاء في كتاب الولاء والبراء لمحمد بن سعيد القحطاني:

قال ابن حجر: شروط الإكراه أربعة:

1_ أن يكون فاعله قادرا ً على ايقاع ما يهدد به , والمأمور عاجزا ً عن الدفع ولو بالفرار.

2_ أن يغلب على ظنه أنه لو امتنع أوقع به ذلك.

3_ أن يكون ما هدد به فورياً فلو قال ان لم تفعل كذا ضربتك غدا ً , لا يعد مكرها ً. ويستثنى ما إذا ذكر زمنا ً قريبا ً جداً , أو جرت العادة بأنه لا يخلف.

4_ أن لا يظهر من المأمور ما يدل على اختياره.

وفيه أيضا:

قال الخازن: قال العلماء يجب أن يكون الإكراه الذي يجوز له أن يتلفظ معه بكلمة الكفر أن يعذب بعذاب لا طاقة له به مثل التخويف بالقتل والضرب الشديد , والايلاملت القوية مثل التحريق بالنار ونحوه.

وفيه أيضا ً:

أنواع الإكراه:

_ الإلجاء: حيث ينعدم الرضا والإختيار , وتنتفي الإرادة والقصد , وذلك بالوقوع تحت التعذيب الشديد أو نحو ذلك , وهذه الحالة هي التي نزلت فيها أية النحل ((من كفر بالله بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئنٌ بالإيمان)).

_ التهديد: حيث ينعدم الرضا , ولا ينعدم الاختيار تماما ًُ وهذه في مثل الحالة التي يختار فيها الانسان أخف الضررين مثل حال شعيب عليه السلام مع قومه إذ خيروه بين العودة إلى الكفر أو الخروج من قريتهم. ((قال الملأ الذين استكبروا من قومه لنخرجنك يا شعيب والذين ءامنوا معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا قال أولو كنا كارهين. قد افترينا على الله كذبا ً إن عدنا في ملتكم بعد إذ نجانا الله منها وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله ربنا وسع ربنا كل شيء علما على الله توكلنا ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين.))

فلا تجوز الاستجابة لمثل هذا الاكراه لهذا النص ولقوله تعالى ((ومن الناس من يقول ءامنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله ولئن جاء نصر ٌ من ربك ليقولن إنا كنا معكم أوليس اله بأعلم بما في صدور العالمين.))

_ الاستضعاف: وهنا لا تهديد ولا تعذيب ولكن المستضعف داخل تحت وضع مفروض عليه من غيره كالمقيم في مكة بعد هجرة المسلمين عنها , ف‘ذا كان دخوله تحت هذا الوضع لعجزه عن دفعه وعن الخروج منه ولو أمكنه ذلك لفعل مهما كانت تضحياته وتكاليفه فهذا قد عفا الله عنه.

وأخيرا.

قال ابن تيمية: تأملت المذاهب فوجدت الاكراه يختلف باختلاف المكره عليه فليس الاكراه المعتبر في كلمة الكفر كالاكراه المعتبر في الهبة ونحوها فإن أحمد قد نص في غير موضع , أن الاكراه على الكفر لا يكون إلا بالتعذيب من ضرب أو قيد ولا يكون الكلام اكراها ً. انتهى النقل من كتاب الولاء والبراء من ص375إلى 379ص.

ـ[عبد الله الشرقاوى]ــــــــ[22 - 12 - 07, 04:20 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

هذه مقاطع من رسالة قديمه ارجوا ان تفيدكم

المنتصر بالله الشرقاوى

يقول الشيخ محمد بن عبد الوهاب جزء 1 - صفحة 217

لمثل هؤلاء الشباب

والشبهة التي دخلت عليك هذه البضيعة التي في يدك تخاف تغدى أنت وعيالك إذا تركت بلد المشركين وشاك في رزق الله وأيضا قرناء السوء أضلوك كما هي عادتهم وأنت والعياذ بالله تنزل درجة درجة أول مرة في الشك وبلد الشرك

الى ان قال.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير