تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[09 - 12 - 07, 11:32 م]ـ

"الدهر" ليس من أسماء الله تعالى؛ لأنه اسم جامد لا يتضمن معنى يلحقه بالأسماء الحسنى، ولأنه اسم للوقت والزمن، قال الله تعالى عن منكري البعث: (وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ) (14) يريدون مرور الليالي والأيام.

فأما قوله صلى الله عليه وسلم: "قال الله - عز وجل -: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر، وأنا الدهر، بيدي الأمر أقلب الليل والنهار" (15). فلا يدل على أن الدهر من أسماء الله تعالى؛ وذلك أن الذين يسبون الدهر إنما يريدون الزمان الذي هو محل الحوادث، لا يريدون الله تعالى، فيكون معنى قوله: "وأنا الدهر" ما فسره بقوله: "بيدي الأمر أقلب الليل والنهار"، فهو سبحانه خالق الدهر وما فيه، وقد بين أنه يقلب الليل والنهار، وهما الدهر، ولا يمكن أن يكون المقلب (بكسر اللام) هو المقلب (بفتحها) وبهذا تبين أنه يمتنع أن يكون الدهر في هذا الحديث مراداً به الله تعالى.

من المصدر السابق/ القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى

يرجى مراجعته ..

بارك الله فيك أخي الكريم على التصويب، ولا تبخل علينا بمثل هذا

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[09 - 12 - 07, 11:35 م]ـ

"الدهر" ليس من أسماء الله تعالى؛ لأنه اسم جامد لا يتضمن معنى يلحقه بالأسماء الحسنى، ولأنه اسم للوقت والزمن، قال الله تعالى عن منكري البعث: (وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ) (14) يريدون مرور الليالي والأيام.

فأما قوله صلى الله عليه وسلم: "قال الله - عز وجل -: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر، وأنا الدهر، بيدي الأمر أقلب الليل والنهار" (15). فلا يدل على أن الدهر من أسماء الله تعالى؛ وذلك أن الذين يسبون الدهر إنما يريدون الزمان الذي هو محل الحوادث، لا يريدون الله تعالى، فيكون معنى قوله: "وأنا الدهر" ما فسره بقوله: "بيدي الأمر أقلب الليل والنهار"، فهو سبحانه خالق الدهر وما فيه، وقد بين أنه يقلب الليل والنهار، وهما الدهر، ولا يمكن أن يكون المقلب (بكسر اللام) هو المقلب (بفتحها) وبهذا تبين أنه يمتنع أن يكون الدهر في هذا الحديث مراداً به الله تعالى.

من المصدر السابق/ القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى

يرجى مراجعته ..

بارك الله فيك أخي الكريم على التصويب، ولا تبخلوا علينا بمثل هذا

ـ[علي الكناني]ــــــــ[24 - 12 - 07, 03:44 م]ـ

السلام عليكم, نود المزيد من الادله وكلام العلماء ان الاسماء اكثر من تسعه وتسعين وانتبهوا اخواني اننا لا نتكلم عن اسماء الله عز وجل مطلقا فمعلوم انهم اكثر ولا يعلمهم الا الله ولكن نتكلم عن المعلوم لنا اي الاسماء الموجوده في الكتاب والسنه ,هل هم تسعه وتسعون فقط؟

جزاك الله خيراً أخي

بالضبط هذا ما أريد

هل عدد المعلوم من أسماء الله أكثر من 99 اسماً؟

ـ[ابوالمنذر]ــــــــ[24 - 12 - 07, 11:06 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

رابط لعل الله ينفع به أسماء الله الحسنى الواردة فى الكتاب وماصح من الحديث ( http://http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=14124)

ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[25 - 12 - 07, 12:07 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن حديث أبي هريرة رضي الله عنه في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن لله تسعه وتسعين اسماً مائه إلا واحد من أحصاها دخل الجنة". لا يدل على الحصر ولو كان الحصر مراداً لكان أتى المعصوم صلى الله عليه وسلم بصيغه من صيغ الحصر , وهذا المعنى ذكره البيهقي في الأسماء والصفات (1/ 27).

وقد قال شيخ الإسلام ابن تيميّه رحمه الله:

(الذي عليه جماهير المسلمين أن أسماء الله أكثر من تسعة وتسعين، قالوا ومنهم الخطابي قوله: إن لله تسعة وتسعين أعطى من أحصاها التقييد بالعدد عائد إلى الأسماء الموصوفة بأنها هي هذه الأسماء فهذه الجملة وهى قوله: "من أحصاها دخل الجنة" صفة للتسعة والتسعين ليست جملة مبتدأة، ولكن موضعها النصب ويجوز أن تكون مبتدأة والمعنى لا يختلف والتقدير إن لله أسماء بقدر هذا العدد من أحصاها دخل الجنة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير