كما يقول القائل أن لي مائه غلام أعددتهم للعتق وألف درهم أعددتها للحج فالتقييد بالعدد هو في الموصوف بهذه الصفة لا في أصل استحقاقه لذلك العدد فإنه لم يقل أن أسماء الله تسعة وتسعون. أهـ) مجموع الفتاوى (6/ 381).
وقال رحمه الله:
(فقوله: إن لله تسعة وتسعين تقييده بهذا العدد بمنزلة قوله تعالى ? تِسْعَةَ عَشَر ? فلما استقلوهم قال ?وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ?، فأن لا يعلم أسماءه إلا هو أولى وذلك أن هذا لو كان قد قيل منفردا لم يفد النفي إلا بمفهوم العدد الذي هو دون مفهوم الصفة والنزاع فيه مشهور. أهـ) مجموع الفتاوى (6/ 381).
وقال رحمه الله:
(إن التسعة وتسعين اسماً لم يرد في تعيينها حديث صحيح عن النبي وأشهر ما عند الناس فيها حديث الترمذي الذي رواه الوليد بن مسلم عن شعيب عن أبى حمزة، وحفاظ أهل الحديث يقولون هذه الزيادة مما جمعه الوليد بن مسلم عن شيوخه من أهل الحديث، وفيها حديث ثان أضعف من هذا رواه ابن ماجه. اهـ) مجموع الفتاوى (22/ 482).
وقال أيضاً:
(إنه إذا قيل تعيينها على ما في حديث الترمذي مثلا، ففي الكتاب والسنة أسماء ليست في ذلك الحديث، مثل اسم الرب فإنه ليس في حديث الترمذي وأكثر الدعاء المشروع إنما هو بهذا الاسم كقول آدم: ? رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا ?، وقول نوح: ? رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ ? وقول إبراهيم: ? رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيّ ? وقول موسى: ? رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ? وقول المسيح: ? اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ ?
وأمثال ذلك، حتى أنه يذكر عن مالك وغيره أنهم كرهوا أن يقال: يا سيدي، بل يقال: يا رب لأنه دعاء النبيين وغيرهم كما ذكر الله في القرآن وكذلك اسم المنان. أهـ) مجموع الفتاوى (22/ 482 و483).
وقد استدل رحمه الله بأدلة أخرى غير هذا الحديث، وصدّر كلامه بقاعدة جليلة فقال:
(والمقصود هنا: أن المدلول إذا كان وجوده مستلزما لوجود دليله كان انتفاء دليله دليلا على انتفائه، أما إذا أمكن وجوده وأمكن أن لا نعلم نحن دليل ثبوته لم يكن عدم علمنا بدليل وجوده دليلا على عدمه فأسماء الله وصفاته إذا لم يكن عندنا ما يدلنا عليها لم يكن ذلك مستلزما لانتفائها إذ ليس في الشرع ولا في العقل ما يدل على أنا لابد أن نعلم كل ما هو ثابت له تعالى من الأسماء والصفات بل قد قال أفضل الخلق وأعلمهم بالله في الحديث الصحيح ((لا أحصى ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك)) وفى الحديث الصحيح حديث الشفاعة ((فأخر ساجدا فأحمد ربي بمحامد يفتحها علي لا أحصيها الآن)) فإذا كان أفضل الخلق لا يُحصى ثناء عليه، ولا يعرف الآن محامده التي يحمده بها عند السجود للشفاعة، فكيف يكون غيره عارفاً بجميع محامد الله؟. أهـ) مجموع الفتاوى (7/ 573).
ـ[ابوالمنذر]ــــــــ[25 - 12 - 07, 11:45 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
رابط لعل الله ينفع به أسماء الله الحسنى الواردة فى الكتاب وماصح من الحديث ( http://http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=14124)
اسف الرابط لايعمل وهو
لوحة لما تيسر جمعه من الاسماء:
بسم الله الرحمن الرحيم
(ولله الأسماء الحنسى فادعوه بها)
قال رسول (- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - («إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْماً مِائَةً إِلاَّ وَاحِداً، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ») و في رواية (لاَ يَحْفَظُهَا أَحَدٌ إِلاَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَهْوَ وَتْرٌ يُحِبُّ الْوَتْرَ») متفق عليه.
الأسماء الواردة في القران الكريم مفردة
الله الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن
المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور
الحكيم الأول الأخر الباطن الظاهر الحي القيوم
العلي الأعلي العظيم الأحد الصمد العليم الحليم
العفو الغفور السميع البصير الحق الكبير اللطيف
الخبير الغني الحميد الرؤوف الواحد القهار الغفار
المتعالي التواب الوهاب الولي البر الودود الخلاق
الرزاق المتين الفتاح القدير المقتدر القادر الواسع
المحيط الكريم الأكرم القريب المجيب المليك الحكم
المجيد الشاكر الشكور الإله القوي الكفيل الوكيل
النصير الحفيظ الحافظ الهادى الحفيّ المقيت الرقيب
الحسيب الصادق الوارث المستعان الكافي المبين الشهيد
المولي القاهر الرب
الأسماء الواردة في القرآن مضافة
العلام علام الغيوب العالم عالم الغيب و الشهادة البديع بديع السماوات و الأرض
الفاطر فاطر السماوات و الأرض النور نور السماوات و الأرض الغافر غافر الذنب
الجامع جامع الناس المالك مالك الملك المحي إن ذلك لمحي الموتى
الأسماء الواردة في السنة
الوتر القابض الباسط المعطي المقدم المؤخر الرفيق
الجميل الطيب الحييّ الستير السيد الشافي الديان
المنان السبوح المحسن الجواد الماجد الرازق المسعر
النظيف الطبيب
و الأسماء غير محصورة إذ قال رسول الله (- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -) في دعاء ذهاب الغم و انشراح الصدر} «مَا قَالَ عَبْدٌ قَطُّ إِذَا أَصَابَهُ هَمٌّ وَحَزَنٌ اللَّهُمَّ إِنِّى عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِى بِيَدِكَ مَاضٍ فِىَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِىَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِى كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِى عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِى وَنُورَ صَدْرِى وَجَلاَءَ حُزْنِى وَذَهَابَ هَمِّى. إِلاَّ أَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمَّهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَ حُزْنِهِ فَرَحاً». قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ يَنْبَغِى لَنَا أَنْ نَتَعَلَّمَ هَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ. قَالَ «أَجَلْ يَنْبَغِى لِمَنْ سَمِعَهُنَّ أَنْ يَتَعَلَّمَهُنَّ». {رواه (احمد بسند صحيح)
http://http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=14124
¥