ـ[أبو سعد البرازي]ــــــــ[07 - 11 - 07, 04:01 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الفيومي بارك الله فيك لا يصلح قولك
(لا أظنه صحيحاً،)
أنت حكمت على الحديث قبل أن تسأل عن مكانه
ولقد أحال الأخ الصقعبي إلى سنن أبي داود
وعدم وجودك له ليس معناه أنه ليس بموجود في سنن أبي داود بل لقصورك في البحث عنه لم تجده وتنبه أن تحكم على الحديث بمجرد عرضه على العقل فهذا الأمر خطير
ولفظه في السنن:
عن سليم بن جبير مولى أبي هريرة قال سمعت أبا هريرة يقرأ هذه الآية (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها) إلى قوله تعالى (سميعا بصيرا) قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع إبهامه على أذنه والتي تليها على عينه قال أبو هريرة رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها ويضع إصبعيه قال ابن يونس قال المقرئ يعني إن الله سميع بصير يعني أن لله سمعا وبصرا قال أبو داود وهذا رد على الجهمية.
قال الألباني في كتاب قصة المسيح الدجال - (ج 1 / ص 64)
(وحديث أبي هريرة قال في هذه الآية: إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا [النساء: 58]:
(رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع إبهامه على أذنه وأصبعه التي تليها على عينه قال أبو هريرة: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك)
أخرجه أبو داود (2/ 277 - 278) وابن خزيمة في (التوحيد) (ص 31) والحاكم (1/ 24) والبيهقي في (الأسماء) ص (178) وابن منده أضا (82/ 2) وقال: (رواه أبو معشر عن المقبري عن أبي هريرة ورواه ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير مرثد بن عبد الله عن عقبة ابن عامر. وروي عن الحسن بن ثوبان عن أبي الخير عن عقبة بن عامر نحوه)
قلت: وإسناد حديث أبي هريرة صحيح على شرط مسلم وكذا قال الحاكم والذهبي والحافظ (13/ 318) وقد أعله الكوثري في تعليقه على (الأسماء) بدون حجة كعادته في أحاديث الصفات) أ. هـ
والحادثة المكذوبة على شيخ الإسلام لا تشبه الحديث بتاتا ففي الحادثة المختلقة قوله: (مثل نزولي هذا،) هذا صريح بالتمثيل وأما الإشارة في الحديث فمعناها: تحقيق إثبات الصفة بمعناها الظاهر الحقيقي مع قطع المماثلة على قاعدة: (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)
والله أعلى وأعلم
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[07 - 11 - 07, 04:56 م]ـ
وأما الإشارة في الحديث فمعناها: تحقيق إثبات الصفة بمعناها الظاهر الحقيقي مع قطع المماثلة على قاعدة: (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)
والله أعلى وأعلم
وما دام ذلك كذلك فلا داعي لإيراد القصة هنا أصلاً ما دام إثباتُ الصفة للهِ ليس محلَّ نزاعنا ولا هو سؤال السائل الكريم, وحبذا لو تنبه الأخ الحبيب أحمد الصقعبي إلى خطإ إثباته ما أثبت بدلالة الحديث التي تبادرت إلى ذهنه.!!
ـ[كريم أحمد]ــــــــ[07 - 11 - 07, 09:08 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
[هل الله جل وعلا يبصرنا بعينه أم بعلمه؟]
أرجوا من الإخوة و المشايخ أفادتي بارك الله فيكم.
الأخ أبو عائش سؤاله سؤال المتعلم المتفقه في دينه ألقاه بملتقى علمي أُسِّس للإفادة و الإستفادة، و التعنيف أو الإعراض عن الجواب إنما يكون على من أراد من سؤاله التعنت و إذاعة الشبه.
أخي الكريم الجواب على مثل هذا السؤال سيجيبك به العلماء مفصلا شافيا كافيا بلا شك، و لقد عرض أحد الإخوة بهذا الملتقى على الأعضاء وضع أسئلتهم حتى يقوم بعرضها على الشيخ الراجحي حفظه الله، ضعها هناك إن شئت و أخبرنا بالإجابة حتى نستفيد من كلام أهل العلم، قال تعالى {فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} النحل 43
جزاك الله خيرا
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[07 - 11 - 07, 11:18 م]ـ
الأخ الفاضل/ أبو سعد البرازي
بارك الله فيك، صدقت كان هذا تسرعاً مني، لا أدري كيف، لكن هذا ماكان
فأنا راجع عن قولي وأستغفر الله رب العالمين، وأشكر لك إحسانك وإصلاح ما أخطأتُ فيه
جزاك الله خيراً، ونفع بك.
ـ[أحمد الصقعبي]ــــــــ[10 - 11 - 07, 10:11 م]ـ
وحبذا لو تنبه الأخ الحبيب أحمد الصقعبي إلى خطإ إثباته ما أثبت بدلالة الحديث التي تبادرت إلى ذهنه.!!
جزاك الله خيراً، وهذا الفهم ليس مني، بل هو ما يقتضيه صنيع الإمام ابن خزيمة في كتاب التوحيد، باب إثبات العين.
والله أعلم.