تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[صخر]ــــــــ[08 - 03 - 07, 03:31 ص]ـ

أريد تفسير المقصود بقولكم أعز آيه؟؟

بل ما الدليل على هذا؟

أنها أعز أية .... سؤالي استفهامي إخوتي.

ـ[أبو هداية]ــــــــ[08 - 03 - 07, 11:20 ص]ـ

عفواً إخوتي!!

كان ينبغي أن يكون السؤال هكذا: آية سميت بآية العز، ما هي؟

ـ[عمر فولي]ــــــــ[08 - 03 - 07, 01:12 م]ـ

السلام عليكم جزاك الله خيراً على طرح الموضوع

:

جواب السؤال الأول:

(اشتراه من مصر) المقصود البلد المعروف، ولذلك منع من الصرف للعلمية والتأنيث.

وأما (اهبطوا مصراً) أي: أرضاً أو بلداً، ولذلك نوِّن لأنه منكَّرٌ.

أنتظر التصويب ليأتي دوري في طرح السؤال إن شئت.

السلام عليكم

ويحتمل أن يكون المقصود بـ (مصرا) هي مصرنا الحبيبة حفظها الله وسائر البلاد الإسلامية.

قال القرطبي:" و " مصرا " بالتنوين منكرا قراءة الجمهور، وهو خط المصحف.

قال مجاهد وغيره: فمن صرفها أراد مصرا من الامصار غير معين.

وروى عكرمة عن ابن عباس في قوله: " أهبطوا مصرا " قال: مصرا من هذه الامصار.

وقالت طائفة ممن صرفها أيضا: أراد مصر فرعون بعينها.

استدل الاولون بما أقتضاه ظاهر القرآن من أمرهم دخول القرية، وبما تظاهرت به الرواية أنهم سكنوا الشام بعد التيه.

واستدل الآخرون بما في القرآن من أن الله أورث بني إسرائيل ديار ال فرعون وآثارهم، وأجازوا صرفها.

قال الاخفش والكسائي: لخفتها وشبهها بهند ودعد، وأنشد: لم تتلفع بفضل مئزرها * دعد ولم تسق دعد في العلب فجمع بين اللغتين.

وسيبويه والخليل والفراء لا يجيزون هذا، لانك لو سميت امرأة بزيد لم تصرف.

وقال غير الاخفش: أراد المكان فصرف.

وقرأ الحسن وأبان بن تغلب وطلحة: " مصر " بترك الصرف.

وكذلك هي في مصحف أبى بن كعب وقراءة ابن مسعود.

وقالوا: هي مصر فرعون.

قال أشهب قال لي مالك: هي عندي مصر قريتك مسكن فرعون، ذكره ابن عطية والمصر أصله في اللغة الحد.

ومصر الدار: حدودها.

قال ابن فارس ويقال: إن أهل هجر يكتبون في شروطهم " أشترى فلان الدار بمصورها " أي حدودها، قال عدي: وجاعل الشمس مصرا لا خفاء به * بين النهار وبين الليل قد فصلا"

وقال الطبري:" ثم اختلف القَرَأَة في قراءة قوله (2) (مصرا) فقرأه عامة القَرَأَة: "مصرا" بتنوين"المصر" وإجرائه. وقرأه بعضهم بترك التنوين وحذف الألف منه. فأما الذين نونوه وأجروه، فإنهم عنوا به مصرا من الأمصار، لا مصرا بعينه. فتأويله -على قراءتهم-: اهبطوا مصرا من الأمصار، لأنكم في البدو، والذي طلبتم لا يكون في البوادي والفيافي، وإنما يكون في القرى والأمصار، فإن لكم -إذا هبطتموه- ما سألتم من العيش. وقد يجوز أن يكون بعض من قرأ ذلك بالإجراء والتنوين، كان تأويل الكلام عنده:"اهبطوا مصرا" البلدة التي تعرف بهذا الاسم، وهي"مصر" التي خرجوا عنها. غير أنه أجراها ونونها اتباعا منه خط المصحف، لأن في المصحف ألفا ثابتة في"مصر"، فيكون سبيل قراءته ذلك بالإجراء والتنوين، سبيل من قرأ: (قواريرا قواريرا من فضة) [الإنسان: 15 - 16] منونة اتباعا منه خط المصحف. وأما الذي لم ينون"مصر" فإنه لا شك أنه عنى"مصر" التي تعرف بهذا الاسم بعينها دون سائر البلدان غيرها.)) ا. هـ

قال أبوحيان ( ... فتلخص من قراءة التنوين: أن يكون المراد مصراً غير معين لا من الشام ولا من غيره، أو مصراً غير معين من أمصار الشام، أو معيناً، وهو بيت المقدس، أو مصر فرعون، فهذه أربعة أقوال.)) ا. هـ

والسلام عليكم

ـ[عمر فولي]ــــــــ[08 - 03 - 07, 01:18 م]ـ

السلام عليكم جزاك الله خيراً على طرح الموضوع

:

جواب السؤال الأول:

(اشتراه من مصر) المقصود البلد المعروف، ولذلك منع من الصرف للعلمية والتأنيث.

وأما (اهبطوا مصراً) أي: أرضاً أو بلداً، ولذلك نوِّن لأنه منكَّرٌ.

أنتظر التصويب ليأتي دوري في طرح السؤال إن شئت.

السلام عليكم

ويحتمل أن يكون المقصود بـ (مصرا) هي مصرنا الحبيبة حفظها الله وسائر البلاد الإسلامية.

قال القرطبي:" و " مصرا " بالتنوين منكرا قراءة الجمهور، وهو خط المصحف.

قال مجاهد وغيره: فمن صرفها أراد مصرا من الامصار غير معين.

وروى عكرمة عن ابن عباس في قوله: " أهبطوا مصرا " قال: مصرا من هذه الامصار.

وقالت طائفة ممن صرفها أيضا: أراد مصر فرعون بعينها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير